نص كلمة السيسي في افتتاح قيادة قوات شرق القناة لمكافحة الإرهاب 25/2/2018

منشور الثلاثاء 27 فبراير 2018

عشان نقول دي بلد بتنهض، دي بلد بتقوم، دي بلد بتكتب، بكل تواضع أنا بقولها، بتكتب آآ بتعيد كتابة، آآ الاسم تاني، في آآ في عصرها

 

خلونا نبدأ في الأول بإن أنا أوجه الشكر للقوات المسلحة، ووزارة الداخلية، وأوجه الشكر لأجهزة الدولة بالكامل.

 يمكن من كام يوم كدة، وإحنا فـ، بنفتتح ال آآ، حقل ظهر، الناس لاقوني غضبان، فبيقولوا هو غضبان كدة ليه؟ آه طبعًا أغضب كدة، أظن إنتو شوفتوا حجم العمل إللي بيتعمل، إنتوا شوفتوا جزء من إللي بيتعمل في مصر، جزء من إللي بيتعمل في مصر، في سينا، لكن الدولة المصرية كلها، في شغل بيتم فيها بالطريقة ديت، فلما حد يييـ... يفكر، يفكر، يقرب من إللي إحنا بنعمله، لا مانقدرش، لازم أغضب، إحنا مش هانسمح تاني بقولها إن حد يقرب من مصر تاني، ندخلها في الفوضى والخراب والتدمير تاني! وعشان كدة مش أنا بس اللي أغضب، ده كل المصريين يغضبوا، ده كل شريف، وكل صاحب ضمير، وصاحب حب لبلده الحقيقية لما يشوف إللي بيتعمل ده، إللي إنتوا بيتهيألي كلكم، رغم متابعتكم، فوجئتكم بحجم العمل إللي بيتم، رغم إن في هنا حرب بتتم كمان، حرب بتتم، لكن، وجنب منها حرب تانية، حرب بناء، وتعمير، وتنمية، على قدم وساق.

بالمناسبة، 60 ألف كيلو متر مربع، يساوي حجم المعمور إللى مصر ، إللي هو إللي الشعب المصري كله، من الدلتا لغاية أسوان عايش عليه دلوقتي، تقريبًا، تقريبًا، إذا كنا بنقول 5% فتقريبًا دول 5%، يعني إنت عايز تخش تعمر اللي اتعمل في 1000 سنة، ولا في 2000 سنة في الجمهورية، عايز تعمره في سنوات قليلة، يبقى أنا آآآ، مش أنا بقى، إحنا، إحنا المصريين، نغضب، ونخاف، ونـ، و آآ، ونفزع في حماية إللي إحنا بنعمله ولااا يبقى أي حد عايز يتكلم في أي حاجة، ويعبث بالكلام ده؟ لا طبعًا!

ومش أنا اللي أحافظ عليه، ولا الجيش اللي يحافظ عليه، ولا الشرطة اللي تحافظ عليه، ده المصريين اللي يحافظوا عليه. إنتم يا مصريين اللي تحافظوا على بلدكوا، وإحنا لما بنقولكم خلوا بالكوا وشوفوا إللي جنب منكم، مانقصدش بيها إن إحنا، يعني، نزايد على آآ الحب لمصر، لأ. لكن عشان نقول دي بلد بتنهض، دي بلد بتقوم، دي بلد بتكتب، بكل تواضع أنا بقولها، بتكتب آآ بتعيد كتابة، آآ الاسم تاني، في آآ في عصرها، بس هو مش ممكن هانقدر نستكمل ده، غير بتعاون كل المصريين واللي على رأسهم الناس إللي في، في سينا، إنتم، ماتسمحوش لحد إن هم، أصل، خلي بالكم، اما هو لمعركة دي بفضل الله سبحانه وتعالى، يا هانهزمهم، يا هانهزمهم، آه أمال إيه؟ ماهو لازم تكونوا عارفين كدة! إحنا يا نهزمهم يا نموت! مش هايحصل غير كدة! يتشالوا من وش من فوق وش الأرض، بكل قوة وبكل عنف يا محمد! آه أمال إيييه؟! ولا في آآ إللي يسلم نفسه، خلاص، يتحاكم، طبقا للقانون، لكن إللي يرفع السلاح، ده أمر مااا لا لا لا! إحنا مابنخافش! مابنخافش غير من ربنا بس. بنراعي ربنا في أهلنا، سواء كان في سينا أو في أي حتة، لكن في الموضوع ده، هذا الأمر لن، يعني، لن نهدأ! حتى يتم تمامًا الإنتهاء من هذا الموضوع.

باسجل تقديري لكل القادة، والسادة ال، والقوات إللي اشتركت، سواء كانت من الجيش أو من الشرطة بشكركم، وبأدي، وبـ، وبوجه الشكر للسادة الوزرا المعنيين بتوفير مطالب ال، المطالب بتاعة، والحاجات الأساسية بتاعة أهالينا في سينا خلال هذه الظروف.

أنا بس عايز أقول، معرفش الكلام ده مناسب إني أطلبه ولا لأ، لكن، أنا سعدت جدًا بإن مجرد العمليات ما بدأت، نسب زيادة، أو نسب التبرع بالدم زادت، وإحنا محتاجين إن الكلام ده للشباب إللي ممكن يقوم بـ.. في إطار حملة منظمة عشان آآ يعني، يبقى دي مساهمتهم معانا في ظل هذه الظروف.

أنا بس عايز أقول آآ الجمعيات إللي بتشتغل، والجمعيات الأهلية سواء كانت منظمات المجتمع المدني، ليها دور رائع، سواء كان هنا أو في حتى في باقي الجمهوية، لكن عايز أقول إن إحنا محتاجين نبقى مطمنين إن المشروعات إللي إحنا بنتكلم عليها كلها، كلها! لو وزارة التضامن بتتكلم في أنشطة بتتعمل بواسطة الوزارة أو بواسطة الجمعيات، يبقى ده ضمن الإطار الشامل المخطط من أجهزة الدولة دون تعارض بينها وبين بعضها.

الاسم جميل قوي إن إحنا نسمي العاصمة الاقتصادية لشرق بورسعيد "سلام" ده اسم جميل، ومش عارف إنتوا يا مصريين توافقوا على هذا الاسم ولا لأ، كـ، كـ، كالعاصمة الاقتصادية الجديدة لسينا بالكامل، ده اسم رائع جدًا ونتحرك فيه.

وأختم كلامي بحاجة واحدة بوجهها لكل المصريين. من فضلكم يا مصريين، أنا زي ما قلت كدة اثناء ال، أثناء كلامي، إذا كنا إحنا، إذا كنا إحنا يا مصريين، في مننا، في مننا، من بيقدم أبناؤه، بيضحي بيهم، لجل خاطر البلد دي تعيش، وتبقى في أمان وسلام، ولجل خاطر إن الجزء ده من أرضنا، يتم الحفاظ عليه، ويفضل دايمًا، هو جزء عزيز على أرضـ، علييينا كلنا، يا مصريين، لازم هذا الأمر، بصراحة، هايبقى محتاج مننا كل المصريين، بكل أجهزة الدولة، ومؤسساتها، برجال الأعمال، بالمستثمرين، بكل مصري آآ وطني قادر ولو بأي مساهمة، ومساهمة مستمرة، من فضلكم حتى نستطيع إن إحنا ننفذ البرنامج اللي إحنا طرحناه، أو هايتم ال، عرضه بشكل مفصل لكم، حتى من خلال العرض إللي اتقدم ده خلال الأربع سنين القادمين، في تحيا مصر، وأرجو إن الإعلام في كل القنوات الرسمية والخاصة، يولي هذا الأمر بشكل يومي في كل التوقيتات، وبأفكار أخرى عشان نقدر نخلي في أرقام تساعدنا إن إحنا ننفذ هذا البرنامج إللي تقريبًا كدة واصل لأكتر من 275 مليار جنيه.

في جزء إحنا عشان نكون بنتكلم فيه، إللي تم الإعلان عنه أبو 175 مليار جنيه، ده الجزء الأكبر منه تم تدبيره، وتم تدبيره عشان بردو الناس تبقى فاهمة تم تدبيره منين، تم تدبيره من صناديق عربية شقيقة، بقروض، بقروض، تم تقديمها لصالح تعمير سينا، سواء من الكويت، أو من الإمارات، أو من الصندوق العربي، أو من السعودية، يعني جامعة الملك سلمان، ده قرض تم تقديمه، أو جزء من قرض، تم تخصيصه ل، ل، لإنشاء الجامعة.

فأرجو إن الناس تبقى متصورة ال، ال، الجهد إللي بيتعمل، والتكلفة المالية اللي بتتحط، جزء كبير منها تم تدبيره بقروض أنا بقول، بقرووض أنا بقول. لكن اللي يبتقى من الجزء الباقي ده، هايتحمل الحكومة، والقوات المسلحة، والشعب المصري، الحكووومة، والقوات المسلحة، والشعب المصري.

أنا مرة تانية باشكر الجميع، وو.. قبل ما أنسى، مش ها، يعني، اللوا حسن مدير المهندسين، أنا بشكرك على ال، المركز، شكرًا يا حسن، أنا طبعًا عارف إن إنت استخدمت كتايب مهندسين عشان ده موضوع خاص، أنا بشكرك جدًا جدًا، وللناس إللي ماتعرفش، إحنا موجودين تحت الأرض ب 15 أو 20 متر، مش كدة بردو ولا؟

"27 متر"

27 متر.. ودول طبعا يتحملوا أي آآ أي حاجة. فطبعًا أنا بشكر الهيئة الهندسية لأنها بتقوم بدور كبير جدًا جدًا، بالتنسيق مع وزارة الإسكان، وبقيت الوزارات، عشان بفضل الله سبحانه وتعالى، نغير وجه مصر، نغير وجه مصر، وإن شاء الله سبحانه، إن شاااء الله! هانغير وجه مصر، إلى الأفضل والأكبر والأقوى والأكثر استقرارًا.

متشكرين جدًا، شكرًا، شكرًا جزيلًا.

ألقيت الكلمة في مقر قيادة قوات شرق القناة لمكافحة الإرهاب، بحضور كل من المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، والفريق أول صدقي صبحي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والفريق محمد فريد رئيس أركان حرب القوات المسلحة، واللواء كامل الوزير رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، واللواء أركان حرب حسن عبد الشافي مدير إدارة المهندسين العسكريين، وعدد من الوزراء والمحافظين، وقادة الأفرع الرئيسية وكبار قادة القوات المسلحة.