القمة 113.. "استقرار" الأهلي يصطدم بـ"انتفاضة" الزمالك

منشور الخميس 29 ديسمبر 2016

يلتقي الأهلي والزمالك مساء الخميس، في قمة مباريات الدوري المصري ضمن منافسات الجولة 17 من المسابقة.

ويتربع الأهلي على صدارة الترتيب برصيد 42 نقطة، في حين يحتل الزمالك المركز الثالث برصيد 34 نقطة وله مباراتان مؤجلاتان.

ويضمن فوز الأهلي اتساع الفارق بينه وبين منافسه التقليدي إلى 11 نقطة، ما يسهّل مهمته نظريًا للاحتفاظ باللقب حيث سيظل الزمالك بعيدًا عنه حتى لو فاز بمباراتيه المؤجلتين.

أمّا فوز أبناء "ميت عقبة" فقد يمنحهم الأمل بالعودة لصدارة المسابقة من جديد حال فوزهم بالمؤجلات أيضًا.

وحافظ كلا الفريقين على سجله خاليًا من الهزائم منذ انطلاق النسخة الحالية من المسابقة. وهي المرة الأولى منذ عام 2004 التي يدخل فيها الزمالك مباراة القمة دون أن يتعرض لأي هزيمة في الدوري.

وقبل المباراة، ثارت أزمة بسبب الملعب الذي سيستضيف المباراة في ظل إصرار مرتضى منصور رئيس الزمالك على إقامتها بملعب "بتروسبورت" بدلاً من "برج العرب" بالإسكندرية. 

البدري ومحاولات الاستقرار

رغم الانتقادات التي وجهت لحسام البدري قبل توليه تدريب الفريق بسبب إخفاقه في التأهل بمنتخب مصر تحت 23 عامًا لأوليمبياد "ريو دي جانيرو" الاخيرة، إلا أنه المدرب قد نتائج متميزة في ولايته الثالثة للفريق الأحمر.

وخلال 16 مباراة قاد فيها البدري الفريق، حقق الأهلي الفوز في 13 مباراة وتعادل في ثلاث. وسجل 28 هدفًا كثاني أقوى خط هجوم في المسابقة بعد المقاصة الذي سجل 29 هدفًا.

ولم تتلق شباك الفريق إلا 4 أهداف فقط كثاني أقوى خط دفاع بعد الزمالك.

وتتسم تجربة البدري بقدر كبير من الهدوء والاستقرار لم يعهدهما فريق الأهلي في الفترة الأخيرة التي شهدت مشادات بين العديد من لاعبيه.

ونجح البدري في إدخال بعض العناصر الجديدة على الفريق مثل كريم نيدفيد ومروان محسن وجونيو أجايي بشكل متدرج. كما منح الفرصة لمحمد هاني في مركز الظهير الأيمن بعدما اعتمد على أحمد فتحي في منتصف الملعب.

فنيًا، أظهر البدري قدرًا من المرونة الخططية وأصبح الأهلي قادرًا على تغيير طريقة لعبه، فحين واجه "مصر المقاصة" ثاني الترتيب اعتمد البدري نهجًا دفاعيًا مكنّه من السيطرة على منتصف الملعب وفاز بالمباراة (1-0).

أمام المصري، الخصم العنيد، كان البدري أيضًا قادرًا على الضغط على لاعبي وسط ودفاع الفريق البورسعيدي ليستحوذ على الكرة وينهي المباراة متفوقًا (3-1).

ويتوقع أن يخوض الأهلي المباراة بتشكيل مكون من: 

حراسة المرمى: شريف إكرامي

الدفاع: محمد هاني – محمد نجيب – سعد الدين سمير – حسين السيد (علي معلول)

خط الوسط: حسام عاشور – أحمد فتحي – وليد سليمان – عبد الله السعيد – كريم نيدفيد (جونيور أجاي)

الهجوم: مروان محسن

حلمي.. فرصة إنقاذ الموسم

يملك محمد حلمي سجلاً جيدًا مع الزمالك، ورغم أنه لم يبدأ الموسم الحالي مع الفريق الأبيض إلا أن اختياراته الفنية منذ تولى المسؤولية ساهمت في تطور أداء الفريق ونتائجه.

وتولى حلمي قيادة الفريق الأبيض بعد مباراة دجلة، وخاض مع الزمالك 6 مباريات حقق الفوز في 5 وتعادل مباراة واحدة أمام أسوان.

وسجل الفريق 9 أهداف ولم تتلق شباكه أي هدف خلال هذه المواجهات.

وتعد مباراة اليوم، فرصة الزمالك للعودة بقوة للمنافسة على لقب الدوري وإنقاذ موسمه إذا فاز بنقاطها، وقد تقضي أيضًا على آمال الفريق الأبيض في التتويج إذا ذهبت نقاطها لكتيبة البدري.

واستعاد الزمالك خدمات مهاجمه باسم مرسي بعد تعافيه من إصابة عضلية بسيطة. وكان محمد حلمي أراح بعض العناصر الأساسية في مباراة الفريق الماضية أمام الشرقية للحصول على قسط من الراحلة قبل مواجهة الأهلي.

ويتوقع أن يخوض الزمالك المباراة بتشكيل مكون من:

حراسة المرمى: أحمد الشناوي.

خط الدفاع: محمد ناصف - محمود حمدي "الونش" - علي جبر - شوقي السعيد.

خط الوسط الدفاعي: طارق حامد - إبراهيم صلاح - معروف يوسف - ستانلي - شيكابالا.

في خط الهجوم: باسم مرسي.