الصفحة الرسمية للمتحدث باسم الرئاسة
السيسي على هامش حضوره الاحتفال.

نص كلمة السيسي خلال احتفالية اليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة 24/12/2018

منشور الثلاثاء 25 ديسمبر 2018

 

(يقف الرئيس ومن حوله أطفال وشباب من ذوي الاحتياجات الخاصة يتكلمون معه، ويقولون "بنحبك")

السيسي: وأنا بحبكوا، وأنا بحبكوا، وأنا بحبكوا والله، وأنا بحبكوا.

أتكلم؟ أتكلم؟ طيب..

بسم الله الرحمن الرحيم،

زي كل مرة، صدقوني والله أنا كنت عارف إن اليوم اللي شوفت البرنامج امبارح وكان عارف إن البرنامج طويل. وكان إشفاقًا مني قلت إيه، ماليش كلمة في ال، النهاردة. صحيح يعني.

وبعدين آآ، وكانوا مجهزين الكلمة وقلتلهم طب هاتوها، مش هايفوتني، مش هايفوتني إن أنا، يعني، أعتقد إن إنتوا نفس الإحساس اللي موجود عندي موجود عند كل الناس اللي بتتفرج علينا، الإحساس بالرضا وبالرحمة وبالمحبة وبال، وبالبركة اللي موجودة معانا دلوقتي، موجودة في كل بيت في شاب أو شابة من اللي إحنا بنحتفل بيهم النهاردة.

إذا كنا بنتكلم على 9% ولا 10% ده معناه في الـ 100 مليون كتير، في الـ 100 مليون كتير، لأن ده معناه 10 مليون بيت (تصفيق) 10 مليون بيت، 10 مليون بيت. فده أمر آآ.

(أحد الحضور: فخامتك قدها يا ريس")

لأ هو الموضوع، ده هو ربنا اللي قدها، مش إحنا (تصفيق) لاااا..

فـ.. أنا عايز أقولكوا، في 2011، و12 و13 و14، يعني، والأيام الصعبة اللي مرت، كنت بقول هي بتمر ليه؟ جهدنا إحنا بس، ولا العمل اللي إحنا بنعمله بس؟ إخلاصنا إحنا بس لو كان في إخلاص؟ ولا في حاجة تانية؟ أنا بأكدلكوا، إن في حاجة تانية، الحاجة التانية..

(تصفيق)

فـ.. يعني ربنا، اتفضلي.. (تتكلم واحدة من الحضور بعيد عن الميكروفون)

إن شاء الله.. فالمهم يعني، فالهم أنا عايز أقولكم، إن رأيي وإحساسي، إن اللي إحنا فيه ده كله، لأجل خاطر الناس دي، ولأجل خاطر أهلهم اللي هم، يعني بيجروا عليهم وبيراعوهم، ليل ونهار وعلى مدار الأسبوع والشهر والسنة، بيجروا عليهم وهم بيتمنولهم كل الخير، بيجروا عليهم وهم بيتمنولهم الحياة.

فـ.. ربنا سبحانه وتعالى كان لابد إن هو يحمي البلد دي، ويحافظ عليها من كل شر وسوء، لأجل خواطر كتير، والخاطر ده منهم، والخاطر ده منهم، وإحنا بنقوله يا رب، لأجل خاطرهم، إحفظ بلدنا من كل شر وسوء. (تصفيق)

حاجة كمان عايز أقولهالكم، عايز أقولها لكم، أعتقد إن إحنا كلنا، يعني، كل المصريين، لو استدعوا الصورة دي، والحالة دي، والظرف ده، أعتقد كويس قوي إن إحنا هايبقى عندنا سبب كبير قوي إن إحنا نخلي بالنا من بلدنا، ونحافظ عليها، لأجل خاطر الناس دي، لأجل خاطر الناس دي.

قبل ما أنسى، الحقيقة ال، الدكتورة غادة قالت، وزيرة التضامن، إن هي في صندوق، لصالح آآ الكِرام دول، الكرام.

(أحد الحضور: الأبطال يا ريس")

والأبطال، وكل حاجة، كل حاجة.. آآ، فأنا بقول، إذا كنا إحنا، كمصريين، عايزين نتصدى بجد للموضوع، مش هاينفع إن الصندوق ده يبقى غير إن كل مواطن في الدولة، وكل جنيه بيتصرف لحد، يتاخد منه ليهم، ويطلع، أنا بـ، يعني، بأكلم البرلمان.

(تصفيق)

بأكلم البرلمان، وبناشده وبأكلم الحكومة وبأطلب منها، يتعمل القرار، نخصم من كل واحد بياخد فلوس مننا، من كل واحد، ناخد منه حاجة بسيطة يعني مش كتير ولا حاجة، ولكن يتحط في الصندوق ده.

السيد وزير الأوقاف قال لي أنا حاطط 20 مليون، كنت أتمنى إن هو يخش الجنة بأكتر من كدة، لكن لا بأس يعني.

(يضحك الرئيس والحضور)

طيب.. وإحنا مش هاننسى إن إحنا صندوق تحيا مصر، ده صندوق بيت، يعني، كل المصريين بيقدموله كل المصريين بيقدموله، وهي الدكتورة كانت بتقول إن إحنا عايزين نبدأ بـ 100 مليون جنيه، فأنا اسمحولي من صندوق تحيا مصر، اللي هو باسم كل المصريين، نكمل الـ 100 مليون يعني 80 مع الـ 20، لكن يستمر (تصفيق) لكن يستمر اللي هو زي ما قلت كدة إن إحنا، الموظف وال، في المعاش، واللي بياخد معاش تكافل وكرامة، هاناخد حاجة كدة ونحطها في الصندوق ويبقى رقم كويس، مع ال5 مليار إللي الدولة بتحطهم، نقدر نعمل، نكمل برامجنا اللي إحنا عايزين نعملها، ويبقى مش، النهاردة مش، مش يبقى بنحتفل بالعام، بالعام ده.

(تقول طفلة: يا بابا السيسي)

السيسي: يا حبيبة بابا السيسي، يا حبيبة بابا السيسي والله.

فالمهم أنا عايز أقولكم يعني، يبقى هو العام كان انطلاق لإن شاء الله الأعوام القادمة. مش عايزين ننسى إن إحنا في كل مناسبة نقدر، يعني، نخلي الصورة دي دايمًا موجودة معانا عشان ماننساش يعني.

بسم الله الرحمن الرحيم،

السيدات والسادة، الحضور الكريم،

اسمحول لي في البداية، ونحن على أعتاب عام جديد، أن أتوجه لكم جميعًا وأخص بالذكر بناتي وأبنائي من ذوي الاحتياجات الخاصة (تصفيق) بأن يحمل لكم العام الجديد كل الخير والتوفيق، ولمصر العزيزة دوام الاستقرار والأمان والتقدم.

واسمحوا لي أيضًا، أن أعرب عن بالغ سعادتي لمشاركتكم الاحتفال بعام ذوي الإعاقة، تحت شعار قادرون باختلاف، (تصفيق) والذي تنظمه وزارتا الشباب والرياضة، والتضامن الاجتماعي، بالتعاون مع الاتحاد الرياضي للإعاقات الذهنية، وبشراكة مجموعة من مؤسسات القطاع الخاص والمدني، (تصفيق) في رسالة تؤكد أهمية تضافر كل الجهود الحكومية مع جهود المجتمع الأهلي والقطاع الخاص، لدعم ورعاية أبناء مصر من ذوي الاحتياجات الخاصة.

بناتي وأبنائي من ذوي الاحتياجات الخاصة،

أتحدث إليكم اليوم في هذه المناسبة، كدليل على تقدير واعتزاز الدولة والمجتمع بكم كشريك أساسي في بناء المجتمع ونهضة الوطن بما تمتلكونه وتحققونه من إنجازات في شتى المجالات.

كما أؤكد حرص الدولة على تكريمكم، وخاصة المتفوقين منكم، تكريسًا لقيمة الاجتهاد والعمل الجاد، وتعبيرًا صادقًا عن إيماننا بدوركم المهم في بناء الدولة العصرية الحديثة، وفق ما نتطلع إليه جميعًا.

وأقول لكم بكل الصدق، إن المجتمع الذي يقدر قيمة أبنائه وبناته من ذوي الاحتياجات الخاصة، ولاسيما المتفوقين والأبطال منهم، فيرفع من شأنهم، ويثمّن إنجازاتهم، ويعمل على تمكينهم ودمجهم في شتى مجالات الحياة، لهو المجتمع الأقرب لتحقيق آماله، وبلوغ ما يصبو إليه من نهضة شاملة في جميع المجالات. 

السيدات والسادة،

إنه لمن دواعي الفخر والسرور، أن نرى أبناء مصر من ذوي الاحتياجات الخاصة، يحققون العديد من النتائج المبهرة في مجالات متعددة، ما يثبت مدى قدرتهم على تحدى الصعوبات.

وأؤكد لكم في هذا الإطار أن الدولة لا تدخر جهدًا في سبيل دعمهم وتمكينهم من مواجهة التحديات والتغلب عليها، وتوفير أفضل سبل العناية بهم، سواء من حيث العمل على تنمية مهاراتهم، وتوفير الخدمات التدريبية والتأهيلية لهم، بجانب اكتشاف مواهبهم ورعايتها، تأكيدا للمشاركة المجتمعية الفعالة، وتطبيقا لمبادئ تكافؤ الفرص والمساواة وعدم التمييز.

وفي إطار مواصلة جهود تعزيز المشاركة المجتمعية لذوي الاحتياجات الخاصة، فإنني أوجه الحكومة بتنفيذ مجموعة من الإجراءات التنفيذية، التي من شأنها توفير مزيد من الدعم والرعاية لبناتنا وأبنائنا من ذوي الاحتياجات الخاصة.

فعلى صعيد قطاع الشباب والرياضة، يتم التوسع في توفير كود الإتاحة الهندسي لذوي الاحتياجات الخاصة، في جميع المنشآت الشبابية والرياضية على مستوى الجمهورية، (تصفيق) مع زيادة المشاركات الدولية لهم في الأنشطة الفنية والثقافية والاجتماعية والرياضية، ومساواة الحاصلين منهم على ميداليات أولمبية وعالمية وقارية على المستوى الدولي بالأسوياء في الجوائز المالية المقدمة لهم.

وفي مجالَي الإسكان والصحة، تتم دراسة توفير كود الإتاحة الهندسي في جميع المرافق والشقق السكنية لإزالة المشقة على الأشخاص ذوي الإعاقة، فضلا عن توفير التأمين الصحي الشامل لهم جميعا على مستوى الجمهورية (تصفيق) وتوفير خدمات الصحة النفسية في العيادات الصحية الشاملة، وعيادات الصحة الأولية، والاهتمام بالعلاج الوظيفي وعلاج النطق، مع توفير الأجهزة التعويضية وكل ما يلزم من أدوات طبية لهم بأسعار رمزية، مع تعميم الاكتشاف والتدخل المبكر في مراكز صحة الأسرة بالمحافظات، لاكتشاف الإعاقة وتقديم البرامج العلاجية.

كما أوجه الحكومة بإعداد بيان إحصائي شامل عن ذوي الاحتياجات الخاصة في مصر (تصفيق) يتضمن أعدادهم الفعلية ونوع الإعاقة ومجالات تفوقهم وأهم احتياجاتهم من الدولة.

وعلى صعيد (تصفيق) وعلى صعيد نشر الوعي بحقوق ذوي الاحتياجات الخاصة، فإنه من مسؤولية وسائل الإعلام المختلفة، أن تعمل على زيادة الوعي بقضاياهم ومشكلاتهم، مع الحرص على تقديم خدمات إعلامية تناسبهم، وتتفق مع طبيعة كل إعاقة، فضلا عن تسليط الضوء على الفعاليات والأحداث الخاصة بهم، والنماذج الناجحة منهم.

السيدات والسادة،

بناتي وأبنائي من ذوي الاحتياجات الخاصة،

إن التحديات التي تواجهها مصر متعددة وكبيرة وتتعدد مستوياتها ومجالاتها، وأقول لكم بكل وضوح، إن هذه التحـ إن هذه التحديات الجسيمة لا يجب أن تكون إلا حافزًا وقوة دافعة لنا لمزيد من العمل والجهد والجدية والمشاركة المجتمعية ودمج ذوي الاحتياجات الخاصة في جميع مناحي الحياة.

تحية من القلب أتوجه بها لبناتي وأبنائي من ذوي الاحتياجات الخاصة، وأدعوهم لمواصلة جهدهم وعطائهم وكفاحهم في الحياة، معربًا لهم عن بالغ سعادتي واعتزازي بلقائهم اليوم، ومتمنيًا لهم كل التوفيق والخير والنجاح.

(تصفيق)

قبل ما أختم كلمتي، أنا بتوجه بالشكر، بالشكر، لأسر ذوي الإعاقة و.. (تصفيق) و، يعني أنا كل اللي هقوله إنه يعني ربنا سبحانه وتعالى يجازيكم خير في اللي إنتوا بتعملوه، وكمان مش هانسى إن أنا أشكر الحكومة متمثلة في كل من ساهم، وعلى رأسهم طبعًا وزارة الشباب ووزارة التضامن، وكمان كل الاعلاميين، وكل من ساهم في خروج ال، ال، الحفلة النهاردة، بالشكل اللي إحنا شوفناه بيه، فبشكرهم جميعًا.

وقبل ما أختم كلمتي بردو، بقول لينا كلنا ولكل المصريين، كل عام وإنتم طيبين، وعام سعيد عليكم كلكم (تصفيق) وعلى أشقائنا، وعلى أشقائنا المسيحيين، كل سنة وإنتوا طيبين، وعلى مصر وعلى كل الدنيا (تصفيق) الأمن والسلام والخير.

شكرًا ليكم، وتحيا مصر (الأطفال: "تحيا مصر") تحيا مصر ("تحيا مصر") تحيا مصر ("تحيا مصر")  والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


ألقيت الكلمة في مركز المنارة للمؤتمرات والمعارض الدولية بالتجمع الخامس، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء،  وعدد من الوزراء وكبار رجال الدولة.


خدمة الخطابات الكاملة للسيسي تجدونها في هذا الرابط