صفحة المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية
الرئيس عبد الفتاح السيسي في احتفالية يوم المرأة المصرية والأم المثالية، 21 مارس 2024

نص كلمة السيسي في احتفالية يوم المرأة المصرية والأم المثالية 21/3/2024

منشور الأحد 24 مارس 2024 - آخر تحديث الأربعاء 3 أبريل 2024

1:29:46

السيسي: يا دكتورة.. ما تسيبيس مكانك لغاية لما تاخدي حقك، آه طبعا (يضحك الرئيس) (تصفيق) خدي حقك الأول، مش كدا؟

وزيرة التضامن الاجتماعي: تحت أمر حضرتك يا فندم.

السيسي: ما هو لو نزلتي الدكتور مصطفى مش هيدفع خلاص (يضحك الحضور) ما أنا بقول لك، الدكتور مصطفى دلوقتي هيبقى قدام الناس ما يقدرش يقول لأ، مش كدا يا دكتور؟ طب كام بقى؟ للأسرة ولكبار السن... حد يلحق الدكتور.. معيط موجود الأول؟

رئيس مجلس الوزراء: لا

السيسي: براحتك بقى (يضحك الحضور)

رئيس مجلس الوزراء: تحت أمر حضرتك يا فندم يعني لو استأذن بقترح إن حضرتك يبقى 5 مليار للصناديق دي...

السيسي: 5 مليار.. لأني صندوق فيهم؟

رئيس مجلس الوزراء: صندوق تأمين الأسرة.. تأمين الأسرة.

السيسي: (يضحك الرئيس) إنت عامل حسابك على واحد مش كدا؟

رئيس مجلس الوزراء: لأ يا فندم، اللي حضرتك تؤمر بيه.. (يضحك)

السيسي: ها يا دكتورة؟

وزيرة التضامن الاجتماعي: هو في صندوق تاني، بس إحنا بناخد للاتنين.

السيسي: لا لا لا..

وزيرة التضامن الاجتماعي: ما ها ناخد حتة...

السيسي: لا، ده وده.. ما هو كبار السن... (تصفيق) هي الفكرة الدكتور مصطفى هو اللي بيبقى مشرف معاكم على الصناديق ديت، آدي واحد، إتنين إحنا قلنا إن إحنا كل اللي إحنا هانقدر نجيبه للصناديق دي، إحنا هنبقى حريصين على إن إحنا نحافظ على الأصول يا دكتور.

رئيس مجلس الوزراء: بالظبط يا فندم.

السيسي: فإحنا حتى لما بنزود الرقم ده يا دكتورة، العائد بتاعه هو اللي.. وكل ما ها تخش موارد أكتر من الاشتراكات ومن ال، زي ما إنتو عاملين في القانون يعني..

وزيرة التضامن الاجتماعي: الإيرادات.

السيسي: بالإيرادات اللي بتجيلكو، الموارد يعني، كل ما الرقم ها يزيد، وها نقدر نقدم خدمات أكتر. بس حافظوا على إن إحنا الأصول بتاعة الصندوق، سواء للأسرة، أو ل.. ال.. كبار السن، يبقى...

فاحنا ها نبدأ... أنا والله كنت عايز أكتر من كدا، بس مش عارف بقى الدكتور مصطفى يعني.. مش عارف (تصفيق)

رئيس مجلس الوزراء: اللي تؤمر بيه يا فندم (تصفيق)

السيسي: بس، إحنا، ما إحنا ربنا كرمنا بقى وقلنا..

رئيس مجلس الوزراء: الحمد لله يا فندم.

السيسي: طيب.. فخـ.. على كل حال، خلينا مبدئيا كدا عشان ما نضغطش عالدكتور، خمسة وخمسة..

رئيس مجلس الوزراء: حاضر.

السيسي: خلاص مبسوطة كدا يا دكتورة؟ (يضحك) (تصفيق) كل سنة وإنتي طيبة.. كل سنة وإنتي طيبة.. اتفضلي.


2:10:45

السيسي: بسم الله الرحمن الرحيم.

السيدات والسادة،

كل عام وأنتم بخير، والشعب المصري العظيم في سلام وأمان بمناسبة شهر رمضان الكريم، وأيضًا بمناسبة الصوم الكبير لأشقائنا المسيحيين، كل عام وأنتم طيبين جميعًا. أعاده الله علينا وعلى الأمتين العربية والإسلامية بالخير واليمن والبركات.

الحضور الكريم،

اسمحوا لي ونحن نحتفي اليوم في تقليد سنوي متجدد بسيدات مصر العظيمات، أن أوجه تحية إجلال وتقدير لكل امرأة مصرية تسجل كل يوم في مختلف المجالات والميادين أسمى معاني العطاء والصبر والتضحية والكفاح، ساعيًة بكل إخلاص وجهد للحفاظ على أسرتها ووطنها، فالمرأة المصرية تظل دائما محورًا أساسيًا لأمن واستقرار المجتمع والوطن، ومصدر إلهام لا ينقطع عطاؤه.

ولعل احتفالنا اليوم هو محاولة لتسليط الضوء على دور المرأة المصرية في رفعة هذا الوطن، باعتبارها المساهم والشريك المعطاء باختلاف وتنوع أدوارها، فقد احتضنت وربت، وتفوقت وأجادت، وألهمت وقادت، وحملت هموم هذا الوطن وقضاياه على عاتقها، مقدمة في سبيل رفعته وسلامته فلذة كبدها، وزهرة عمرها، فهي أم الشهيد الصابرة، والزوجة الداعمة وقت الشدة، والأخت الفاضلة، والابنة التي تملأ الدنيا سعادة وبهجة، متطلعة لبناء غد مشرق لبلادنا.

عظيمات مصر، سيداتها وفتياتها،

لقد أكدت خلال السنوات الماضية التزامنا الأصيل بتعزيز مكانة المرأة المصرية، بما يعكس قيمتها وحجم، وحجم التـ.. التضحيات التي قدمتها، بكل تجرد من كل هوى، إلا هوى الوطن، فهي ضمير الأمة ونبضها، والحارس الأمين على الهوية المصرية، والسند ومنبع العطاء وقت المحن، والدرع الواقية أمام محاولات النيل من عزيمة هذا الوطن.

واستكمالًا لمسيرة دعم المرأة المصرية، أوجه الحكومة بما يلي:

مراجعة وتطبيق أسس المساواة بين الجنسين في الاستفادة من الخدمات المصرفية دون تمييز.

تنمية اقتصاد الرعاية، باعتباره مجالا متاحًا لعمل المرأة، إذ يوفر فرص عمل جديدة لها، ويسمح بتحقيق التوازن بين دورها الإنتاجي ودورها.. ودورها الاجتماعي.

تشجيع الاقتصاد الرقمي باعتباره.. باعتباره شق القيمة المضافة في الاقتصاد القومي، ويستوعب أنماطًا مختلفة من العمال المعطلة، ويتيح فرصة للإدراك المهني، وتمكين المرأة من المشاركة الاقتصادية بفاعلية، بموجب ما يتيحه من فرص للعمل المرن الذي يساعد على تحقيق التوازن بين العمل والأسرة.

توفير التمويل للمرأة بأقل الشروط والضمانات لإقامة المشروعات الصغيرة والمتوسطة، والتوعية المالية ببرامج الشمول المالي للسيدات، في المناطق الريفية والنائية، وكذا توفير الدعم الفني للمرأة في مجال ريادة الأعمال، والتوسع في توفير حاضنات أعمال للمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر.

التوسع في برامج التدريب التحويلي برفع مهارات المرأة في الصناعات المطلوبة بسوق العمل، وكذلك في المجالات التكنولوجية والرقمنة، بما يزيد من فرص حصول المرأة على وظائف المستقبل.

استحداث محور لتعزيز القيم الأخلاقية والاجتماعية في المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية لضمان بناء مجتمع متماسك وفعال.

تكليف الحكومة والمجلس القومي للمرأة بإنشاء متحف المرأة المصرية، لحفظ... (تصفيق) لحفظ تراث المرأة المصرية، وتوثيق تطوير تمكين المرأة على مدى العصور القديمة والحديثة.

طبعا ها نعمل المتحف ده في العاصمة يا دكتور.. في العاصمة..

وختامًا، لكِ، أيتها المرأة المصرية الصابرة، الصامدة المكافحة، المخلصة والوفية، خالص تقديري وتحياتي، وتحيات أبناء هذا الوطن، فماضيكِ حضارة سبقت التاريخ، وحاضرك شموخ وصمود، ومستقبل هذا الوطن تضيئه شمس وجودك المشرقة.

شكرًا لكم، وكل عام وأنتم بخير، ودائما... (تصفيق) ودائمًا وأبدًا، وبالله العظيم، وبشعبها الكريم، تحيا مصر، تحيا مصر، تحيا مصر. (تصفيق)

يعني دي الكلمة المكتوبة، بس طبعا آآ (يضحك الحضور) أنا مش عايز أسيبكم، وسعيد بيكم، وطبعًا الكلام ده بيزعل ناس كتير، فـ.. الدكتورة مها عايزة إن إحنا نعمل أكتر، وهيبقى الدكتور مصطفى عنده مشكلة لو عمل أكتر من كدا (يضحك الرئيس) لكن إحنا طبعا.. بالمناسبة ديت يعني.. إحنا ما عندناش تمييز بجد يعني.. إحنا كـ.. كمسؤولين يعني.. إحنا ما دام بتيجي قدامنا، يعني.. النماذج ال.. اللي، اللي بتحتاجها، اللي بيحتاجها العمل، لأن كل الناس في مصر ناس كويسين قوي، المرأة والرجل، أو السيدة والرجل، إن إحنا شعب، شعب عظيم و.. وليه تاريخ كبير قوي، على مر آلاف السنين.

واسمحوا لي أقول لكم إن إحنا يعني، يمكن آآ ده شهر كريم والمنسابة جميلة جدًا إن إحنا نحتفل بـ.. بـ.. بـ، يعني بإن إحنا نقول لكل مرأة، حتى لو ما كانتش موجودة معانا هنا، وكل سيدة أعطت يعني، بنقول لها شكرًا، و.. وربنا يجازيكي خير، و.. ويديكي الصحة، ويوفقك، سواء كانت يعني صغيرة ولا كبيرة.

وهرجع تاني أقول، لينا إحنا الرجالة يعني.. وبعض الناس يقول إنت بتزودها قوي مع الناس يعني.. والله العظيم أنا ما بزودها، بس إنتو اللي مش عارفين. أنا مش بزودها، بس إنتو اللي مش عارفين إن.. إن ربنا طلب مننا، طلب مننا إن إحنا نحترم ونقدر ونخلي بالنا جدًا من ال.. من المرأة.

المرأة كلمة مش عاجباني يعني (تصفيق) يعني.. من، من.. من الست.. من الست.. يعني.. آآ البنت الصغيرة لغاية لما تبقى في أي سن.

خلي بالكو.. أنا ما بكلمش السيدات.. أنا بكلم الرجالة.. أنا ما بكلمش الستات، خالص (تصفيق) وده مش زي ما الناس يقولوا إنت يااااه يعني ألاقي على مواقع التواصل: حرام عليييك ما بيدخلوناش البييييت، ومش عارف إيه (يضحك الرئيس والحضور) لأ طبعًا، معقول كدا؟ هه؟ معقول كدا؟ مش معقول يعني. لكن بيقولوا كدا، بيقولوا إنت يعني مزودها، لا أنا مش مزودها، وإحنا كل اللي بنحاول نعمله، وأنا قلت الكلام ده قبل كدا مرة واتنين، إحنا بنحاول يعني نوزن الحكاية، نوزن الحكاية.

فـ.. كل التقدير والاحترام ليكي، وكان من كام يوم كنت عامل لقاء بعد الفطار كدا، فـ.. فـ.. حد منهم سألني يعني، كانت سيدة يعني، بتقول لي: إنت ليه يعني، ليه كدا؟ ليه كدا مع الناس يعني، مع الستات يعني؟ فقلت لهم.. الواحد فينا مش عارف الكلام ده ها يبقى مناسب أقوله كدا في المنصة ولا، مش عارف.. قلت لهم الواحد لما يبقى ليه بطن يعني بيبقى مش عارف يمشي.. تعبان يعني.. ودي تقعد 9 شهور شايلة وما بتنامش وما بتاكلش... (تصفيق)

فـ.. ربنا اللي قال.. هو ربنا قال: حملته وهنا على وهن. يعني.. والنبي لما قال وصى قاله مين قاله: أمك ثم أمك ثم أمك. طب ليه؟ يعني.. هم.. هم دول بيتكلموا، يعني، أنبياء الله بيتكلموا بالوحي. يعني عن الله سبحانه وتعالى.

فالفكرة لما بنقول الكلام ده في مناسبة زي دي، بنأكد على معاني لينا كلنا، وعايز أقول إيه، يعني ساعات بيحصل خلافات، ودي أكتر نقطة ممكن أتكلم فيها يعني، ولما أنا قلت صندوق الأسرة والمرأة المعيلة وحاجات من ده، الدكتور مصطفى عارف الكلام ده والدكتورة نيفين، وهي دكتورة وسيدة فاضلة جدا يعني بصراحة.. إحنا حريصين إن إحنا ما نسيبهاش أبدًا. ها أقول تعبيرات مصري، ما نسبهاش لايصة، مش عارفة تعمل إيه. وهو ساب البيت ومشي، لأي سبب، بس هي ما بتسبش البيت (تصفيق).

فـ.. لما أقول الكلام ده، يعني، مش عارف إنتو ليه الرجالة بتاخده على إن هو آآ يعني، روحوا محكمة الزنانيري بتاعة الأحوال الشخصية وشوفوا، وشوفوا مين اللي شايلة الشيلة آآ ولو حصل، أنا بتكلم على اللي فيه مشكلة، طب اللي ما عندوش مشكلة؟ خلاص، خير. يعني لو البيت ما فيش فيه مشكلة، ألف بركة، لكن أنا هتكلم على البيت اللي ممكن يبقى فيه مشكلة، اللي ظروفه صعبة.. هي الست.. ولو إحنا عندنااا إنصاف في شخصيتنا، و.. يعني.. ما يبقاش في تركيبة، يعني، شخصية الإنسان إن هو لا يبالي ولا يقدر، و.. يعني، أنا، يعني، أنا آسف يعني في التعبير: إحمدي ربنا إني اتجوزتك بقى.. لا لا لا.. مش شايف، أنا مش شايف دي رجولة خالص مننا، مننا، إن إحنا نعمل كدا، أنا بتكلم على الناس اللي هي كدا، لكن الناس الطيبين والأفاضل على دماغي من فوق، ده وده، لكن إحنا بنتكلم على إن هي، أبدًا، بنتنا وأختنا وأمنا يمكن، ما تبقاش لايصة أبدًا وإحنا موجودين، إحنا مش رجالة. (تصفيق)

فـ.. (إحدى الحاضرات: بنحبك قوي قوي قوي) وأنا بحبك قوي قوي قوي (يقولها بالصعيدي بالجيم مثلها) (يضحك الرئيس والحضور) (تصفيق)

بس عايز أقول لكو على حاجة.. في الدول، في الدول، يعني آه صحيح في كل الأديان بتـ.. بتـ.. بتدعو إلى ال.. يعني، القيم الطيبة والنبيلة، والإنسانية الرائعة، ما فيش كلام. لكن في الدول لازم تحول الكلام دوت إلى برامج، إلى قوانين، عشان، عشان يبقى ما نقولش إن الحماية بالمزاج، بالخاطر.. الحماية الدولة توفرها، وأنا لو كان، بس مش عايز أضغط عالدكتور مصطفى، كنت قلت له حط في صندوق الأسرة أكتر من كدا، اللي إحنا اتكلمنا فيه، سواء كان الصندوق المسنين، أو الصندوق الأسرة.. ليه يا دكتورة هالة وإنتي ماسكة الفلوس بردو مع دكتور معيط، يعني انحازي لل.. انحازي لل.. ما نخليهاش.. الدكتورة (تصفيق) طب اتفضلي استريحي.

الدكتورة نيفين بسألها بقول لها، لا اتفضلي حضرتك استريحي، اتفضلي.. بتقول لي إن إحنا الصندوق بتاع ال.. يعني.. مش عارف التعبير ده مش عايز يطلع مني حتى.. الراجل سابها يعني.. مش عايز أقول التعبير التاني ده.. يعني.. فبتقول لي إحنا بندي 500، وإجمالي اللي بندفعه في السنة 2 مليار. طب أنا تفتكري النهار ده المبلغ ده أو ضعفه، أو ضعفه، أو حتى ضعفينه، هيبقى كفاية لأم عندها طفل أو اتنين أو تلاتة إنها تبقى عايشة معاهم حياة كريمة؟

عشان كدا يمكن لو كان صندوق الأسرة يا دكتور مصطفى، يعني ادرسوها يعني، إحنا، يا ريت، لا اتفضل استريح، يا ريت إن إحنا نقدر نخلي الصندوق ده، عشان الدكتورة نيفين هي اللي معنية بالموضوع في إن هي تلبي طلبات آآ يعني ال.. ال.. الطلبات ديت يعني.

فأرجع تاني وأقول إن.. يعني.. إذا كنا إحنا بنؤمن بالله سبحانه وتعالى، ونؤمن إن إحنا في يوم من الأيام، أنا بتكلم لينا كلنا، وهنمشي من على الدنيا ديت وهنقابل رب كريم يحاسبنا - إوعوا تضيعو آآ أسركم ولا تئسوا على.. يعني.. إيه لما تزعلك يعني في إيه؟ (يضحك الحضور) يعني في إيه يعني؟ مالك يعني مالك يعني؟ إيه يعني (يضحك الرئيس) إيه يعني يعني، يعني في إيه يعني؟

زودتها كدا يا.. (يضحك الرئيس) محمود، زودتها كدا؟ (تصفيق) ما تزعلك يا عم في إيه يا عم؟! ما تاخد في جنابك وإنت ساكت! (يضحك الرئيس والحضور) (تصفيق)

فـ.. يعني أقصد أقول، أقصد أقول، السعة، السعة.. سعتنا إن إحنا نسعى بعضنا.. شوف اليوم بيبقى عامل إزاي من أوله لآخره و.. طب إنت انهارده الحكاية يعني، بما إن هو احتفال بيهم، فأنا بوصي عليهم، يعني بما هو احتمال بيهم، فأنا أوصي عليهم، يعني ما، عشان بس ما حدش إيه، يزعل يعني (تصفيق)

أنا كل السيدات اللي أنا قابلتهم، يعني، (إحدى الحاضرات: غلابة) لأ (يضحك الرئيس) لا مش غلابة لأ، لا ما تقوليش غلابة لأ، من فضلك لأ.. يعني كل اللي أنا قابلتهم ناس طيبين جدًا وأفاضل يعني.

على  كل حال، أنا بس حبيت إن النقطة دي في بداية كلمتي اللي هي بتبقى يعني جاية من قلبي لكو يعني، إن إحنا تاني وتالت ورابع في الشهر الكريم ده نخلي بالنا ونبقى أكثر كرمًا وأكثر تسامحًا وأكثر ودا وأكثر تنازلًا، يعني.. والله الرجولة مش بالصوت العالي خالص. والله العظيم الرجولة مش بالصوت العالي خالص (تصفيق) ال.. يعني، بالإنسانية والسعة والصبر و.. وليها حق علينا على كل حال.

النقطة التانية أنا هكلمكو كدا باختصار شديد على، فالمهم لكل سيدة وكل فتاة وكل يعني مش هقول سيدة عجوز ة أقول سيدة كبيرة في السن، كل عام وإنتو طيبين وربنا يخليكم لينا، وادعوا لنا وبنشكركم، و(إحدى الحاضرات تتكلم) وخاطرك يا رب، اللهم آمين، ربنا يخليكي متشكر، متشكر جدا.. ربنا يقبل منك يا رب.

فأقصد أقول، مين إنهارده في الأزمة اللي فاتت ديت اللي بقالها 4 سنين دلوقتي، يعني صحيح هي شركة واحدة يعني الراجل وزوجته والبيت يعني، لكن هي. هي.

ما تحطوش سكر كتير على الكنافة والحاجات ديت.. يعني.. كدا يعني (يضحك الرئيس والحضور) الدكتور مصطفى راح يجيب مليون طن سكر (يضحك الرئيس) بقوله إيه مليون طن سكر؟ قال لي عشان الأزمة يعني وبتاع. ماشي ها نجيب مليون طن سكر.

أقصد أقول يعني، إنتو اللي بتعملوا ده كله وإنتو اللي فاتحين البيوت وربنا يعينكم ويتقبل منكم ويؤجركم يعني.

النقطة التانية خاصة بـ.. أنا هتكلم في موضوعين صغيرين خالص، والموقف الداخلي، وبطمنكم، بطمنكم بفضل الله سبحانه وتعالى، بفضل الله سبحانه وتعالى. إحنا في وضع، وأنا عمري ما هقول لكم كلام، يعني.. إحنا في وضع أحسن كتير، والأمور بتتحسن، وهتتحسن بفضل الله أكتر من كدا، بالجهد اللي إحنا وبالخطة اللي معمولة، عشان نتجاوز الأزمة اللي إحنا فيها ديت. وربنا سبحانه وتعالى.. وربنا سبحانه وتعالى، يعني، بيساعد اللي بيساعد نفسه، بيساعد اللي بيساعد نفسه.

فـ.. فـ.. الحمد لله رب العالمين أحسن، ومستمرين، وأنا بس يمكن لو ليا توجيه للحكومة بقوله، والله يا دكتور مصطفى، لو يعني الناس اللي بتشتغل في القطاع الخاص، في ما يخص السلع، إحنا لما جينا مش، يعني من قبل مني حتى، لما قالوا اقتصاد وآليات سوق حر، كان الهدف منها ندي الفرصة للكل، والحكومة تراجعت عن هذا الدور، تراجعت عن هذا الدور وسمحت للقطاع الخاص، فطبعًا بدون شك، أنا بعترف، إن الفترة اللي فاتت كانت فترة صعبة، بس الفترة ديت الحمد لله رب العالمين إحنا تجاوزنها وبقى في استقرار في كل شيء.

فأنا بتكلم على إن إحنا يا دكتور مصطفى لو الأمورآآ سواء كان إن إحنا نحيي موضوع الاحتكار والمؤسسات اللي هي معنية بهذا الأمر، أو إن إنتو تخشوا، خدوا 2 ، 3 مليار هاتو بيهم سلع، وتبقى مؤسسات الدولة هي اللي بتقوم بالدور عشان تعمل توازن في السوق، يعني صحيح يعني. (تصفيق)

لأن إحنا، يعني، أنا مش هقدر أقول لل، يعني مش هشكك في ذمم حد ولا في، ولا في ضماير حد، ولا في وطنية حد. لكن خلونا نقول يعني، يعني.. دي بلدنا كلنا و، وأنا قلت الكلام ده قبل كدا.. يعني.. يعني، يعني تعمل كدا وبعدين تطلع مثلا مثلا يعني تحج؟ أو تعمل كدا وبعدين تطلع زكاة؟ بتطلع من أني مال؟ يعني أنا ما بقولش إن حد وحش ولا حاجة، بس.. لو كان كدا يا دكتور مصطفى على طول دلوقتي نخصص مليار اتنين تلاتة زي ما إنتو عايزين، ونبعت نجيب سلع ونبقى الدولة تخش تاني.

أنا بقول بس الكلمة دي عشان، لأن إحنا في الآخر بردو اللي بنوفر الدولار لهم، مش كدا؟ طب خلاص.. خلاص.. فإن شاء الله الأمور ماشية الحمد لله رب العالمين (تصفيق)

يعني ها يكون التحسن بطيء عشان أكون منصف معاكو، إنما ها نبقى أحسن كتير بفضل الله سبحانه وتعالى من الأول.

طيب.. اللهم آمين.. النقطة التانية هي خاصة بـ.. يعني بالموقف الخارجي، وبردو أنا اتسألت سؤال يعني من إحدى السيدات الفضليات يعني قالت لي أنا خايفة جدًا من الواقع اللي حوالين مننا هنا وهنا وهنا وهنا.. فأنا رديت عليها زي ما هرد، زي ما هكرره دلوقتي.. معرفش ده.. قلت لها إنتي ما تخافيش من برة خالص.. وأنا بقول لكو وبقول لكل مصري ومصرية إنتو ما تخافوش خالص من برة، من اللي حوالين مننا، لأن ربنا موجود قبل كل شيء، وإحنا بنحاول نراعي ربنا في التعامل مع القضايا ديت.

لكن دايمًا اللي عينا عليه وبأكده وبكرره هو الداخل. هو الداخل. إن إحنا نخلي بالنا، وأنا بكلم الأمهات والأبهات وكله، أنا بتكلم معاكوا كتير، ومبلاقيش فرصة لما بكلمكم على، عشان أسجل الظروف والمواقف، عشان ما حدش يقول أنا ما كنتش سمعت وما كنتش أعرف، أو كدا. المهم خلوا بالكو من الداخل، من نفسكو، من ولادكم، من الولاد الصغيرين اللي لسه ما يعرفوش حاجة، مش ما يعرفوش حاجة عشان هم.. عشان بس سنهم، هم ما شافوش التجربة اللي إحنا مرينا بيها في 2011. (إحدى الحاضرات تهتف) بفضل الله سبحانه وتعالى وبفضلكو.

شوفوا، زي ما قلت في بداية الكلام، ما فيش أمور تتعمل بالتمني، ولكن الأمور كلها بتتعمل بينا كلنا وبرامج من الدولة وبالإعلام وبالمفكرين والمثقفين وبالمساجد وبالكنايس، وبالأسر، عشان نحافظ على بلدنا يعني. فالحمد لله.. ما حد.. يعني ما نقلقش من الخارج، لأن إحنا، إن شاء الله إحنا بخير يعني.

و.. طب الأزمات اللي برة، إحنا بنبقى دايما زي ما قلت قبل كدا، إحنا نطفئ حرائق ولا نشعلها. نطفئ حرائق، وإحنا هنقابل ربنا (تصفيق)  وإحنا هنقابل ربنا بكدا، الناس مش واخدة بالها، فاكرة الحكاية آآ، لا لا لا.. ده حساب مظبوط، كل نقطة دم أنا سببها هتحاسب عليها. كل خراب أنا سببه أنا هتحاسب عليه. فأنا الحمد لله رب العالمين، يعني من ساعة ما ربنا أراد إن أنا أكون موجود هنا حرصت على إن أنا ما، إيدي تبقى نـ.. كدا..

اللي هاجمني، أنا في 2013 و14 ولغاية حتى سنتين فاتو، أنا ما كنتش بادئ بالعدوان، أبدًا، في سينا إحنا ما كناش بادئين بالعدوان، أنا بقول لكو عشان تعرفوا، أبدا، كان هم اللي بيهاجموا، وأنا ما كنتش أقدر أبدا، وأقدر، أقدر أقول له يا رب يعني.. كنت هضيع ال 100 مليون.. أعمل إيه، هيخربوا الدنيا كلها وهيمتوا الناس، وبيدمروا مساجد وكنايس وبيدمروا مستقبل دولة. وربنا سبحانه وتعالى حكيم وعليم يعني.

فـ.. فاطمنوا على ال.. إن شاء الله على ال.. على، علينا بفضل الله سبحانه وتعالى، وإحنا بنتحرك بكل جهد عشان نحل المسألة، نوقف، يعني، يبقى في وقف إطلاق نار، يبقى في إطلاق للرهاين، يبقى في إعمار لغزة، يبقى في حل دائم للموضوع، وربنا يعينا على ذلك.

أنا سعيد مرة تانية إن أنا التقيت بيكو، كل سنة وإنتو طيبين، وأنا شايف ال.. الأستاذة صفاء، مش كدا، أبو السعود، مش كدا؟ (تصفيق) أهلًا وسهلًا أهلًا وسهلًا، كل سنة وإنتي طيبة. أنا عايز أقول لك على حاجة، إنتي اللي جيتي بقى.. (يضحك الرئيس) كل سنة وإنتي طيبة أولًا وأهلًا وسهلًا بيكي وسعداء بوجودك معانا، بس إنتي لازم تعملي حاجة عظيمة، وأنا هبقى معاكي (تصفيق) ما أعرفش إيه بقى..

صفاء أبو السعود: يا ريت.

السيسي: إنتي مليتي الدنيا قبل كدا زمان يعني.

صفاء أبو السعود: آه.. (تضحك) عموما إن شاء الله العيد جاي هفرحكو بأهلًا بالعيد، وبعد العيد هتشوفوا إن شاء الله مفاجأة لو حضرتك تحب تسمع مني حاجة كويسة.

السيسي: كل سنة وإنتي طيبة و.. بس إحنا بتكلم..

صفاء أبو السعود: أفندم؟

السيسي: يا أستاذة في أكتر من كدا.. أنا بتكلم في مسار..

صفاء أبو السعود: قوي.. طبعا.

السيسي: في مسار يعني حاجة نحط مسار لفكرة..

صفاء أبو السعود: قوي.. طبعا..

السيسي: الفكرة دي تخلينا نقدر نضيف لمجتمعنا...

صفاء أبو السعود: طب أنا هقول لحضرتك إحنا بنعمل حاجات مع الشباب والرياضة مع الطلائع، وهتشوف حضرتك مفاجأة فعلًا لأن النشء حضرتك لسه بتقول عليه.

السيسي: طب خلاص.. خلاص (يضحك الرئيس)

صفاء أبو السعود: وبشكرك وكل سنة حضرتك طيب.

السيسي: وإنتي طيبة، وإنتي طيبة.

مرة تانية كل سنة وإنتو طيبين جميعًا، وربنا سبحانه وتعالى يعني يعينا على كل خير، وأزماتنا بفضل الله تنتهي بسلام، وبيكو طبعا، وبالله قبلنا إحنا كلنا، كل سنة وإنتو طيبين، كل سنة وإنتو طيبين وإنتو طيبين وإنتو طيبين (هتاف من أحد الحضور) متشكر جدا.. سلام عليكو ورحمة الله وبركاته. سلام عليكو. (تصفيق)