أصدقاء الغريب| المرأة في أدب العراب

منشور الأربعاء 4 أبريل 2018

نعى العالم العربي، أمس، أيقونة "الفانتازيا" في الكتابة المعاصرة بمصر، الكاتب أحمد خالد توفيق، الذي توفي عن عمر يناهز 56 عامًا، وتظل كتاباته التي تنطق إبداعًا فكريًا باقية، خالدة، في وجدان التاريخ والملايين من مريديه.

أسطورة وضعت نفسها ضمن عمالقة الكتابة في أزهى عصور الأدب، استطاع أن ينسج بكلماته سيمفونية من الجمال، حمل على عاتقه مهمة الدفاع عن الكادحين ورد الظلم عن المستضعفين، وغلب جحود الواقع بعذوبة ألفاظه التي نطقت عن أناقة فكره.

شغلت المرأة قلب الأديب "العراب"، ورسمت ملامح السعادة على وجه "رفعت إسماعيل"، و"أحمد عبد العظيم"، وأبطال سلاسله  القصصية "ما وراء الطبيعة"، "سافاري"، بينما تربعت عبير عبدالرحمن بقوة شخصيتها على عرش قلب العرّاب في رائعته "فانتازيا"، وأسرت عقول الملايين من محبيه ولاقت استحسان نقاده وحتى غرمائه.

وهذه بعض من أشهر ما قاله العراب في كتاباته عن المرأة، التي استطاع على نقيض الكثير من أبناء جيله، إجادة وصفها وسرد محاسنها والتنقيب بين عيوبها بشفافية دون تحيز أو محاباة.

 

 

مقالات الرأي تعكس آراء وتوجهات كتابها، وليس بالضرورة رأي المنصة.