كوريا الشمالية: الطريق إلى الهيدروجينية

منشور الأربعاء 6 يناير 2016

خطفت كوريا الشمالية اليوم انتباه العالم بعد إعلانها للتجربة النووية الرابعة في تاريخها، وهي تعتبر التجربة الأخطر، فإعلانها عن امتلاك قنبلة هيدروجينية مصغرة يؤكد على قدراتها النووية. 

ورغم أن بيونجيانج وقعت على معاهدة حظر الأسلحة النووية عام 1985، وبدت متعاونة إلى حد ما بشأن استقبال مفتشي وكالة الطاقة الذرية في نهاية الثمانينيات، إلا أن مسيرة التسليح النووي استمرت منذ بداية التسعينيات كتحدي واضح لسياسة الولايات المتحدة التي تضغط على النظام الكوري الشمالي لضمان أمن حليفتها كوريا الجنوبية. 

ووقعت كوريا الشمالية على اتفاق عام 1991 مع الجارة الجنوبية يضمن حظر التجارب النووية في الجزيرة الكورية. ولكن الضغوط الأمريكية أدت إلى انسحاب بيونجيانج من معاهدة حظر الأسلحة النووية في مارس 1993 قبل أن تنسحب بشكل كلي من وكالة الطاقة الذرية.

 

ورغم أن هناك شكوكا حول قدرة كوريا الشمالية على تطوير هذا النوع من الأسلحة، إلا أنه لو صح زعم بيونجيانج عن نجاح التجربة سيعتبر هذا تطورا جديدا للقوة التدميرية التي تملكها.