نص تعليق السيسي على خوض الانتخابات الرئاسية 26/4/2017

منشور الخميس 4 مايو 2017

السيسي: هبدأ بالسؤال دا.. مين اللي سأله؟ صحيح مين اللي سأله؟

مُقَدِّم المؤتمر: جاي مكتوب يا فندم ورَفَض..

السيسي:  طب خلاص، ما يجراش حاجة.. يعني رَفَض مش رفضت يعني..؟

مُقَدّم المؤتمر: مش عارف يعني، هو مكتوب بخط كويس فيبدو إنه خط رجل يعني (يضحك)

السيسي: (يضحك) أنا هبدأ بالسؤال ده.. يا رب لو أنا صادق يصل إليّ صدقك، يعني يصل صدقي إليكم. قسمًا بالله العظيم، قسمًا بالله العظيم، قسمًا بالله العظيم، لو المصريين ما عايزين، ما هقعد ثانية في المكان دا. ثانية.. هقول لكم ليه.. مش أنا بتكلم دايمًا على إن ربنا أتاح الحرية للناس تؤمن بيه أو لا تؤمن؟ الأعظم الأكرم الأكبر، أتاح للناس الحرية في اختياره، أو لا تختاره. وهو هيحاسبهم، لأن هو اللي خلق.

أنا بالنسبة ماقدرش أسمح لنفسي ولا أقبل، لا لكم ولا ليا، إن أنا أبقى موجود في مكاني ده رغمًا عنكم. ده مش هيكون، ودا كلام مش كلام سياسة. طب دا كلام غريب على الناس اللي بتبقى عايزة تيجي تمسك في الحاجة على طول؟ صحيح، غريب. بس أنا كدا إن شاء الله.

اقرأ أيضًا: نص تعليق السيسي على واقعة الكنيستين والدول الداعمة لهدم مصر 25/4/2017

فـ.. لأن بالمناسبة، إذا كنت أنا أقسمت، إن أنا أحترم الدستور والقانون، وبحاول اعمل دا، بقول بحاول ليه؟ عشان لا أنفي عن نفسي الخطأ والنسيان، لكن المفروض إن أنا لا أزيف انتخابات عشان.. تحت أي اعتبار، عشان أبقى موجود في الـ.. في الـ.. في الحكم.

لا.. أنا أقسمت بالله تلاتة، وأرجو إن يصل صدقي لو كنت أنا صادق، لا لا لا، ليه عشان إيه؟ شكرًا، القرار بتاعكوا.. بس إنتوا يا مصريين، أنا بقول لكم من دلوقتي، انزلوا وقولوا اللي انتوا عايزينه. حق بلدكوا عليكوا إن انتوا تنزلوا، مش حقي أنا، حق بلدكوا عليكوا، إن انتوا تنزلوا، وقولوا إللي انتوا عايزينه، يتقال.. نزل في الإنتخابات، حضور كبير، نسبة عالية العالم كله يتكلم عنها وقالت لأ، أهلًا وسهلًا، ويا رب، في الحالة دي، يعني، يولي مصر من هو الأصلح والأجدر، لأن أنا بحب بلدي، واللي يقدر يقدم لها أفضل، أنا بتمناه، مش أنا موجود، يا أنا يا أهدها، لا، دا حاجة.. لأ.. يعني.. الناس اللي بتفكر إنها تفضل في مكانها، يا تهد بلدها، لأ.. عشان خاطر الـ92 مليون.  

اقرأ أيضًا: نص تعليق السيسي على ارتفاع الأسعار 25/4/2017

فاللي سأل السؤال ده، صدقني السؤال.. أنا سعيد بيه جدًا والله، أنا بحلف بالله، وإذا كان ممكن يطلع يقوم يورينا نفسه بس دلوقتي. (يضحك) (تصفيق) لا طبعًا، لا طبعًا، لا إن شاء الله، وفي هيئة عليا، مش كدا؟ مسؤولة عن الإنتخابات، وإن شاء الرحمن الرحيم، يعني، انزلوا وقولوا ما شئتم، ولن تجدوني ثانية واحدة متشبث، أنا متشبث بيكوا، متشبث عشانكوا، لو انتوا مش عايزين، إزاي يعني؟ لا يليق والله.. يعني، لأ.. مايصحش.. بالنسبة لي مايصحش.

إنتوا لما، إللي خلاني جيت هنا، انتم، لما قلتولي ما تسبش، وما تتخلاش، بس، اللي خلاني تصديت في 3/7 انتوا.. خايف عليها. لكن لو انتوا مش عايزين، ياه، يا رب يوفق ويولي مصر من يُصلح ويبارك في عمله، واقفوا جنبه، للي جاي، إن كان حد ربنا سبحانه وتعالى أراد له غير كدا. "قل اللهم مالك الملك، تؤتي الملك من تشاء، وتنزع الملك ممن تشاء". المُلك دا، ده عطاء إلهي، مش، لا حد بياخده من حد، ولا حد بيديه لحد، ربنا بيسبب الأسباب عن طريق البشر، آه، أو لأ. زي ما بنقبل، وأنا قلت الكلمة دي قبل كدا في مؤتمر، بتاع.. في.. كان في كلية الشرطة، مش كد؟ قلت ليه أقبل، لما يَهِب ليا أقبل عطيته أو عطاؤه، وليه لما ينزع لا أقبل عطاؤه بالمنع؟ أنا طيّع مع النزع، طيع مع نزعه للملك، خلوا بالكوا. (تصفيق)

فـ.. اطمئنوا تمامًا يعني، اطمئنوا إن شاء الله..