المتهمان في الحادث القديم

خبر قديم يكشف تفاصيل عن المتهم بتفجير الكنيسة البطرسية

منشور الاثنين 12 ديسمبر 2016

أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، إن المتهم بتنفيذ حادث تفجير الكنيسة البطرسية بالعباسية، هو شاب يُدعى محمود شفيق محمد مصطفى، (22 عاما)، وفجر نفسه بحزام ناسف.

وبالبحث عن هوية المتهم، وجد أنه ذكر اسمه من قبل في أحد أخبار الحوادث بصحيفة "الوطن"، يرجع إلى عام 2014، ومفاده أن أجهزة الأمن بمحافظة الفيوم، ضبطت "اثنين من عناصر جماعة الإخوان المسلمين، وبحوزتهما سلاح آلي، وقنبلة يدوية، وطلقات بعد تعديهما بها على المواطنين، بعد تدخل الشرطة لفض مسيرة للجماعة عقب صلاة الجمعة".

وأفاد الخبر بأن أحد المتهمين هو محمود شفيق محمد أحمد، (16 سنة) طالب ومقيم بقرية سنورس، وبحوزته فوارغ طلقات آلية.

 

 

وكان الخبر مصحوبًا بصورة لشابين، أحدهما (يرتدي الأزرق) يُشبه بصورة كبيرة المتهم الذي نُشرت صورته بعد إعلان الرئيس، في عدد من المواقع الإخبارية.

وبالرجوع لبيانات المتهم في خبر "الوطن"، يتبين أن عمره الآن ليس 22 عامًا كما ذكر الرئيس، بل يفترض أن يكون 18 عامًا فقط.

ولاقى هذا التضارب المتعلق بالعمر، تعليقات من مرتادي موقعي فيسبوك وتويتر، بعضها يطرح تساؤلات حول هوية "شفيق" والأخبار المنشورة عنه، أو عن شبيهه في البيانات والملامح، منذ عام 2014.

دا الشاب إسمه في الصورة الأولي بتشيرت أزرق : محمود شفيق محمد أحمد عمره 16 سنة .. معتقل في الفيوم من صورته مشابه...

Posted by Mohamed Shehata Khattab on Monday, December 12, 2016

وتطابق بعض من بيانات صحيفة الحالة الجنائية الخاصة بالمتهم، مع بعض المعلومات التي ذكرها الرئيس، فيما يتعلق باسمه الثلاثي ومحل إقامته، بينما تضاربت فيما يتعلق بالعمر.

وأفادت بيانات صحيفة الحالة الجنائية التي نشرت صورتها صحيفة "الوطن"، والخاصة بـ"شفيق"، وتصريحات أدلى بها مصدر أمني- مُجَهّل- لـ"المصري اليوم"، بمزيد من المعلومات حول المتهم.

 

 

إذ أفادت صحيفة الحالة الجنائية بأن "شفيق" محكوم عليه غيابيًا عام 2014، بالسجن عامين، بينما أفاد المصدر بأنه "هرب منذ عامين إلى محافظة شمال سيناء، وانضم لتنظيم ولاية سيناء الإرهابي".