#هاش_ديسك| #الشباب_فين من #المؤتمر_الوطني_الأول

منشور الثلاثاء 25 أكتوبر 2016

اجتذب انطلاق فعاليات المؤتمر الوطني الأول للشباب، الذي يرعاه الرئيس عبد الفتاح السيسي، اهتمامًا كبيرًا من مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي الذين انقسموا بين أعداد كبيرة رافضة للمؤتمر وترى عدم جدواه، وعدد آخر من المستخدمين الذين وجدوا في المؤتمر فرصة لمهاجمة معارضي الرئيس.

ويناقش المؤتمر الشباب في جلساته، عدد من القضايا أهمها تجربة المشاركة السياسية للشباب في البرلمان وتقييمها، وقضايا منظومة التعليم والبحث العلمي، وربط التعليم بسوق العمل، ودور المشروعات الصغيرة والمتوسطة فى القضاء على البطالة، وأسباب الهجرة غير المشروعة وآليات حلها، وصناعة البطل الأوليمبى، وكيفية الاستفادة من المشروعات القومية الكبرى.

ويشهد اليوم الأول للمؤتمر الذي يبلغ عدد الشباب المشاركين فيه 3 ألاف شابًا؛ انعقاد 9 جلسات رئيسية لمناقشة رؤى الشباب في القضايا المطروحة.

#ابدع_انطلق

لم يهتم الشباب من حضور المؤتمر ببث فعالياته أو التعبير عن رؤاهم وما سيطرحونه في جلسات المؤتمر، عبر هاشتاجي #ابدع_انطلق، و#المؤتمر_الوطني_للشباب، واكتفوا بتغريدات تنم عن فخرهم وتباهيهم بالحضور؛ كصور السيلفي التذكارية، أو تسجيل وصولهم في مطار شرم الشيخ لحضور المؤتمر. 

https://www.facebook.com/plugins/post.php?href=https%3A%2F%2Fwww.facebook.com%2Fsamado2000%2Fposts%2F1134883276589195&width=500https://www.facebook.com/plugins/post.php?href=https%3A%2F%2Fwww.facebook.com%2Fmahmoud.elkial.7%2Fposts%2F1112977335423010&width=500

وفي المقابل شهد #ابدع_انطلق حربًا من التعليقات المهاجمة للمؤتمر، مقابل التعليقات المهاجمة لثورة 25 يناير. حيث غرد عدد من مؤيدي الرئيس السيسي على الهاشتاج، مهاجمين ثورة يناير ومن شاركوا فيها من الشباب، واعتبروا هاشتاج #الشباب_فين الذي أطلقه شباب القوى المعارضة ممن سبق لهم المشاركة في الثورة للمطالبة بالإفراج عن سجناء الرأي؛ حقدًا من أنصار الثورةعلى الرئيس.

وقالت مغردة على حساب باسم "نفرتاري أحمس": "#الشباب_فين أحلى شباب الأرض :) #خير_أجناد_الأرض فعصوا زفتجية يناير وبيحتفلوا :) #ابدع_انطلق". كما استخدمت صاحبة الحساب الهاشتاج لمناشدة الرئيس بعدم توطين اللاجئين قائلة: "يا كبير @AlsisiOfficial ملايين الأغراب بيلهفوا خير البلد وبيضيقو ع أهلها وبيكرهونا #توطين_اللاجئين_خطيئة #ابدع_انطلق"، وهو ما يتطابق مع ما نشرته الناشطة سميرة ابراهيم، واحدة من ضيوف المؤتمر، التي كتبت عبر حسابها على فيسبوك قبل ساعات من انطلاق المؤتمر، لتعبر عن "احتقارها" للشعب السوري اللاجئ في مصر والأردن ولبنان، وتتهمهم بالمتاجرة بمأساتهم عوضًا عن "التحصُّن بجيشهم".

بينما قال مستخدم باسم "طارق الأتروزي": "#مؤتمر_الشباب #ابدع_انطلق واجع نشطاء السبوبة ..مبروك نجاح المؤتمر مقدما".

وفي المقابل شارك مستخدمون -على نفس الهاشتاج- تغريدات ساخرة من المؤتمر، فغرد مستخدم حساب باسم أحمد فتحي البدري مشبها مؤتمر الشباب بالمؤتمر الاقتصادي، وقال في تغريدته "وياترى مؤتمر الشباب الوطني ده هينجح نجاح باهر زي المؤتمر الاقتصادي الحلمنتيشي كده ولا ايه النظام"

#الشباب_فين

وبالتزامن مع انطلاق المؤتمر، دشن عدد من رواد فيسبوك وتويتر اليوم هاشتاج #الشباب_فين، للتدوين والكتابة عن الشباب المعتقلين سياسيا،وتصدر #الشباب_فين على تويتر قائمة الأعلى تفاعلا على مستوى مصر، وغردت سالي توما بمناسبة مؤتمر الشباب وكتبت:

واهتمت معظم التغريدات بنشر صور المعتقلين والمختفين قسريا، أو وُجّهَت للسخرية من مؤتمر الشباب المنعقد في شرم الشيخ، وغردت الباحثة منى سيف ساخرة من المؤتمر

وغرد الدكتور محمد البرادعي متفاعلا مع الهاشتاج، مطالبًا الشباب بتكوين أحزاب السياسية وقال "إنتو كتير ومعاكم كتير. لو لميتوا نفسكم واتنظمتوا فى حزب أو حزبين وطالبتو بحقكم حنبطل نسأل #الشباب_فين". وتابع تغريدة أخرى، مذكرًا الشباب المصري: "لما كنتوا بتشتغلوا سوا النظام كان مسميها "ثورة الشباب". فاكرين؟".

بينما تساءل المحامي الحقوقي وعضو مجلس الشعب السابق زياد العليمي متساءلاً: "الفلوس اللي اتصرفت ع المؤتمر كانت ممكن تساعد كام شاب يبدأ مشروع صغير بدل ما يهرب م الفقر للموت ف البحر؟"

البنت اللي جنب السيسي

وبعيدًا عن التغريدات المؤيدة والمعارضة، اهتم عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي بالفتاة التي جلست بجوار السيسي بالمؤتمر، ولفت اهتمامهم نظر الصحف التي نشرت اثنتان منهما على مواقعهما الإخبارية موضوعين عن تلك الفتاة، أحدهما على المصري اليوم بعنوان"بالفيديو.. تعرف على الفتاة الجالسة بجوار السيسي في مؤتمر الشباب"، بينما نشرت التحرير "بنت وولد بجوار السيسي يشغلان المصريين على فيسبوك وتويتر". الأمر الذي دفع مستخدمة حساب باسم أوشي شفيق لكتابة تغريدة تنستنكر فيها اهتمام الجمهور بها أكثر من اهتمامهم بالمؤتمر:

ويستمر المؤتمر الذي دعا إليه الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمناسبة ختام عام الشباب المصري لثلاثة أيام، بمدينة شرم الشيخ، ويتزامن المؤتمر مع قلق أمني من موجة احتجاجية قد تشهدها مصر في الفترة المقبلة، بعد انتشار دعوات على مواقع التواصل الاجتماعي للتظاهر يوم 11 نوفمبر/ تشرين ثان، بسبب الأزمة التي يمر بها الاقتصاد المصري، وارتفاع أسعار السلع والمنتجات.