احتجاجات بالقاهرة ضد اتفاقية ترسيم الحدود البحرية مع المملكة السعودية

#هاش_ديسك| #ليه_ثورة_تاني: "علشان كرامتنا متهانه و اللقمه بإهانة"

منشور الاثنين 24 أكتوبر 2016

تشهد مصر دعوات للتظاهر ضد نظام الرئيس عبد الفتاح السيسي في 11 نوفمبر/تشرين الثاني المُقبل.

الدعوات جاءت في أعقاب ارتفاع أسعار السلع الأساسية واختفاء بعضها من الأسواق مثل السكر والأرز. كما تراجعت قيمة العملة المحلية أمام الدولار في السوق الموازية بشكل كبير خاصة بعد أنباء "تعويم سعر الجنيه للحصول على الشريحة الأولى من قرض صندوق النقد الدولي".

وإضافة للتعثر الاقتصادي، ما زالت مصر تعاني خللاً أمنيًا أسفر مؤخرًا عن اغتيال أحد قادة الجيش المصري أمام منزله بإحدى ضواحي العاصمة القاهرة.

ووصف السيسي هذه الدعوات بأنها "ما هي إلا محاولة لأهل الشر للتشكيك والإساءة للجهود المبذولة، ومصيرها الفشل".

ودشن رواد تويتر، اليوم الاثنين، هاشتاج "ليه_ثورة_تاني" لشرح أسباب الغضب من النظام الحالي.

وفي الوقت الذي هاجم كثيرون نظام السيسي وأيدوا الاحتجاج ضده، حذّر آخرون من مصير "سوريا والعراق" إذا قامت في مصر ثورة جديدة.

قال عبد الغني محمد: "علشان كرامتنا متهانه و اللقمه بإهانة".

وكتب محمد قاسم: "عشان مصر تبقى دولة حقيقة مش شبه دولة" في إشارة لقول الرئيس السيسي إن مصر من "أشباه الدول".

وقال حساب باسم ""بحبك يا بلدي": "عشان تتخرب بالمره عشان معجبهمش ان البلد تعلى عشان تكمل والبلد تبوظ اكتر والاخوان يخربوها بمخططاتهم اللي عايزين يعملوها".

وقال شحاتة: "لاننا نستحق عيشه حرة وبلد نضيف".

وقالت جاسمين: "لأن لسه في البلد بهاليل بيطبلوا مابيختشوش، والمظاليم جوه السجون محبوسين مابيطلعوش، والغلابة مطحونين ونظام مايهموش".

وأطاح المصريون بنظام محمد حسني مبارك في 11 فبراير/شباط 2011 بعد احتجاجات واعتصام دام 18 يومًا. وفي 30 يونيو/حزيران 2013 أطيح بنظام محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين بعد احتجاجات دعمتها القوات المسلحة.

وشهدت ولاية السيسي احتجاج آلاف ضده بسبب إعادة ترسيم الحدود البحرية مع السعودية المعروفة بقضية "تيران وصنافير".