الشعار الذي يستخدمه الملحدون الأمريكان

#هاش_ديسك | في أول أيام العيد.. العرب يتحدثون عن الإلحاد

منشور الاثنين 12 سبتمبر 2016

رغم احتفال المسلمين في أنحاء العالم بأول أيام عيد الأضحى اليوم، إلا أن المستخدمين العرب على "تويتر" دخلوا في حالة من الجدل بسبب ظهور هاشتاج باسم #ماذا_تقول_للملحد. وبين مهاجمة الإلحاد، ومهاجمة الدين، تفاعل الجمهور مع الهاشتاج ليصل إلى قائمة الأكثر تفاعلًا في عدد من الدول العربية منها مصر والإمارات.

وعلى الرغم من أن مواقع التواصل الاجتماعي تعد من أهم المنابر التي ينشط بها الخطاب اللا ديني العربي في السنوات القليلة الماضية، إلا أن تفاعل الملحدين واللا دينيين مع الهاشتاج يعد ضعيفًا إذا ما تمت مقارنته بتفاعل المؤمنين العرب. 

وهاجمت معظم التغريدات الملحدين العرب بوصفهم أعداء للإسلام ومذهب أهل السنة بشكل خاص.

 

https://twitter.com/ssi_1111/status/775182103797465089

وتكرر في التغريدات التشكيك في قدرات الملحدين العقلية، وإرجاع إلحادهم إلى مشاكلهم النفسية التي تدفعهم إلى عدم الإيمان. 

ولكن من ناحية أخرى، حاولت تغريدات أخرى تخفيف حدة الألفاظ المستخدمة من قبل المتدينين*.

وعن خوف المجتمع من الملحدين، كتب مستخدم حساب باسم الحقيقة.

أما على الجانب الأخر، غرد مستخدم حساب باسم But عن مستوى النقاش مع المتدينين.

وكتب مستخدم أخر باسم تشيخوف.

ويعد الإلحاد ثالث الاتجاهات العقائدية من حيث الانتشار في العالم بعد المسيحية والإسلام بحسب دراسة "منتدى بيو فوروم للدين والحياة" التي تم نشرها في عام 2012، وشهدت المنطقة العربية تزايدًا ملحوظًا في أعداد الملحدين المجاهرين خاصة مع وجود مواقع التواصل الاجتماعية، فبحسب بي بي السي، فإن دراسة أجرتها مؤسسة "وين جالوب الدولية للأبحاث" كشفت أن "خمسة في المئة من السعوديين قالوا إنهم كانوا ملحدين"، وعلى الرغم من هذه الزيادة، إلا أنه من الصعب إعداد إحصاء دقيق لعدد الملحدين في الدول العربية، نظرًا لإمكانية تعرضهم للمساءلة القانونية أو الوصم المجتمعي

وعلى الرغم من قدم ظاهرة الإلحاد في التاريخ الإسلامي والعربي، إلا أن ظهور الإنترنت  أعطى دفعة قوية لزيادة نشاط الملحدين العرب الذي تفاعلوا سريعًا مع الخدمات والتطبيقات التي ظهرت مع ظهور الإنترنت كالمدونات ومواقع التواصل الإجتماعي، وموقع اليوتيوب، إذ ساعدت هذه القنوات الإلكترونية الملحدين على التعبير عن آرائهم بحرية، فظهرت مواقع ومجلات إلكترونية كمجلة الملحدين العرب، وموقع شبكة الإلحاد العربي، بالإضافة إلى صفحات على "فيسبوك" مثل صفحة أنا ملحد، وصفحة الإلحاد هو الحل.

-------------

* تم حذف هذه التغريدات في وقت لاحق من نشر التقرير