صورة للمتحدث العسكري عن صفحته الرسمية

#هاش_ديسك| بيان عسكري عن لبن الأطفال

منشور السبت 3 سبتمبر 2016

أصدر العميد محمد سمير، المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة المصرية، صباح اليوم، بيانًا بشأن أزمة ألبان الأطفال المدعمة، والتي شغلت الرأي العام في الأيام الماضية. وجاء في البيان أن القوات المسلحة المصرية لاحظت احتكار الشركات المستوردة لألبان الأطفال للمغالاة في أسعارها، ولضرب "الاحتكار الجشع" لدى التجار والشركات العاملة في هذا المجال، قامت القوات المسلحة بالتعاقد على استيراد نفس عبوات الألبان بالتنسيق مع وزارة الصحة.

كما أشار البيان إلى عدم امتلاك القوات المسلحة أي عبوات مخزنة، وسيتم استيراد أول دفعة في 15 سبتمبر/ أيلول لتوزع على الصيدليات بسعر 30 جنيه للعبوة الواحدة. ليأتي البيان مناقضا لتصريحات الدكتور أحمد عماد، وزير الصحة المصري، الذي قال في مؤتمر عقد بمقر مجلس الوزراء يوم الخميس الماضي، إن القوات المسلحة اشترت بالفعل 30 مليون عبوة من ألبان الأطفال، ووضعت عليها لوجو القوات المسلحة، لتباع في الصيدليات بسعر 30 جنيه.

وتفاعل رواد موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" مع هاشتاج بعنوان #المتحدث_العسكري، للتعليق على ما جاء به البيان.

وكتب الصحفي المصري محمد الجارحي على حسابه الخاص على موقع "فيسبوك" ملاحظاته على البيان. وقال الجارحي أن البيان لم يوضح الفرق بين اللبن المدعم، وبين اللبن الذي تطرحه شركات القطاع الخاص في الأسواق، وشكك الجارحي في أن السبب وراء أزمة ألبان الأطفال المدعمة هو الاحتكار وجشع التجار، وقال إن شركات القطاع الخاص ليست سببًا في الأزمة، لأنها لا علاقة لها باللبن المدعوم. 

وغرد المدون المصري أسامة صابر معلقًا على البيان وقال إن الجيش المصري يقتحم الحياة المدنية بشراهة.

وكتب صاحب حساب باسم أحمد البيه معلقا على البيان وتساءل لماذا تقوم المسلحة بهذا الدور رغم أنه دور الحكومة. 

وكانت وزارة الصحة المصرية رفعت أسعار لبن الأطفال المدعم بنسبة 40%، كما أعلنت اعتماد مراكز الطفولة والأمومة التابعة لها كمراكز لتوزيع ألبان الأطفال المدعمة. كما ارتفعت أسعار ألبان الأطفال غير المدعمة بنسبة تتراوح ما بين 15% إلى 30%. وتظاهرت عشرات الأمهات صباح الخميس الماضي أمام الشركة المصرية لتجارة الأدوية اعتراضا على ارتفاع الاسعار، والمطالبة بصرف عبوات ألبان الأطفال.