جماهير أرسنال تطالب أرسين فينجر بالرحيل

مأساة آرسنال.. رسالة إلى مشجع وفيّ

منشور الخميس 25 أغسطس 2016

عزيزي جون: 

كيف حالك وكيف حال أطفالك؟ هل شاهدت مباراتنا الأخيرة؟  أعلم أنك بالطبع شاهدتها من الملعب ولكن ما جدوى ذهابك لملعب الإمارات كل مباراة؟ ما جدوى سفرك خلف هذا الفريق كل مباراة؟ ما جدوى كل هذا وأنتم تذهبون لتدعموا هذا الرجل الذى يعاند المشجعين ويعاند نفسه، رجل أصابه الخَرَف. هل تذكر يا جون موسمنا الذهبي؟ هل تذكر أننا كنا نراهن بعضنا على عدد الاهداف التى سيحرزها هنرى او بيركامب؟ كنا ندخل المباراة واثقين من الفوز؟ هل تذكر ما حدث بعدها؟ كنا من الكبار ولكن رحل العظماء، واحد تلو الآخر ، بدأنا بناء فريق جديد، جاء جيل الشباب فابريجاس وفان بيرسي الذي تركه فينجر يرحل وهو في قمة نضجه الكروى!  عزيزى، انتهت الديون الخاصة ببناء الاستاد منذ 3 سنوات، اعلم اننا توقفنا عن بيع نجومنا ولكننا ايضا لم نعد نجذب النجوم في اوروبا .. هل تصدق أن لاعبًا مثل "جيمى فاردى" يرفض أن يوقع لنا في عامه الثلاثين ليبقي مع ليستر !! هل تصدق أننا لا نستطيع جلب مهاجما قويا منذ رحيل فان بيرسي رغم توافر الأموال؟  هل تصدق أننا فقدنا فرصة التوقيع مع "لويس سواريز " لأن فينجر يحب المزاح، لدرجة أن يرسل عرضًا رسميًا لليفربول مقابل 40 مليون باوند وباوند حتى اصبحنا اضحوكة لإدارة ليفربول وقتها ؟  عزيزى .. لماذا تذهب كل اسبوع وتساند الفريق وتساند هذا المخرف ؟  منذ يومين قال إننا لا نحتاج إلي مهاجم في ظل وجود جيرو ويايا سانوجو ووالكوت! ما هذا العبث؟ وبأى طريقة يديرون هذا النادى؟ هل يعلم ان هناك من يترك عمله كى يشاهد مباراة؟ هل يعلم ان هناك من يجافيه النوم حزنًا من أجل كرة كان يمكن ان يسجلها اى مهاجم في العالم إلا ثيو والكوت؟  هذا الرجل مالك النادى الذى لا يريد إلا جمع الأموال ستان كرونكى ، هل قرأت ما قاله عن أنه لا يريد البطولات؟ لقد تدهور بنا الحال كثيرا وأعتقدُ أن الجمهور في لندن يتحمل جزءً من هذا بسكوته علي هؤلاء.  أفعلوا اى شىء.. ثوروا على هذا المسن الذي فقد ذاكرته الكروية وجعلنا نتوقف جميعًا عن حبه، اخرجوا إلى شوارع لندن والعنوا كرونكى وفينجر وأظهروا غضبكم! اخبروهم أننا لسنا بمشروع استثمارى للسيد كرونكى ولسنا بحقل تجارب للاعبين فينجر الصغار  اجلبوا لنا النجوم والبطولات وأعيدوا لنا كرتنا الجميلة ومدرسة المدفعجية في كرة القدم.

التوقيع:

صديقك الموشك علي الموت غيظا