بيت حانون- قطاع غزة- آثار القصف الإسرائيلي على القطاع

#هاش_ديسك | #غزة_تحت_القصف: لن يأتي العرب بجديد

منشور الاثنين 22 أغسطس 2016

تجددت غارات سلاح الجو الإسرائيلي على بلدة بيت حانون، شمال قطاع غزة، قبل دقائق من انتصاف ليل أمس الأحد. 

وزعم المتحدث الرسمي باسم جيش الاحتلال أن الغارات جاءت ردًا على إطلاق صاروخ من القطاع، سقط على مستوطنة سديروت، التي يستعمرها مهاجرون بأراضي شمال غزة. ولم تُسجل خسائر في الأرواح حتى الساعات الأولى من صباح اليوم. 

وجاء تجدد الغارات بعد ما يقرب من 10 ساعات من القصف المدفعي الذي قام به جيش الاحتلال على "بيت حانون"، وتسبب في إصابة شاب فلسطيني. وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي على صفحته الرسمية في فيسبوك: إن سلاح الجو الإسرائيلي أغار على عدة أهداف تابعة لحركة حماس شمالي قطاع غزة. وحمّل الحركة المسؤولية الكاملة عن أي اعتداء ينطلق من قطاع غزة.

وتزامن القصف الإسرائيلي مع المهرجان الذي اقامته "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، مساء أمس الأحد، وشمل المهرجان عرضًا عسكريًا ضم أكثر من ألف عنصر من عناصر القسام بالزي العسكري، بالإضافة إلى عدد من المركبات العسكرية والراجمات، وحذر أبو عبيدة الناطق باسم "كتائب القسام" من استمرار الحصار على قطاع غزة، كما هدد في كلمته التي القاها خلال المهرجان، بأن الأسرى الإسرائيليين سيلقون نفس المعاملة التي يلقاها الفلسطينيون في السجون الإسرائيلية.

ودشّن رواد موقع التواصل الاجتماعي تويتر هاشتاج #غزة_تحت_القصف لمتابعة تطورات الهجوم الإسرائيلي على القطاع والتعقيب عليه.

 وحمّلت حركة حماس الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية التصعيد في قطاع غزة، عبر حسابها الرسمي.

المدون الفلسطيني خالد صافي المقيم في غزة، قال عبر حسابه إن الأهداف التي أصيبت جراء القصف هي مواقع تابعة لكتائب القسام وسرايا القدس، وموقع تابع لكتائب المجاهدين. كما نقل عن مصادر طبية وقوع 5 إصابات.

وقال الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني ياسر الزعاترة عبر تغريدة له على حسابه: إن مئات المستوطنين أخلوا موقعا لمخيم صيفي في مستوطنة "سديروت" شمال قطاع غزة، بعد سماعهم أصوات الانفجارات داخل القطاع.

قال مستخدم حساب باسم أحمد النفار من غزة، إنه منذ اعتداءات 2014 التي شنتها قوات الاحتلال على القطاع، التي استمرت 50 يومًا؛ تعد تلك المرة الأولى التي ترد فيها إسرائيل على صاروخ من غزة بأكثر من 30 صاروخًا.

وانتقد الإعلامي المصري يوسف الحسيني موقف الإعلام العربي من القصف الإسرائيلي للقطاع، وقال في تغريدة له عبر حسابه "لن يأتي العرب بجديد"

يأتي القصف الإسرائيلي المكثف على قطاع غزة بعد يومين من تصديق البرلمان التركي على تطبيع العلاقات مع إسرائيل، بعد القطيعة التي أعقبت اقتحام جنود الاحتلال لسفينة "مافي مرمارا" التركية التي كانت تنقل مساعدات إنسانية لقطاع غزة عام 2010 ضمن "أسطول الحرية"، الهادف لكسر الحصار عن القطاع.