حَقِّقْ| فيديو لمشجعين أتراك يحملون السيوف قبل مباراة منتخبهم أمام كرواتيا في باريس

منشور الأحد 12 يونيو 2016

تداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي مقطعًا لجماهير تركية تحمل أسلحة بيضاء ، زاعمين أن الفيديو التقط لهؤلاء المشجعين بينما كانوا في طريقهم إلى العاصمة الفرنسية باريس، لحضور اللقاء المرتقب بين المنتخب التركي ونظيره الكرواتي، الذي سيقام في ملعب "حديقة الأمراء" في تمام الثالثة من مساء اليوم.

 

ظهر الفيديو أولاً عبر حساب يحمل اسم سفيان على تويتر، بعد الاشتباكات الدامية التي شهدتها مباراة إنجلترا وروسيا. وسرعان ما نقلته مواقع عربية وأجنبية دون التحقق من محتواه.  تحققت المنصة من محتوى الفيديو الذي راج تداوله عقب الاشتباكات الدامية التي وقعت في مدينة مارسيليا الفرنسية بين جمهوري منتخبي إنجلترا وروسيا قبل وبعد المباراة التي انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لكلا الفريقين. 

أما أصل الفيديو فيعود إلى صفحة تحمل اسم "هوليجانز تي في - Hooligans TV". وهي صفحة على فيسبوك مختصة بتوثيق ونشر أخبار مجموعات الألتراس والهوليجانز حول العالم، ونشاطاتهم والاشتباكات التي تقع بينهم في مبارايات كرة القدم حول العالم.

يعود تاريخ الفيديو إلى 14 يناير/ كانون الثاني الماضي، وتبلغ مدته دقيقة واحدة، على عكس الفيديو المنشور على تويتر والذي اكتفى صاحبه "سفيان" باقتطاع ثلاثين ثانية فقط من الفيديو الأصلي. ويُظهر الفيديو الأصلي أحداثًا وقعت يوم 12 يناير/ كانون الأول، ويظهر فيها مشجعو فريق جلاطة سراي التركي، وهم متوجهون إلى مدينة إزمير ذات الأغلبية الكردية، لمواجهة فريق كارسياكا التركي، ضمن مواجهات الدوري التركي. أي أن الفيديو جرى التقاطه في تركيا لا في فرنسا، وأن وقائعه جرت قبل ستة أشهر كاملة من بداية بطولة الأمم الأوروبية المقامة حاليًا في فرنسا. 

https://www.facebook.com/HooligansTVi/videos/532099206970810/

 

يذكر أن الشرطة الإنجليزية، حذرت قبل ستة أشهر من خطورة المباراة التي أقيمت أمس بين منتخبي إنجلترا وروسيا، لمتوقعة أن تمثل أول عودة للهوليجانز الإنجليز لشوارع مارسيليا منذ كأس العالم 1998، وذلك حسب موقع صحيفة الإندبندنت البريطانية. ففي عام 1998، وقعت اشتباكات بين عصابات الكرة الإنجليزية والجمهور التونسي. واستمرت لمدة يومين متصلين. وتصاعدت المعارك ليقع صدامات بين عصابات الكرة الإنجليزية والشرطة الفرنسية. والطريف أن المعارك أخذت منحى آخر، وبدأ الهوليجانز الإنجليز في ضرب بعضهم البعض دون تمييز، كما ذكر موقع الدايلي ميل البريطاني.