الرئيس عبد الفتاح السيسي في افتتاح أحد المشروعات القومية. الصورة أرشيفية: المتحدث الرسمي للرئاسة

نص كلمة السيسي في افتتاح عدد من المشروعات القومية بنطاق محافظتي السويس وجنوب سيناء 5/11/2019

منشور الأربعاء 6 نوفمبر 2019

 

كل القائمين على المشروعات اللي هايتم افتتاحها النهارده، وأنا بقول إن إحنا كنا توقفنا خلال الفترة اللي فاتت عن الافتتاحات ديت، وأنا بقول للناس اللي بتنظم الافتتاحات: أنا مستعد يوم بعد يوم، لمدة شهر أو اتنين أو تلاتة، نفضل نفتتح اللي عملناه، عشان نوريه للمصريين.

(تصفيق)

مش إحنا اللي عملناه.. مش إحنا اللي عملناه، ده إحنا كلنا كمصريين وكدولة بأجهزتها بمؤسساتها اللي عملت، اللي عملت عشان تغير حياة المصريين، وأنا بقول الكلام ده وبكرره وبقول إحنا كلنا محتاجين نتكلم كتير، ونكرر الكلام كتير، والإعلام يتحدث كثير عشان يقول للناس: يا جماعة، يا مصريين ماتخلوش حد أبدًا يعني، يعني.. كانوا، في.. في القرآن بيقولوا: فسحروا أعين الناس.. سحروا أعين الناس. يعني إيه سحروا أعين الناس؟ يعني خدعوهم. بيضحكوا عليهم، ويقولولهم ويشوهوا الحكاية، وده أمر إحنا مسؤولين مع بعض كلنا، الدولة، بمؤسساتها بإعلامها، إنها تبقى هي الحامي المدافع عن وعي المصريين.

عشان أنا ملاحظ إن بقالنا شهور، وأنا قلت الكلام ده قبل كدة، بيحاولوا كل يوم ألف وألفين، يعني، شائعة، وتكذيب، وتحريف، وإفك.. فالناس معذورة بردو، الناس بسيطة، والناس مشغولة في أكل عيشها، وفي حياتها اليومية. فهو مش هايقعد يدقق في كل اللي إحنا بنتكلم فيه ده، فإحنا محتاجين إن إحنا نكرره ونتكلم فيه، وكل مسؤول وهو بيفتتح موضوع أو مؤتمر أو كلام من هذا القبيل، لازم يعدي على حتة الوعي ويتكلم فيها.

الناس هاتزهق؟ لا الناس مش هاتزهق. الناس عايزة تبقى دايما متطمنة وتعرف، وأنا بقولكم يا مصريين، اللي بيتعمل، وأنا حلفت مرة قبل كدة ومش عايز أكرر الموضوع ده تاني مايصحش، إن اللي بيتعمل أو اللي اتعمل خلال الـ4، 5 سنين اللي فاتوا دول، ده مايتعملش في 15- 20 سنة.

 وده مش كلام، وبقول اللي عمله هو اللي عمله مين؟ أنا؟ الدكتور مصطفى؟ الوزارة يعني؟ لا دي شركات مصر، وكل المصريين العاملين في المشاريع ديت، إحنا بنتكلم في 4- 5 مليون، قولولي لو ماكانش الشغل ده بيتعمل الناس دي كانت هاتعيش منين؟ رجع من ليبيا مليون ولا مليون ونص، يشتغلوا فين؟ ياكلوا منين؟ لكن النهاردة إحنا بنقول طب إحنا هانفضل نشتغل كدة على طول؟ يعني ممكن تخلص 2052، يبني، يعمر، يصلح، ينتج، عشان الناس تعيش.

قبل ما أنهي كلامي عايز أقول للقطاع الخاص، ولسة كانوا بيتكلموا على محطات التحلية، والدكتور مصطفى والدكتور عاصم بيقول، والكلام ده إحنا بنتناوله في اللقاءات بتاعتنا، إن جزء كبير جدًا من مكونات محطات التحلية إحنا بنجيبه من الخارج.

أنا بقول بس للقطاع الخاص إن في صناعات كثيرة جدًا عندها فرصة في مصر، وعندكوا فيها فرصة لو خدتوا الإرادة، لو بقى عندنا، النهاردة مش هاقولك هات اعمل كل المكونات، ولكن اعمل جزء من المكونات ديت لأن الموضوع ده هايبقى معانا، لأن إحنا بالفعل فيما يخص المية، والطلب اللي عليها، إحنا بالفعل حتى في حصتنا اللي إحنا موجودين فيها، بنتكلم في 500 متر للإنسان في السنة، وده يعتبر فقر مائي.

فإحنا كدة ولا كدة لازم هانتوسع في إنشاء محطات المعالجة ومحطات التحلية، وبالتالي لو الصناعة دي موجودة في مصر، لو الصناعة دي موجودة في مصر، هاتبقى عندها فرصة إنها تلبي أو تشتغل لمطالب السوق المصري، لأن المحطات دي بردو بيتعملها صيانة، فعايزة قطع غيار وعايزة مواد خاصة بيها.

في كتير، وأنا بقول النهاردة القطاع اللي محتاج مننا كلنا: دولة، ومواطنين، وقطاع خاص، ومستثمرين، وبنوك، هو الصناعة.. ده اللي لسة ماخدش فرصته اللي إحنا بنتمناها، لأن ده هايدي فرص عمل مستقرة لعدد كبير من المواطنين.

مرة تانية بشكر كل القائمين على المشروعات ديت، وإن شاء الله خلال الفتة اللي جاية على طول كل مايكون في فرصة إن إحنا يوم ولا يومين كدة نطلع، ونفتتح المشروعات ديت للمصريين، يتطمنوا إن بلدهم ماحدش هايقدر أبدا يوقفنا بفضل الله سبحانه وتعالى، شكرا جزيلًا.

(تصفيق)


ألقيت هذه الكلمة في محافظة السويس، بحضور رئيس مجلس النواب الدكتور علي عبدالعال، ورئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى، وعدد من الوزراء وكبار رجال الدولة.


خدمة الخطابات الكاملة للسيسي تجدونها في هذا الرابط