صفحته الرسمية على فيسبوك
صورة أرشيفية للسيسي من إحدى جلسات ملتقى الشباب العربي مارس 2019

نص كلمة السيسي في افتتاح مصنعين تابعين لشركة النصر للكيماويات 31/10/2019

منشور الخميس 31 أكتوبر 2019

إديني بس فرصة أشكر الناس، الحقيقة، على المصنعين دول، وعلى الجهد المبذول، ويعني، أقول لكل من شارك في، يعني، إنجاح وإخراج المصنعين في أقرب، أو في أسرع وقت، كل الشكر وكل التقدير ليكم.

وبرضه أتكلم وأقول إن إحنا مهم قوي إن إحنا كمصريين نعرف إن القوات المسلحة لما تقوم بالدور ده، ده مش على حساب أبدًا القطاع الخاص أو القطاع المدني، بالعكس، ده بالمشاركة معاه.

 ولو إحنا اتكلمنا، هو هنا بنتكلم بس على مصانع خاصة بالشركة دي، لكن كل القطاع المدني اللي شغال في مصانع القوات المسلحة اللي هي زي ما إنتو شوفتوا إن في بعض منها منتجات استراتيجية غير مسموح لينا في مصر إنها تتأثر في أي وقت من الأوقات إنها تبقى مش موجودة، أو يعني، يعني تتوقف أو، لأي مبرر، لأنها حساسة جدًا وضرورية جدًا وبنقول عليها.. وأنا الكلام ده أنا قلته قبل كدة الحقيقة، منتجات أو مواد استراتيجية مهمة، زي موضوع مية الشرب والغازات الطبية وحاجات أخرى.

لكن اللي أنا يهمني هنا إن أنا أقوله إن إحنا بيعمل في القطاع أو في القطاع، في الشركات اللي إحنا بنتكلم عليها، إحنا بنتكلم في عشرات الآلاف، يعني هنا إحنا كنت اتكلمت برضه في النقطة دي وقلت يا ترى الصوب الزراعية اللي بنتكلم عليها اللي هي الصناعات المحمية. تفتكروا لما يكون في 10 ألاف فدان صوب زراعية، أنا بقول 10 ألاف، مش 40 ألف و50 ألف و100 ألف. كام شاب وشابة هايشتغلوا فيهم؟ وده اللي يهمنا إن إحنا ندي للناس أمل، أمل إن فيه تغيير وفيه فرص للعمل بشكل أو بآخر.

يهمني برضه إن أنا أقولكم إن إحنا القطاع الخاص مرحب بيه للشراكة في كل اللي إحنا بنقولكوا عليه ده. يعني لو النهاردة، وأنا قلت الكلام ده وإحنا بنفتتح المشروع بتاع الصوب الزراعية في محمد نجيب، قلنا يلا اتفضلوا معانا خشوا، وشاركوا معانا في هذه الصوب واشتغلوا، وبردو في المصانع ديت، ويمكن يكون السبيل اللي أنا بأكد عليه هنا، إن إحنا قلنا إن إحنا الطروحات اللي الدولة المصرية بتجهزها لطرحها في البورصة، لابد إن يكون فيه فرصة منها لشركات القوات المسلحة، يعني لازم الشركات ديت تدخل البورصة، ويبقى فيه فرصة للمصريين إن هم يبقى ليهم أسهم فيها في هذه الشركات، وبالطريقة دي يبقى إحنا هنا فتحنا باب المشاركة للشعب المصري وللمجتمع في هذه الشركات اللي أنا بقول إنها فرص نجاحها فرص كويسة.

إذن، القطاع الخاص مرحب بيه، عايز يشارك، متاح، وده كلام مش بنقوله سياسة، يعني، لأ ده كلام حقيقي، المستعدين، كل اللي إحنا بنتكلم فيه ده، اللي عايز يتفضل يخش إنت هاتخش على مشروع زي ما إنتوا شايفين في أي مشروع من اللي بيتعمل، مشروع انتهى، يعني، خلاص، افتتح، فإنت مش، لا هاتخش في دراسات جدوى ولا هاتخش في تراخيص ولا ده ولا ده، الحاجات معاك، يلا، عايزين تخشوا، وأنا معاكوا، وأنا برحب بكدة بصراحة.

النقطة التانية إن إحنا زي ما قلنا كدة إن إحنا ننزل، سواء كانت لشركات قطاع الأعمال، أو للشركات ديت تنزل البورصة عشان ندي فرصة لمساهمة أكبر للمصريين إن هم يكونوا.. وإحنا شغالين في الموضوع ده بقالنا ييجي 3 سنين، ولكن يعني طبعا موضوع الطرح في البورصة له إجراءات يعني كتير الحقيقة، يعني مش عايز أتكلم فيها، لكن عشان كدة لسة. لسة مانزلش الحجم المناسب.

آخر حاجة هاتكلم فيها في النقطة دي هو الصندوق السيادي لمصر. وأنا لما كنا بنتكلم في الموضوع ده خلال الشهور اللي فاتت، على صندوق مصر هايبقى حجمه قد إيه؟ لأ، ده حجم الصندوق السيادي المصري أرقامه هاتشوفوها وتسمعوها، ومش أرقام جاية من فراغ، دا هاتبقى أرقام جاية من قدرات حقيقية للدولة المصرية واقتصادها، وكمان أصولها.

ويمكن الدكتور مصطفى لما بيتكلم معايا بيقولي يعني، هل هايبقى من المقبول إن إحنا نقول أكتر من عدة ترليونات للصندوق؟ قلتله مادام ده بيعكس واقع.. مش كدة يا دكتور؟ مش كدة؟ آه هانعلن، بما فيه الشركات ديت، آه بما فيه الشركات ديت. كلها أصول مصرية لصالح مصر وشعبها واقتصادها، تكبر عشان تكبر بيها مصر، مش لحد تاني.

أنا بس بقول الكلام دوت لأن طبعا الفترة اللي فاتت، وده كلام برضه للإعلاميين وللشعب المصري كله، إوعوا حد، إوعوا حد يأثر أبدا عليكم، ويشككم في نفسكم، وأنا قلتلكم قبل كدة، دي حالة موجودة بقالها 80 سنة. حالة عدم اليقين والتشكك ومحاولة التفرقة بين الناس وبعضها، ده حالة موجودة هانفضل نتعامل معاها ولازم نكون متماسكين جدا جدا في مواجهتها، ولا نتأثر ولا نتشكك في أنفسنا.

اللي بيتعمل ده من فضل ربنا علينا، وبنتقدم وهانتقدم أكتر، المهم إن إحنا نبقى دايما فاهمين إن هم، يعني، هم في حالة عداء مستمرة ولن تنتهي. وهم يعني، عايزين تقولوا أهل إفك قولوا، أهل شر قولوا، زي ما إنتوا عايزين، وبصراحة، يعني وصفي في مكانه يعني.

على كل حال.. أنا بس بقول الكلام ده عشان إحنا كل من بيعمل في مصر، يعمل أكتر، كل من بيعمل في مصر يتحرك أكتر، ولا تهتزوا أبدا بالكلام اللي موجود ده، وأنا عايز أقولكو، الشعب المصري واعي قوي ومنتبه قوي لكل الكلام اللي هو بيتعمل ده، لكن إحنا بنأكد في كل مناسبة لينا ولأنفسنا وللمسؤولين اللي موجودين معانا، وبقول إن الإعلام له دور كبير جدا جدا، دي حرب، دي حرب إعلامية، وحرب شائعات، وحرب مواقع تواصل اجتماعي، ضد حالة الوعي اللي بتتشكل يوم عن يوم بإيجابية لدى المصريين.

فـ.. نزود ونكثف ونتكلم ونتكلم كتير، ونتكلم بحقائق وأصول، ولا نترك فرصة أو فراغ لحد إن هو يدخل، وزي ما إنتو شوفتوا كدة. كل يوم طرح في كل المسائل، ده مافيش كذا، ده فيه كذا، يعني أمر عجيب جدا، لكن هي دي الحكاية اللي إحنا هانعاني منها، أو بنعاني منها، ومش دلوقتي، والله الكلام ده مش دلوقتي، الحالة، أنا اتكلمت في النقطة دي قبل كدة كثيرا، حالة التشكيك في كل شيء، دي حالة مرتبطة بمنهج عندهم، بمنهج عندهم، منهجهم كدة، إلا هم، كله سيئ إلا هم. فإحنا لازم نكون منتبهين للنقطة ديت.

يتبقى إن أنا يعني أقول إن مؤسسات الدولة، مؤسسات الدولة دايما حاضرة في مواجهة أي تحرك أو أي شائعات. سواء، وأنا، يعني أنا مش بوجه ده لأن مايليقش يعني، لكن عايز أقول إن نواب الشعب لهم مسؤولية في إن هم كل أمر يبقى محل تشكك، وأنا بقولها ع الهوا أهو.. تصدوا وإعملوا لجان وفتشوا واعملوا تقارير واعلنوها للناس، إن كان في قصور من الدولة نعلنه، ما إحنا يعني مش كاملين.

إن كان في غير كدة، نوضح الحقيقة للناس، ونفس الكلام، وده برضه مش توجيه لحد، النائب العام، وأنا الكلام ده قلته قبل كدة، النائب العام ده حااارس وحااامي، ولا إيه يا دكتور؟ حامي الشعب المصري، من فضلك، المسارات اللي كانت ماشية قبل كدة مسارات كانت بتتوافق مع ظروفنا خلال الـ 50، 60 سنة اللي فاتوا. جد جديد، جد جديد في التطور في وسائل التواصل الاجتماعي والوسائل بتاعت الحرب اللي بتواجه بيها الدولة، وإنتم كمؤسسات مسؤولين عن حماية الدولة لصالح الدولة مش لصالح نظام، لصالح الدولة وليس لصالح نظام. فمن فضلكم، أنا قلتها كدة عشان الناس كلها تسمعها مني. عشان كل موضوع إنتو تروا إن فيه، محتاج إنه يعلن للناس، محتاج إنه يتحقق فيه، حققوا!

حد بيقول مش عارف بيتهم اتهام معين، الاتهام المعين ده على طول اللجنة تتصدى. مش هانزعل، والمفروض مانزعلش، مش هانزعل، والمفروض مانزعلش، الكلام ده ليا وللحكومة، مايزلعش، مادام النهاردة في توجيه اتهام، أو توجيه إساءة، لأ، يا الاتهام ده صحيح، يا مش صحيح، طب مين يفصل يا دكتور علي؟ البرلمان بلجانه المختلفة، تتعمل اللجنة وتراجع الموضوع كله، وتقول الموضوع ده إحنا متصديين ليه، وحانشوفه، ثم يعلنوا ال، يعلنوا النتايج بتاعته.

نفس الكلام.. ده مش توجيه يا دكتور علي والله، ده إحنا بس بنتكلم مع نفسنا لأن إحنا بقوله كدة في، على الناس كلها تسمعه المصريين، عشان لا مؤسسات الدولة تبقى متألمة من ده، يعني لما يتعمل استجواب لمسؤول، مايبقاش إيه، واخدها بحساسية، إحنا بنتعامل في إطار الدولة، وقد نخطئ وقد نصيب، أو نخطئ ونصيب، وبالتالي مايجراش حاجة إن إحنا نوضح ده، ويبقى وإحنا بنتكلم بنتكلم بموضوعية وبنتكلم بحقائق، ببيانات، مهما كانت، يعني، هذه البيانات صعبة أو كدة.

فأنا بس بقول، لا تتركوا الدولة تقاتل. كل مؤسسات الدولة. معنية إنها تقوم بالدفاع عن الدولة المصرية، وإلا هايبقى في خطر، ده فراغ مايتسابش، النهاردة البرلمان دي مؤسسة كبيرة جدا، ما تبقى، أكتر من اللي بتعمله، أكتر، ليه؟ لأن التحدي أكتر، مش عشان، يعني، لو كانت الظروف قبل 2011، كانت الدنيا مختلفة عن دلوقتي، لكن دلوقتي زي ما إنتوا شايفين كدة، ليل ونهار الدنيا بتخش وحجم كبير جدا، مش هايحسم المواضيع دي إلا إن مؤسسات الدولة بالكامل تتضافر جهودها، لإيه؟ للحقيقة، وماحدش بيطلب غير كدة.

أنا مش... بشكر كل القائمين على الـ، عالمشروع، وعلى المشاريع، وعايز أقول هانشتغل، وإحنا كنا المفروض في افتتاحات كثيرة خلال الفترة اللي فاتت، لأ، إحنا هانفتتح كل مشاريعنا على طول بقى. طب الي هايزعل؟ يتفلق. (تصفيق)

فـ.. مين بقى عمل الكلام ده؟ مش مهم، إنما، لو سمحتم، خلال الأسبوعين تلاتة اللي جايين لو قلتلي كل يوم ولا يوم بعد يوم، أنا جاهز، طب الساعة 5 الصبح؟ مايجراش. بس إيه.. (تصفيق) عشان بس إيه، لأ، ماهو إحنا مش، مش هانسيبهم إن هم يعني يؤذوا الروح المعنوية للمصريين ويخوفوهم يعني كدة.

لو سمحتكم، أقفوا لأجل خاطر بلدكو، لأجل خاطر أبنائكم وأحفادكم. أقفوا مظبوط، وواجهوا مظبوط، مش لصالح حد، لأجل خاطر ربنا قبل كل شيء، الحق، ولأجل خاطر أهلنا وولادنا، ماحدش أبدا يكسّر في معنوايتهم وفي آمالهم ويشككهم، وتتبني حالة من التشكك وتزيد يوم عن يوم، وأرجو إن إحنا نبقى منتبهين اللي بيحصل في المنطقة كلها، شكرا جزيلًا. (تصفيق)


ألقيت الكلمة في محافظة الجيزة، بمقر شركة النصر للكيماويات، وذلك بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، وعلي عبد العال رئيس البرلمان، وعدد من الوزاراء، وكبار رجال الدولة.


خدمة الخطابات الكاملة للسيسي تجدونها في هذا الرابط.