نص كلمة السيسي ورده على أسئلة الحضور خلال فعاليات الندوة التثقيفية ال31.. 13/10/2019

منشور الثلاثاء 15 أكتوبر 2019

العقيد ياسر وهبة: سيادة الرئيس، في شهر يوليو الماضي، وأثناء حفل تخرج الكليات العسكرية من مقر الكلية الحربية، من مصنع الرجال، قلت لسيادتكم كن مطمئنًا، لا تخش على مصر، لا من داخلها، ولا من خارجها، فهي محروسة ومحمية بالعناية الإلهية.

وقد ظللنا على مدار خمسة أعوام وأربعة أشهر، منذ أن توليتم زمام أمور الوطن، وحتى لا يزايد علينا المزايدون، كنا نقول دومًا إن الإنجازات التي تحققت على أرض مصر، تحققت أولًا وأخيرًا بفضل المولى سبحانه وتعالى، ثم بفضل صبر وجلد وتحمل شعب مصر البطل، وهذه حقيقة، لا يمكن إنكارها، أو إغفالها.

 لكن، إحقاقا للحق، ما كان لتلك الإنجازات أن تتحقق أيضًا، لولا حكمة ومهارة وبراعة وشجاعة ربان سفينة الوطن. (تصفيق)

فامض يا سيادة الرئيس فيما أنت ماض إليه، ثقتنا في شخصكم، لا حدود لها، وإيماننا بصدقكم، راسخ وثابت، (تصفيق) واعلم، أن الله سبحانه وتعالى، لن يخذلك أبدًا، مادامت نيتك خالصة لوجهه الكريم، ومادام عملك مصوبًا نحو المصلحة العليا للبلاد.. مصر ستبقى، مصر ستقوى، وستنهض، وستتبوأ مكانتها التي تليق بها.

وفي النهاية، تبقى كلمة: إننا نفخر، ونشرف، ونعتز بانتمائنا لوطن، يقوده بطل، اسمه المشير عبد الفتاح السيسي. (تصفيق)

الحضور الكريم،

لم يتبق لنا من ندوتنا سوى أن نستمع إلى كلمة قائد ورمز مصر، السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة. (تصفيق)

السيسي: بسم الله الرحمن الرحيم، (يستمع الرئيس إلى أحد الحضور) (الصوت غير واضح) لا لا ربنا يديك طولة العمر، اتفضل..

أحد الحضور (يبدو خطيب جامع): (يظهر الصوت) وكنيسة مصر وأزهر مصر، وليسمح لي فضيلة إمامنا الأعظم، الطيب، طيبه الله، ربنا يبارك فيك، اسمح ليا أن أدعو لمصر، بدعيلها في الدِرا، في الخفاء، 45 سنة، بدعيلها في الخفاء بإخلاص، أنا وأولادي يا معالي الباشا.

اسمح لي أن أدعو الآن جهرا كي يعلم الجميع، كي يعلم الجميع، من شرق الأرض إلى غربها، ومن شمالها إلى جنوبها، أننا نحب مصر! (يبكي) مهما حدث لنا فنحن نحب مصر! وندعو لها (تصفيق)

فهي عرضنا! هي عرضنا! وهي شرفنا حقا لا أقول نفاقا، أنا قلت اسمحلي معاليك أنا كنت بدعي في الخفاء وفي الدرا، اسمحلي أدعو للعالم كله كي يراني العالم كله، أننا نحب مصر، نموت فداء لمصر وتعيش مصر، تعيش مصر، تحيا مصر يا فندم، اللهم اجعل مصر آمنة مطمئنة، إلى يوم الدين، اجعل مصر آمنة مطمئنة إلى يوم الدين (يبكي الرجل) اللهم اجعل مصر آمنة مطمئنة إلى يوم الدين.

بجاه حبيبك المصطفى، بجاه حبيبك المصطفى، وبحق جبريل، وميكائيل، وإسرافيل، بجاه الحبيب النبي وبحق القرآن الكريم، احفظ مصر وشعبها وجيشها وأمنها وقيادتها وقائدها العظيم (تصفيق) ولا ترنا شرا ولا سوءا ولا مكروها يا رب في مصر وأهلها، آمين آمين، وصلي اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم، وشكرا معالي الباشا سامحني، أكرمكم الله.

السيسي: شكرا جزيلا وربنا.. ربنا يتقبل إن شاء الله.

بسم الله الرحمن الرحيم،

السيدات والسادة،

الحضور الكريم،

مرت علينا منذ أيام قليلة ذكرى غالية على نفوسنا جميعًا، إنها ذكرى انتصارات حرب أكتوبر المجيدة، التي عكست إيمانا عميقا بشرف وعدالة القضية، التي حمل أبناء مصر على أكتافهم عبء الدفاع عنها، فأعز الله، فأعز الله مصر، ومكن أبناءها، ليخطوا بأحرف من نور معركة نضال وطني، أضحت علامة فارقة في تاريخ العلوم العسكرية، ودرسًا يتلقاه طلابها حتى يومنا هذا.

إن دراستنا لنصر أكتوبر العظيم، تقودنا إلى خُلاصات ضرورية لبناء الوطن. أولها يكمن في التضحية من أجل وطننا، والعمل بصبر واجتهاد لبنائه، وثقتي بشعب مصر، ومعدنه الأصيل، أنه لم يتغير، ومازال قادرًا وراغبًا في التضحية من أجل وطنه.

أما الخلاصة الثانية، فتكمن في الإصرار بحكمة على تحقيق الهدف، الذي سيتحقق بإذن الله بمواصلة طريقنا الذي أعرب المصريون عن اعتزامهم استكماله، رغم ما يتحملونه من مصاعب اقتصادية، تدرك الدولة مدى شدتها، ولكنه الطريق الحتمي، لنحقق معا ما نحلم به من أجل وطننا، ذلك الطريق الذي نمضي فيه معا بنجاح وفق شهادات المؤسسات الدولية، والتي أشادت بما حققته مصر من معدلات نمو اقتصادي واعدة، ودوما ما تؤكد، ودوما ما نؤكد، على أن قوتنا تكمن في وحدتنا، ولنا في نصر أكتوبر العظيم درس مهم من دروس التاريخ، تحقق بالإرادة والصبر والعمل.

إن من لا يملك جيشًا وطنيًا، وسلاحا عصريًا، لا يملك أمنًا، ولذا، فقد حرصت منذ تولي مهام منصب القائد العام للقوات المسلحة، وخلال منصبي الحالي، على تعزيز قدرات قواتنا المسلحة، إذ أن مصر دولة محورية في محيط مضطرب، فلا أمن ولا استقرار لتلك المنطقة من دون مصر، التي يرغب، يرغب من يستهدفها في إسقاط منطقة بأكملها، وليس دولة فحسب. فلنعمل معًا لنشيد دولة حديثة عصرية، تمتلك مقومات التقدم والازدهار.

الحق أقول لكم، إن تطور الحضارة البشرية، امتد ليطال مفهوم الحرب الحديثة، الذي بات يشمل أيضًا الحروب غير المتماثلة، والتي تتضمن حرب المعلومات وأساليب الدعايا الإعلامية التي أصبح الاجتزاء والتضليل وسيلة مهمة من وسائلها، وهو أمر يتعين علينا جميعا الانتباه له، فظاهره يتجمل بالدعوة إلى مصلحة هذا الشعب، أما باطنه فلا يضمر لمصر ولشعبها سوى الشر والسوء، عبر زعزعة الاستقرار والثقة المتبادلة بين الشعب ومؤسسات دولته.

وختاما، لقد انتصرنا في حرب أكتوبر المجيدة حينما تسامينا على ضيق المورد، لنبل المقصد، وتجاوزنا مكائد الحاقدين وشماتة الأعداء، فيا أبناء مصر جميعا، ضعوا دوما مصلحة الوطن نصب أعينكم، ووفروا المناخ الملائم لنموه وازدهاره، لا تلتفتوا إلى دعاوى التشكيك والإحباط التي تأتي مدفوعة بأهداف شخصية أن مصالح ضيقة، ولنكن جميعا، على قدر المسؤولية، فلا يصح سوى أن نعي جيدا أين تكمن مصلحة الوطن، لنبني دولة المواطنة، ونضمن لمصرنا المكانة التي تليق بها بين الأمم.

والحقيقة، الكلمة كدة خلصت، لكن عايز قبل ما، أترك مكاني هنا، أديكوا الفرصة لسؤال أو اتنين، نتكلم فيهم ويبقة فرصة إن إحنا نتناول الموضوع بشكل، بعيد عن الكلمات ال، المترتبة.

أبدأ بالجنب اليمين، اتفضل...

سائلة1- ياسر رزق، رئيس مجلس إدارة أخبار اليوم: بسم الله الرحمن الرحيم، كل سنة وسيادتك طيب يا فندم، وكل سنة وقواتنا المسحلة الباسلة البطلة من نصر إلى نصر. اسمحلي سيادتك أسأل عن سد النهضة. منذ أسابيع شعرنا من التصريحات الرسمية المصرية في أعقاب الاجتماع اللي حضره وزراء الري والموارد المائية في الدول الثلاث أننا نقترب من الوصول إلى، يعني، نفق مظلم في مسار العلاقات بين الدول الثلاث في إنشاء وملء وأسلوب تخزين المياه في سد النهضة.

لكن في الحقيقة مبادرة حضرتك، وما أ.. بالنشر. التهنئة لرئيس الوزراء الأثيوبي منذ أيام بعد فوزه بجايزة نوبل للسلام، برغم إن عديد من المصريين استشعروا أن هذه الجائزة ربما يكون لها معاني أخرى أو ربما تؤدي بأثيوبيا إلى مزيد مزيد من التشدد في موقفها، لكن الاتصال التليفوني من حضرتك ورئيس الوزراء الأثيوبي وما صدر عنه من بيان رسمي يعطي الأمل في إمكان العودة من جديد إلى مسار أفضل وأكثر اتساعًا نحو الوصول إلى حل سياسي قائم على التفاهم والحوار بين مصر وأثيوبيا والسودان.

هل الانطباع اللي بلغ الرأي العام المصري في البداية أننا في طريقنا للوصول إلى نفق مظلم هو الأصوب؟ أم أن الانطباع الذي يتحدث عنه المراقبون الآن أن هناك ربما انفراجة في هذا المسار؟ شكرا يا فندم.

السيسي: شكرا.. سؤال كمان في النص.. اتفضل.. اتفضل... طب من فضلك نعطي الفرصة لل، للأخت يعني، اتفضلي..

مساء الخير يا ريس، كل سنة وحضرتك طيب،

وانتو طيبين

سائلة2: آآ، حضرتك يا ريس ليا رجاء، وهو إن إحنا نهتم بولادنا، طلبة المدارس، عدونا يا فندم مختار الفكر علشان يخترق عقول ولادنا، يا ريس، إحنا محتاجين التربية والتعليم، والتعليم العالي، والشباب، والثقافة، والرياضة، نجتمع جميعا عشان ولادنا، يعرفوا قيمة الوطن، وأنا يا ريس، بصفتي زوجة شهيد، بحتفل بالذكرى التالتة لاستشهاده يوم 22-10، تحت أمر بلدي، أجوب كل المدارس، والجامعات، أديلهم من العلم اللي أنا باخده، ودرسته، ويشرفني إني أدعو حضرتك لمناقشة رسالة الماجستير اللي أنا بعملها في أكاديمية ناصر، يمكن تنتهي خلال الأشهر القادمة، يشرفني وجودك، خاصة إن جوزي الشهيد كان معايا وأنا بعمل زمالة كلية الدفاع، شكرا سيادة الرئيس.

السيسي: شكرا جزيلا، اتفضلي...

سائلة3: شكرا سيادة الرئيس، أنا أمل الحناوي من التلفزيون الروسي روسيا اليوم، سؤالي هل أنتم قلقون من انتقال عناصر إرهابية من شمال سوريا إلى ليبيا مع استمرار العملية التركية، وما تأثير ذلك على الأمن القومي المصري. شكرا.

السيسي: اتفضل...

سائل4 - عضو مجلس النواب مصطفى بكري: سيادة الرئيس، تحدثتم كثيرا عن الإعلام، ووجهتم اللوم إلى عدم قدرة الإعلام على مواجهة التحديات، والمؤامرات التي تحاك ضد مصر، وأيضا عدم القدرة على إبراز الواقع الراهن، وكيف اجتزنا مرحلة المخاطر التي كانت تواجه مصر منذ ثورة ال30 من يونيو والإنجازات التي تحققت، والواقع الاقتصادي الصعب.

إحنا بلدنا كان 1.4 حجم النمو في عام 2013، النهاردة 5.6. الاحتياطي النقدي. نحن نريد إعلام فاعل، إعلام يواجه التحديات. ولكن كيف يمكن أن يتحقق ذلك سيادة الرئيس؟ نحن نطالب سيادتك بأن تجلس مع الإعلاميين والصحفيين، دائما كنت تجلس معنا وتسمعنا وتسمع صوتنا، ونحن ندرك تماما كما قلت في مجلس النواب، أن الإعلام هو الرأي والرأي الآخر، هذه هي عقيدتك، ونتمنى دائما أن يكون إعلام مصر بقوة وفاعلية ونريد أن نسمع رأيك في الإعلام، وكيفية الخروج من الأزمة الراهنة التي نعيشها، وشكرا، شكرا سيادة الرئيس.

السيسي: شكرا جزيلا.. اتفضلوا

سائل5: سيادة الرئيس، دكتور صلاح سلام نائب رئيس جامعة سينا، وسيناوي المولد، من سيناء من أرض الرباط، تحية مباركة لكل شعب مصر، وجيش مصر، في عيده، وعيد الأمة العربية.

شعب سيناء يقف صفا واحدا مع قواته المسلحة، كتفا بكتف، ولكن لي سؤال ورجاء، أما السؤال، متى تنتهي العملية الشاملة ليعود من تهجروا إلى ديارهم؟ أمّا الرجاء، هو اعتبار كل الذين قضوا في العمليات الأمنية، وكل من مات من شهداء الوطن، من المدنيين، باعتبارهم شهداء جنود عسكريين، يتقاضوا معاش شهيد عسكري، أما من يصاب منهم، فأرجو أن يكون علاجه من مستشفيات القوات المسلحة دون تصديق حالة بحالة.

شكرا سيادة الرئيس، وأنقل لسيادتكم رغبة شيوخ سيناء عن يميني وعن يساري بأن يعودوا مرة أخرى للجلوس مع سيادتكم. شكرا سيادة الرئيس.

السيسي: شكرا.. شكرا.. اتفضل.. أي واحد... اتفضلي..

سائلة6: ريهام الديب، التلفزيون المصري، كل سنة وسيادتك طيب سيادة الريس، وكل سنة والجيش المصري العظيم وكل مصري يا رب، كل شعب مصر بخير وأمن وأمان.

بالحديث عن الكلمة الخاصة بدكتور محمد الجندي الحقيقة عن حروب الجيل الرابع، الحقيقة في نجاح كبير جدا تحقق على الأرض من قبل جيش مصر العظيم في مكافحة الإرهاب، ولكن هناك حرب أخرى وهي حروب الجيل الرابع. إزاي أي مواطن مصري يكون عنده الوعي الكافي والمقدرة على مكافحة حروب الجيل الرابع؟ شكرا جزيلا.

السيسي: (يقوم بتدوين السؤال) طيب آآ يعني، إحنا ممكن لو فتحنا الأسئلة ممكن ناخد.. نعم؟ آخر سؤال؟ طيب حاضر.. اتفضل.. اتفضل...

سائل7: (صوت غير واضح) أنا أشعر أن هناك صناعة للمستقبل. الآن. وسيادتك قلت في أكثر من حديث إن بلدنا مستهدفة وهذه حقيقة تاريخية. هل الإقليم المهدد اللي إحنا، مصر، يعني، دولة ركيزة في هذا الإقليم، هل اسـ، يعني، في مواجهة للخطط التي تعد الآن لصناعة المستقبل؟

 يمكن عشان أوضح كلمتي، إنه، قبل الحرب العالمية الأولى، اتعملت سايكس بيكو، واتقسمت المنطقة، واتصنع التاريخ. هل هناك استشراف للمستقبل لمواجهة هذا الفراغ الذي يعيشه الإقليم؟

نفس التهديد يا فندم. الفرس بقم إيران. وعندهم مشروع الهلال الشيعي. والدولة العثمانية الجديدة بيطرحها أردوغان. وإسرائيل زرعت في المنطقة وتهددنا إلى الآن. وأعتقد إنه ما يحدث في سوريا لا ينبّت الصلة عما يحدث في سد النهضة. هذه المؤامرات في، بتصنع مستقبل، هل إحنا عندنا استعداد لإعداد سيناريو مواجه لمواجهة هذه الأخطار في المستقبل؟ شكرا يا فندم.

السيسي: شكرا جزيلا.. أظن كفاية كدة (يبتسم) عشان، أنا بس عايز أقولكوا حاجة، لأن أنا، اسمعوا لو سمحتوا، من فضلكوا، أنا بس مش عايز أطيل عليكوا أكتر من اللازم، من فضلك، من فضلك.

إحنا  الكلام اللي سألتوا فيه هايحتاج وقت كتير نرد عليه فيه، فـ.. وإنتو سألتوا أسئلة مهمة جدا جدا ومحتاجين إن إحنا كلنا، عشان لما هانطول، يعني، يمكن نفقد التركيز شوية. فخلينا في اللي إحنا، في الأسئلة دي، لأن في 100 ألف سؤال وسؤال لو حبينا ندي الفرصة لينا كلنا إن إحنا نتكلم فيها.

أنا هابدأ بالسؤال اللي خاص بسد النهضة، وهابدأ، وهانهي، أو، وهادخل معاه المنطقة والمستقبل..

شوفوا.. كلامي مابيتغيرش معاكوا. مافيش تحدي يقدر، يعني، يأثر في مصر ومستقبلها، إلا مصر ما تقدر بفضل الله سبحانه وتعالى، تقدر تجابهه وتتعامل معاه، إلا حاجة واحدة، وهاتلاقوني بكررها كتير.. حاجة واحدة.. إن إنتم، يا مصريين، تاكلوا بلدكوا، إنتو اللي تقوموا بالدور اللي هم، يعني، إذا كنتوا بتقولوا كلام مهم زي كدة، وفي تحدي وفي مخاطر، التحدي والمخاطر موجودة في كل عصر وفي كل وقت، لأن هو ده حكاية البشر.

فـ.. إذا كنا إحنا كمصريين، أنا بقول كلمة عامة كدة، ونخش على سؤال سؤال. الكلمة العامة هي وحدة المصريين وثباتهم، بس. وحدة المصريين وثباتهم، بس. أي حاجة تانية، ليها حل.

وأنا مش بقول كلام، أنا بقول كلام مسؤول، كلام مسؤول. أي تحدي، وهاناخد تحدي تحدي من اللي إنتو اتكلمتوا فيه، ونشوف إحنا كنا ماشيين فيه وبنتعامل معاه بما يتناسب ولا محتاجين إن إحنا، يعني، نعيد تقديراتنا فيه ولا لأ. إنما الأساس اللي أنا بقوله وبكرره ليكو في كل وقت، هو التحدي الحقيقي اللي بيجابه الدول الي في منطقتنا، ومنهم مصر، هو تماسك شعبها، واستمراره، وعدم الخروج ضد دولته.

مش بقول كدة إكمن أنا هنا، يعني، هنا في الموقع ده، لا والله، أنا بحلف بالله. لأ. أي حاجة سهلة، إلا إن إنتم يا مصريين تضيعوا بلدكوا، والهدف كله في كل اللي بيحصل خلال السنين والشهور اللي فاتت اللي هي كدة، انتصار بلا قتال، انتصار بلا قتال. بس.

فـ.. طب مين اللي يقوم بالدور؟ إحنا. إحنا اللي نعمل ده في بلدنا. وإحنا مش واخدين بالنا إن إحنا بنعمل كدة. مش واخدين بالنا إن إحنا بنعمل كدة.

فأنا، دي الكلمة العامة اللي أنا بقولها في كل وقت وفي كل حين. اختلفنا، مش راضيين، زعلانين، كله إلا بلدنا، بس، كله إلا بلدنا، نخلي بالنا منها، لأن اللي باقي، أو إحنا زائلين وهي هاتبقى موجودة بشعبها وبالأجيال القادمة والقادمة... (تصفيق)

سد النهضة.. أنا عايز أقول إيه. سد النهضة، وده أحد الكلام، يعني، أحد النقاط اللي أنا اتكلمت فيها في مؤتمر الشباب ال، الي فات، وقلت إيه، إن لو ماكانتش 2011، كان هايبقى عندنا فرصة إن إحنا يتم التوافق على بناء السد، ويبقى كل الاشتراطات المطلوبة اللي تحقق المصلحة لينا إحنا الاتنين، لينا ولأشقائنا في السودان وفي أثيوبيا، مش هايبقى أحادي.

ولكن، وأنا مابحملش الأمور أكثر مما ينبغي، أنا بقولكم على الحقائق اللي أنا شايفها، واللي ممكن كتير من المفكرين والمثقفين والاستراتيجيين يبقوا مقدرنها كويس. لو ماكانش 2011 كان هايبقى في اتفاق قوي وسهل من أجل إقامة هذا السد. هانتفق عليه.

 لكن، لما البلد كشفت ضهرها، البلد كشفت ضهرها، وأنا آسف وعرت كتفها، فأي حاجة تتعمل بقى، ولو ماخدتوش بالكو هايتعمل فيكوا أكتر من كدة، لو ماخدتوش بالكم هايتعمل أكتر من كدة.

ده رد كبير قوي على كللللل الكلام اللي إنتو قلتوه، كل الكلام اللي إنتو قلتوه وكل الأسئلة اللي إنتو سألتوها، كلها بتصب في الحكاية دي. جيش، قوي وقادر إن شاء الله (تصفيق)

 الباقي.. الباقي، الباقي إن إحنا بس نبقى قادعين بنتحرك في بناءنا لبلدنا والتنمية والخطط اللي إحنا شغالين فيها، ننجح فيها ونتحرك خطوة ورا خطوة، ومش هانوصل لكل أهدافنا في يوم وليلة.

لكن، أنا بس قلت الجملة الافتتاحية بتاعة سد النهضة وهاجي بقى. ابتدينا نتحرك بعد أنا ما توليت المسؤولية، وفي مارس 2015 كان في لقاء بين القيادة السودانية، والقيادة الأثيوبية في ذلك الوقت في الخرطوم، واتفقنا على اتفاق إطاري، مكون من 10 نقاط يهمكم إن إنتم تستدعوا فيها نقطتين دلوقتي.

 النقطة الأولانية منهم اللي هي أسلوب التشغيل، أو أسلوب ملء الخزان وتشغيله، في إطار إن هذا الأمر هو أمر مهم جدا جدا إن هذا الخزان عشان يولد كهربا، لازم يكون في حجم معين من المية، باختصار شديد، ورا منه. فإحنا عايزين نتفق مع بعضنا، في إن ملء الخزان وتشغيله، لا يضر ضرر بالغ بمصر.

فاتفقنا على كدة، واتفقنا كمان في بند، في نقطة أخرى، إن إحنا إذا لم نتوصل واحتجنا إن إحنا يبقى في وسيط رابع معانا، عشان نوجد حل لهذا الموضوع.

 ده الموضوع باختصار شديد جدا، وده المسار اللي إحنا متحركين فيه من ساعتها لغاية دلوقتي.

طيب، يعني، لازم اللي يحدد ده، لجان فنية تقدر تقول حجم الضرر اللي ممكن مصر تتحمله، وحجم المية اللي ممكن يعني مصر توافق على إن المية ديت يتم حجزها خلف السد، ولكام سنة؟ ولكام، عدد السنين المطلوب. فكان المطلوب إن الكلام ده يتم دراسته بواسطة اللجان الفنية من الدول التلاتة.

الحقيقة، يعني خلال السنوات اللي فاتت، ماقدرناش نوصل لاتفاق في هذا الموضوع. إحنا كنا دايما بنتعامل، ودايما يا مصريين، تعاملوا مع القضايا بهدوء، وبتوازن، وبحكمة، ودايما الألفاظ اللي بتطلع مننا، تكون، يعني أنا كنت متابع خلال الفترة اللي فاتت التعليقات، الفيس بوك أو مواقع التواصل، فيما يخص هذا الموضوع، ولقيت إن إحنا، يعني، بنـ، يعني مبالغين جدا جدا في ردود أفعالنا. وأنا الكلام ده لينا كلنا. حتى للإعلاميين. القضية مابتتحلش كدة، القضية بتتحل بالحوار، وبهدوء، وبيبقى في دايما سيناريوهات مختلفة للتعامل مع كل موضوع.

مش هاتكلم كتير في الموضوع دوت، لكن عايز أقول، فكان طبعا ابتدينا إن إحنا نقول يا جماعة، طالما إن إحنا مش عارفين نوصل لهذا ال، لاتفاق في الموضوع دوت، نخلي طرف آخر يبقى معانا، نحتكم إليه، ونسمعله، ونشرحله القضية، ونشوف هاعمل إيه.

طيب.. ده باختصار.. طب هل النهاردة لما كرئيس للاتحاد الأفريقي ورئيس لمصر، والعلاقة اللي بينا وبين أثيوبيا كأشقاء، والسودان، لما الرئيس الأثيوبي يكرم بإن هو يتلقى جائزة نوبل، إحنا بكل سعادة، مش نقوم بتهنئته؟ مش كدة ولا إيه؟ الأمور بين الناس مابتتحلش بالطريقة، غير بالطرق اللي هي فيها كتير من الاعتدال والتوازن زي ما قلت.

نرجع بقى تاني لسد النهضة. إحنا كدولة عملنا إيه من 2014 للنهاردة. أنا أتصور إن دولة رئيس الوزرا تكلم في هذا الموضوع في البرلمان. ما الموضوع ماكانش عبارة عن إجراءات بنعملها للتفاوض فقط دون إعداد للدولة، لأن إحنا بالفعل، حجم المية المتاح لينا بالكامل مابقاش كافي لينا دلوقتي. إحنا حصة المية ديت على مدار السنين كلها، من أيام ما كنا 15 مليون، وقبل، وأقل من كدة يمكن، لغاية لما النهاردة بقينا 100 مليون، وإحنا كمان رايحين لزيادة أكتر من كدة، فحجم المية المتاح لمصر، إحنا دلوقتي بالمعايير الدولية، طبقا ل، يعني، الأمم المتحدة في هذا المجال، إحنا دخلنا في حالة، أو مستوى الفقر المائي للإنسان، 500 متر في السنة، وده يعتبر فقر مائي. فإحنا دولة، عملنا إيه؟

إحنا عملنا خطة متكاملة جدا، من 2014، وشغالين فيها، إحنا لغاية دلوقتي نفذنا منها ما يقرب من 200 مليار جنيه. إيه الخطة دي عبارة عن إيه؟ الخطة دي عبارة عن إن إحنا نبقى إعادة تدوير المياه من خلال محطات معالجة ثلاثية متطورة، عشان نقدر نستخدم المية أكتر من مرة. يعني تعظيم المتاح، تعظيم المتاح، ده شكل.

الشكل التاني هو إنشاء حجم ضخم من محطات المياه بالتحلية، وإنتو يمكن تسمعوا في محطة في العلمين 150 ألف متر مكعب، في محطة في الجلالة 150 ألف متر مكعب، في محطة في شرق بورسعيد 150 ألف، أنا بجيب المحطات اللي هي 150 ألف، في محطة في السخنة 150 ألف متر مكعب. يعني إحنا بنتكلم على الأقل، عالأقل، مش أقل من مليون ونص متر في اليوم محطات إحنا أنشأناها للتحلية، وهتلاقوا الكلام ده موجود في شمال وجنوب سينا، هتلاقوا الكلام ده موجود في الغردقة، هتلاقوا الكلام ده موجود في مطروح، وعلى المناطق اللي هي الي إحنا قلنا إن إحنا نحاول المدن اللي موجودة على الشواطئ دي كلها بالكامل تبقى المية اللي بيتم استخدامها تبقى مياه تحلية بحر قبل أي حاجة تانية.

إذن، إحنا بنتكلم حتى الآن ما يقرب من 200 مليار جنيه، إن شاء الله على السنة الجاية يمكن الرقم ده يبقى يزيد كمان 70، 80، 100 مليار. 2037 الرقم ده هايوصل ل 900 مليار جنيه، هايوصل لكام؟ 900 مليار جنيه.

بس هو مش معمول فقط عشان مجابهة سد نهضة. لأ، ده معمول عشان إحنا لازم تجاه شعبنا نوفر الميه اللازمة عشان النمو اللي إحنا موجودين فيه كبشر وكعدد، وعشان مانبقاش دايما الخطط بتاعتنا خطط متأخرة.

وفي نفس الوقت زي ما إنتو شايفين، وأنا يمكن يعني مش هاقول سر ولا حاجة، إحنا، اتفقت مع رئيس وزراء أثيوبيا إن إحنا نلتقي إن شاء الله في موسكو، ونتحدث في الموضوع عشان نتحرك للأمام، وإن شاء الله الأمور تمشي بشكل اللي إحنا، يعني، نحل بيه المسألة ديت بشكل أو بآخر.

فاللي أنا عايز أقوله بس لينا كلنا، اول نقطة في كل قضاياك، كل قضاياكوا يا مصريين، كل قضاياكوا الي إنتو قلقانين منها على بلدكم حاجة واحدة إنتو تجاوبوها بيها: الصمود والوحدة. بس، بس. أي حاجة تانية، ليها حل عندنا إن شاء الله.

وأنا مش بقول كدة كلام، إنتو اتعودتوا مني إن أنا لا أتحدث إلا بما، مش هافعله، بما فعلته، بما فعلته.

النقطة التانية اللي اتكلمنا فيها على، عشان بس أربط السؤالين ببعض. موضوع المستقبل وصناعة المستقبل. كتير منكوا كان بيسأل ليه الجيش في مصر بيجيب معدات؟ أو إنت جبت معدات كتير ليه؟ معدات متقدمة ليه؟

أولا إنتو عارفين إن إحنا دولة مش معتدية أبدا، ولا تسعى للتدخل في شؤون الآخرين. هي دولة عايزة تحافظ على حدودها وعلى أرضها وعلى أمنها القومي وعلى مصالحها. فإحنا كان لابد إن الجيش يبقى فيه خطة، يعني، للحصول على معدات، تمكنه، في ظل التطور الكبير اللي حصل خلال ال20 سنة الأخرانيين على الأقل في مجال نظم التسليح المختلفة.

وأنا أقدر أقولكوا، يعني، إن ده تحقق، بس إحنا ما أعلناش عنه في باب إن إحنا يعني مش عايزين ندي رسالة يعني الناس تفهمها، لكن اللي أقدر أقولهولكم، إن، يعني، إحنا جيش قادر، قادر ده ترتيبه، يعني، يعني مش ال.. ترتيب متقدم جدا يعني. (تصفيق)

فـ.. ده إذا كانت المنطقة بتقابل تطورات، ومشاكل كتير، فإحنا بحاجتين، نقدر نجابه ده، إن إحنا قلنا إن إحنا أول حاجة إن إحنا لا نتدخل في شؤون الدول بالإضرار، مصر، حتى لما تختلف مع حد، ماتقومش أبدا بأي عمليات سلبية تجاه هذه الدول، بل تسعى دائما على إيجاد قاعدة مبنية على الحوار والنقاش والتفاوض بشكل أو بآخر.

النقطة التانية، إن إحنا بنقول استعادة الدول التي، يعني، حصلتلها تحديات، زي، يعني، زي الدولة اللي إنتم بتتكلموا عنها دلوقتي، وبتقولي إن في تدخل في شمال سوريا، طب، يعني، ما تسألوا كمان وتقولوا، طب الناس تدخلت في شمال سوريا ليه؟ كلام متكرر مش كدة؟ كلام متكرر. الناس تدخلت في شمال سوريا ليه؟ مين اللي عمل كدة في سوريا؟ مين؟ مين؟ (يقول الحضور "شعبها") مين اللي عمل كدة في سوريا؟ (يشير الرئيس بيده كي يعيد الحضور الإجابة "شعبها") من فضلك اقعد، اللي عمل كدة في سوريا، أهلها.

 إزاي؟! هو المطلوب بس إشعال الموقف. إشعال الموقف. وده يخليني أتكلم عن الجيل الرابع من الحروب. إشعال الموقف إزاي يعني؟ الدكتور محمد لما قلتله يا دكتور تحدث باستفاضة عن الموضوع، كنت أقصد بيه إنه يقول إن التليفون اللي مع حضرتك ده، هو جهاز بيديني كل تفاصيل شخصية حضرتك، كل تفاصيل شخصية حضرتك، أو حضرتِك يعني. التفاصيل دي بتتحول إلى دراسات، بحواسب عملاقة كبيرة قوي، في الآخر تقسم المجتمعات إلى شرايح. كل شريحة ليها خصائصها.

الشريحة بتاعة كبار السن ليها طريقة. الرجال ليهم طريقة. الشباب لهم طريقة. وجوة الشرايح كمان، جوة الشباب وجوة ده، نقدر نخش كمان على، نستهدف فئة جوة الشريحة ديت، عشان نعمل بيها الإطلاق، الإشعال.. ولما تشتعل، خلاص، بنظرية.. يعني، بنظرية الناس اللي بتتبع يعني تمشي ورا الموضوع، كلنا نتحرك، ومادام كلنا اتحركنا بقت كتلة كبيرة جدا، لما اتحركت، خلاص، راحت البلد، راحت إيه؟ البلد.

الحاجة الوحيدة اللي انت تصر عليها، إنك إنت ماتمسش مؤسسات بلدك من أول مؤسسة الرياسة، لغااااية أ مؤسسة أخرى. خالص. في كيانات وفي نظام وفي دستور وفي قانون، إلجأله. إلجأله، إنما حد يشعلك الموقف، ويخليك تتحرك، وبردو بقول الكلام ده، مش عشان أنا هنا، لا والله، كله يزول إلا إن هي تزول، مصر. كلنا يزول، إلا مصر، لأ.. (تصفيق) صحيح..

أنا عايز أقولكوا، طب أنا بقول كدة ليه؟ لأن أنا إذا كان سلامة المصريين 100 مليون مرتبطة بيا أنا، أمنهم وسلامهم وإن هم يبقوا عايشين في أمان وسلام، ياااه، ده أنا أرخص تمن، أرخص تمن أقدمه، والله العظيم، والله العظيم.

 إنما إنتم 100 مليون إنسان وإنسانة، من سن يوم لغاية ما شاء الله فوق، ممكن من غير ما تقصدوا، ولا تعرفوا إن إنتم هاتضيعوها، تضيعوها.

فأنا اللي بيهمني في القضايا اللي جنب مننا دي إن ربنا إدانا نموذج محلول، إدانا نموذج إيه؟ شوفوه! اللي بيحصل هنا ولا اللي هنا ولا اللي هنا، ماحصلش باعتداء مباشر. ده حصل بإيد، وأنا قلت الكلام ده كثيرا جدا، وتكراري ليه الهدف إن أنا أعمل نوع من أنواع الممانعة جوانا للمسألة، وده كلنا، زي ما بقول كدة نختلف نجتمع، مفكرين، مثقفين، رجال دين، رجال دولة، شعب، نتفق على النقطة ديت.

فـ.. طبعا يعني، أنا مش هاتدخل كتير، إحنا في موقف واضح ومعانا، يعني السيد أمين عام جامعة الدول العربية كان واضح من موقف الدول العربية كلها بالكامل، يعني، باستثناء، يعني، بعضهم، واحد ولا اتنين. الباقي كله كان في إجماع على موقف عربي واحد برفض التدخل في سوريا.

لكن، اللي تدخل في سوريا واللي ممكن ييجي يتدخل في مصر، لن يحدث ذلك إلا بضعفنا، لكن بقدرة الجيش اللي موجود في مصر ده، مايصحش أقول كده والله، والله لا يستطيع أحد. (تصفيق)

(يحتد صوت الرئيس) طب حد... أقول إيه بس.. طب حد يفكر كده طب حد يفكر كده يقرب من مصر... (تصفيق)

عموما، إحنا، يعني إحنا، يعني، إحنا كويسين يعني، إحنا كويسين (يبتسم) (يضحك بعض الحضور) في اتكلموا على ال، مش عايز أتكلم في سد النهضة أكتر من كده. إحنا بنتحرك وهانتحرك، ولازم، لازم هانوجد حل، لازم نوجد حل، لازم نوجد حل، ولما بقولكوا إن خطة مصر لغاية 37، يعني ده معناه إن إحنا قاعدين، إحنا واخدين بالنا من نفسنا قوي، مش في الميه بس، ودي القضية اللي إحنا كـ.. كمفكرينـ مثقفين، إعلاميين، محتاجين نشرحها للناس.

 فكرة دولة مختلف تمامًا عن فكر الإنسان اللي ماشي في الشارع. مش عشان بقلل من الإنسان اللي في الشارع، لا. الدولة بتحل مسائل على المستوى القومي، على المستوى الوطني، عشان، لمستقبل، لتحديات بتقابلها، مش على قد إن إحنا، يعني.. لأ...

 يعني إحنا كنا بنتكلم في الكهربا من 3، 4 سنين، وكل الدنيا كانت بتقول هاتتحل إزاي؟ إنت دلوقتي مش بتتكلم، وأنا مش بذكر ده عشان إنجاز، لا لا، لا والله، وإذا كنا بنتكلم عن الإنجاز، قسما بالله، أنا بقسم بالله، اللي اتعمل فيكي يا مصر، مايتعمل في 20، 30 سنة،  (تصفيق) واللي هايحاسبني عليه، والله والله والله، حقي هاخده عند ربنا، عند ربنا، لأن هو اللي مطلع وشايف. (تصفيق)

فـ.. المهم يعني، الكهربا إنت النهاردة بنقول الدكتور شاكر مستعد يصدر لأوروبا، ومستعد يصدر لأفريقيا، ومستعد يصدر لآسيا، مش كدة يا دكتور؟ وبنعمل ربط كهربائي مع قبرص عشان لقبرص واليونان مع السودان أشقاءنا، ولينا ربط مع ليبيا ولينا ربط مع الأردن، ومستعدين نلبي مطالبهم دون أن يؤثر ذلك على خططنا اللي إحنا عاملينها. طب ده ده مين اللي عمله؟ إنتو، إنتو اللي عملتوه يا مصريين.

وخطط الميه اللي بنتكلم عليها ديت، إحنا بنتكلم على إن إحنا نقطع مية النيل، يعني بس مش عايز الناس لحسن تقلق، إحنا مش هانعمل حاجة إلا لما نكون خلصناها يعني، نقطع مية النيل عن كل الساحل الشمالي وساحل البحر الأحمر، ونستعيض عنه بمياه محلاه، إحنا تقريبا خلصنا الموضوع، إحنا مش هانعمله، إحنا بالفعل خلصناه، مش كدة يا دكتور (يبتسم ناظرا إلى رئيس الوزراء) دولة الرئيس، لأ خليك مستريح، مش كدة؟ كنا عايزين نقولهم الكلام ده في ال، إحنا تقريبا خلصنا الجزء ده من الخطة، آه طبعا.

طب بكام؟ يعني لما أقولك 200 مليار، هي المليارات دي مالهاش عدد يعني ولا إيه؟ (يبتسم) يعني الدكتور شاكر يقولي 600 مليار جنيه عشان الكهربا، جت منين يعني؟ وال، دولة الرئيس لجزء معين، اللي هو خطة بس المعالجة والتحلية، لغاية دلوقتي 200 مليار، والسنة الجاية عقبال ما نخلص يبقى 300 مليار جنيه، بكام؟ منين يعني؟

وأي حاجة تانية بقى، هو إحنا سايبين حتة فيكي يا مصر إلا لما بنعمل فيها شغل؟ القرى الأكثر إحتياجا، والمدن الجديدة والجامعات والمدارس ولا المستشفيات ولا المناطق الصناعية والمصانع، هو إحنا سايبين حاجة؟

أنا بقول كدة ليه؟ لو أقصد بيه اللي هو فكرة الإنسان البسيط اللي في الشارع مختلفة كتير عن فكرة الدولة في إعداد خططها لمواجهة الواقع والمستقبل، الواقع، والمستقبل.

فـ.. الجزء الي خاص بالسؤال بتاع، يعني إعداد وتجهيز ولادنا الصغيرين، وأنا كنت اتكلمت في النقطة دي بشكل أو بآخر، وقلتلكم إن مش التعليم والتربية والتعليم فقط هي اللي هاتقوم بالدور، هذا الموضوع بيخش فيه عناصر مختلفة، قلت منها الأسرة، ده عنصر، قل المدرسة والجامعة ده عنصر، قلت الإعلام ده عنصر، وقلت دور العبادة عنصر كمان.

يبقى النهاردة الموضوع مش على قد التربية والتعليم وده مهم، لكن إن إحنا كلن كمجتمع بمؤسساته كاملة تبقى عارفة إن هي محتاجة إن هي تتضافر جهودها في إطار استراتيجية متكاملة لمجابهة التطور الكبير اللي حصل في مجال الإعلام و، يعني، وسائل الاتصال الحديثة وتأثيرها الكبير على المجتمعات، على كل المجتمعات، وعلى مجتمعنا اللي إحنا واحد منهم.

فـ.. أنا معاكوا في ده، شغالين فيه، طب هل إحنا شغالين بالكفاءة اللازمة؟ لازم بردو تبقوا عارفين إن إحنا عشان نحقق كل الأهداف، هاناخد وقت، وده بردو عامل، ده عنصر من العناصر اللي احنا محتاجين فيه مع بعضينا نبقى واخدين بالنا منه، إن إنتم كل اللي إنتو بتتمنوه مانقدرش نحققه في يوم وليلة، ده هاياخد وقت منا كلنا، لأنها دولة بتتحرك.

 يعني النهاردة يتاخد قرار، لما يتقال مثلا، لسة كنا بنتكلم مع، في الموضوع ده إمبارح، قرار إن إحنا قلنا في رمضان اللي فات إن إحنا نخلي الحد الأدنى 200% آسف، اللي هم ال 2000 جنيه، ده في رمضان اللي فات، وإنه يتنفذ في شهر 7، وقاعدين إحنا بنراجع الموقف.. نلاقي إن لسه في بعض الجهات، مانفذتش القرار، طب الفلوس موجودة؟ طبعا، مش هاناخد قرار مش هانكون جاهزين له.

 ولكن في مؤسسات الدولة عشان يعني تعمل، تنفذ قرار إنت بتاخده، بيخضع للعامل التنفيذي ل، يعني، ل، بياخد وقت، أحيانا، وكل ما الدولة المصرية، هاتتحول لميكنة كاملة، إحنا هانستطيع نتغلب على كتير من المشاكل اللي زي دي.

مثال: إحنا رايحين في العاصمة نعمل عقل للدولة المصرية. عقل للدولة المصرية يعني إيه؟ يعني كل بيانات الدولة المصرية، كل البيانات، مش على الشعب بس، على كل حاجتنا، على كل ما لدينا فوق أرض مصر، يبقى لازم موجود قدام مننا في قواعد البيانات ديت. الجديد اللي إحنا بنتكلم فيه بنقولهم، من فضلكم، إحنا عايزين في 30-6-2020، يبقى مش بس استكملنا قواعد البيانات ديت، العقل اللي أنا بتكلم عليه ده، لأ، كمان يكون يعني مدخلين معاه جزء من الذكاء الصناعي أو الاصطناعي، عشان نقدر نستفيد بهذه البيانات، ونعمل أعمال تقلل من تدخل العامل البشري.

فأرجع تاني بس عايز أقول إن إحنا لما تجدوا موضوع مابتشوفوش نتايجه دلوقتي، أنا عايز أقول ده طبيعي، ده طبيعي، مش طبيعي عشان أنا بردو موجود هنا، لأن دي سمة، يعني حركة، ده النهاردة حركة الإنسان غير حركة المجموعة، غير حركة المحافظة، غير حركة الدولة كلها، هاتاخد وقت. لكن إحنا بنحاول والله نسبق الوقت ونضغط على أنفسنا عشان عارفين إن إحنا متأخرين كتير.

الكلام بتاع الإعلام، كلام مهم جدا جدا، وأنا قلت الكلام ده بردو في المؤتمر اللي فات، وإن يبقى في عندنا منظومة مش بس على قد الإعلام ولكن أيضا عشان نطور أنفسنا في إطار التطور اللي حصل ده أمر في منتهى منتهى الأهمية، وأنا يمكن، أنا ببقى سعيد إن أنا أقعد مع أي حد وأتكلم، بس أنا هاقولكوا حاجة مهمة، والكلمة دي أرجو إنها ماتزعلش حد.. أنا كنت مهتم بمصر دي من وأنا صغير قوي، قوي قوي، قوي.. أكتر من 40 سنة.. وقاري قوي عنها، فلما بقعد مع حد ويتكلم معايا، إن ماكانش الكلام مليان أستفيد منه، إنت بتضيع وقتك ووقتي إنت لازم تكون ملم بالقضية كويس.

يعني لو جيت قلتلك النهاردة، قولي، موضوع المية في مصر، مادام عايز  تكلمني في المية، يبقى لازم تكون عارف تفاصيل كتيرة جدا جدا خاصة بالموضوع، ليه؟ عشان أنا أستفيد من كلامك، هاتقولي فكرة ماجاتش عندي، ماعرفتهاش أنا، ليه؟ لأن أنا، فهاستفيد منك، لكن لو لقيت إنك إنت بتكلمني في موضوع...

مثال: كنت قاعد في مؤتمر مع أحد ال.. يعني.. فبسألهم فبيقولولي يا فندم يعني إنت لازم تزود بطاقة التموين، قلتله حاضر، كام؟ قالي اديهم ألف جنيه عالفرد، أديهم إيه؟ قلتله كويس، إنت عارف العشرة جنيه تكلف كام؟ العشرة جنيه تكلف كام؟ مش ألف، قلتله 10 جنيه تكلف 8 ونص مليار في السنة، تكلف كام؟ دكتور محمد.. ال10 جنيه، يعني لو عايز أديله 30 جنيه، يبقى 25 مليار جنيه.

تقولي الله. ما يعني، يبقى ال 1000 كام بقى؟ ال1000 في الشهر 70 مليار، 70 مليار. أنا بوريكوا، يعني، أنا لما أقعد مع حد وأتكلم معاه، مستكتر نفسي على الكلام؟ لا والله، أبدا، بس خلي الحوار اللي بينا يبقى ثري، يبقى إنت الموضوع عندك متكامل، واضح، عشان إنت بتقولي كلام أقدر أقولك إيه، يلا نعمله، يلا نعمله، ماتبقاش أبدًا في إطار إيه؟ يعني، حوار كدة بينا، وشكوى، وكدة يعني..

أنا ماقصدش بالكلام ده حاجة إن أنا مش مستعد أقعد مع أي حد في مصر، بس اللي يقعد معايا يبقى عارف القضية، عارفها كويس. وليه عارفها كويس، عشان هو، هايقولي كلام، لو أنا وافقتوا عليه، وأنا مش فاهم، هاناخد، يعني هانلخبط الدنيا، لو أنا مش عارف القضية أبعادها إيه؟ هانلخبط الدنيا.

لكن لو أنا هو بيقولي مقترح، المقترح ده فعلا بالدراسة القوية فعلا لو هو كدة، أنا معاكوا. وأنا، إيه مصلحتنا كلنا؟ مش هي بلدنا؟ ماحدش يقدر يزايد على حد، يقول أنا أكثر منك ولا أكثر من غيرك في الوطنية، كلنا بنحب بلدنا، لكن وأنا بنقول وإحنا بنحبها، لازم نبقى عارفين كويس قوي، إن الصورة لازم تبقى مكتملة، حتى مش في الإعلام بس، إنت عايز تبقى الصورة مكتملة، مع بقية فسيفساء الدولة، مع كل صورة الدولة بالكامل، والإعلام جزء منها، عشان نقدر نقول إن إحنا المسألة دي لما هانتناقش فيها هانوصل لنتيجة كويسة.

الدكتور صلاح بيسأل على العملية الشاملة في سينا. إحنا من سنتين كنا قلنا إن إحنا لازم نستعيد السيطرة على سينا في خلال 3 شهور، وأتصور إن إنتم بمتابعتكم للي بيحصل إن إحنا حجم السيطرة وحجم الاستقرار الأمني، اتحسن كتير قوي قياسا باللي أنا كنت بقول عليه في الفترة ديت.

لكن بالمطلق 100% تقول إن هذا الأمر ممكن يتحقق.. آآ، هايحتاج مننا جهد أكتر، وهايحتاج مننا إحنا وأهلنا في سينا تعاون أكتر، ليه؟ لأن إحنا وإحنا بنعمل ده، إنت قلت كلمة الدكتور صلاح بيقول ال إيه، المهجرين، يا دكتور صلاح، إحنا ماهجرناش حد، إحنا إدينا (تصفيق) لا لا، أصل أنا بقوله، عشان كدة كل كلمة ليها معنى ولازم نخلي بالنا وإحنا بنقولها.

إحنا اللي عملناه في سينا إيه؟ إن إحنا كان عندنا بيوت ومزارع ملاصقة للخط الحدودي مع قطاع غزة، وآلاف الأنفاق الي كانت موجودة في الفترة ديت، عشان نتخلص من الموضوع دوت، من غير ما نئذي الناس، كان لابد إن إحنا نخلي كيلو في كيلو من البيوت والمزارع ديت.

 طب بلا مقابل؟ لاااا، بمقابل. المتر كام في الأرض، والمباني بكام، والمزرعة بكام، اتفضل الفلوس أهي. يبقى أنا ماهجرتش، الكلام ده ماحصلش في 67، ما قالش للناس اللي هاتمشي من الاسماعيلية وبورسعيد والسويس إنتو بيوتكوا بكام، خدوا فلوس، روحوا يلا. لا، الناس مشيت، وآه طبعا الدلتا والقاهرة وبقية محافظات مصر، استوعبت ده، لكن إحنا ماعملناش كدة.

وأنا بقولها عشان المصريين يسمعوها، دي مليارات اتدفعت يا مصريين، إحنا ماهجرناش يا دكتور، آه، من فضلك، من فضلك، من فضلك، من فضلك استريح لو سمحت، طب اتفضل استريك، يا دكتور استريح، اتفضل، طب اتفضل استريح، اتفضل استريح لو سمحت.

فإحنا ماهجرناش حد، لأ، إحنا إدينيا فلوس للناس، وزِلنا المباني والمزارع، لأنه أمن قومي، أمن قومي ل100 مليون، أمن قومي ل 100 مليون. ومش هانسمح إن هو يبقى شوكة في ضهر البلد ديت وتستنزف قدراتها وشبابها وولادها كدة.. فالموضوع اللي إحنا بنتكلم فيه، لأ، إحنا آه، إحنا فعلا أخلينا الناس، لكن إحنا ما ضيعناش الناس.

 وبنبني أماكن، مدن كاملة، رفح الجديدة، طب ماهو، بقوله تعالى هنا، خش، وتاني وتالت ورابع ونبني تاني، المجتمعات البدوية اللي بنعملها اللي قربت تخلص، جاهزة، جاهزة انكوا انتو تخشوا تقعدوا فيها، 26؟ 26 أفتكر في جنوب سينا 14.. وشمال سينا 12، التجمع عبارة عن إيه؟ عبارة عن آبار مية وأراضي زراعية، وبيوت بالطبيعة أو بالطريقة اللي أهلنا في سينا يحبوا يعيشوا بيها. طب إحنا كنا نتمنى إن إحنا نعمل كدة؟ لأ، لا طبعا.

 يعني عايز أقول إيه، يعني إحنا ال، يعني، لما بتكلم على منطقة محددة كان الحل فيها كدة، إنت لما النهاردة يبقى طيارة بتنزل في مصر، على أرض مصر، وتضرب وفيها وزير الداخية ووزير الدفاع. ده كلام بردو؟ فكان لابد طبعا يبقى في إجراء يتعمل، لأن لازم الطيارة هاتنزل في سينا، وتنزل في العريش، وبكرة تشوفوا. (تصفيق)

صحيح. أنا بس عايز أربطلكوا من حاجة تاخدوا بالكوا منها قوي. قبل موضوع أثناء الحالة اللي إحنا وأنا في نيويورك، ماتعملش عمل إرهابي لمدة أسبوعين، خالص، وإدوا الفرصة للهدوء في سينا، وعشان يحركوا الناس في مصر، أول ما المسألة فشلت في مصر، العملية كان في نفس اليوم، يوم الجمعة، كان في نفس اليوم يوم الجمعة، خلي بالكوا، هم واحد، هم واحد، هم واحد.

(أحد الحضور "ربنا معاك يا ريس") ربنا معانا كلنا، هم واحد، خلي بالكوا من النقطة ديت، سكتوا عشان يهدوا الناس ومايخلوهمش يتفاعلوا مع عمل إرهابي ويحركوا الناس، وتبقى كدة لما نتحرك، خلاص خليها كدة هادية، طب فشلت ال، فشلت عملية التحريك، يلا العملية الإرهابية تبدأ بقى ونشتغل تاني، وتعيد الكرة.

الموضوع بتاع سينا عشان بالمطلق 100% ينتهي، محتاج مننا مزيد من الجهد ومزيد من التعاون مع أهلنا في سينا.

وأنا عايز أقولكم، المصلحة واحدة. أنا حجم الإنفاق اللي اتعمل في سينا خلال ال5 سنين اللي فاتوا دول لم يحدث، وبقوله مش منّ على أهلنا في سينا، مش منّ على أهلنا في سينا، لأ، لأن ده حق سينا وأهلنا علينا، بعد الكلام اللي إنتو سمعتوه والفيلم اللي إحنا بنتكلم عليه، كل وقفة، وقفة وطنية مخلصة من أهلنا في سينا، ليها في رقبتنا، ليها في رقبتنا جميل عايزين نرده، بس إنتو ساعدونا كمان، إنتو عارفينهم، وعايشين وسطيكوا، إنتو عارفينهم وعايشين وسطيكو. وأنا مش بطلب منك إنك إنت تجابههم ولا حاجة، أبدا، لأن ده مش دورك، إنما إحنا بنتكلم على كدة.

يتبقى الجزء الخاص بالناس الشهدا اللي هم بيسقطوا من المدنيين، طبعا إحنا اتفقنا على إن إحنا كل الشهدا والمصابين اللي بيسقطوا نتيجة العمليات الإرهابية ومنهم أهل سينا في رقبتنا، وده كلام مش.. لا طبعا. كل المطلوب. وأنا عايز أقول إيه، إنه بمجرد ما بيستشهد مدني نتيجة العمليات اللي فتم، بيتم صرف التعويض ليه، وأفتكر كمان بصرف معاش ليه، والمصاب نفس الكلام.

طب القيمة زي قيمة الجندي الشهيد؟ ده موضوع خليني إن أنا أراجعه، هل نقدر نعمل كدة ولا ما نقدرش، عشان ماقولكمش كلام ومانعملوش. نقدر نعمله، هانعمله وننفذه بشكل يليق بينا كمصريين ويليق بالمدني والشهيد اللي انتو، اللي سقط نتيجة العمليات اللي موجودة ديت.

فـ.. يتبقى الجيل الرابع من الحرب وهل إحنا مستعدين، أنا اتكلمت عليه في مجمل أو في معرض كلامي، ومش عايز أطيل عليكوا، هو ده التحدي، هو ده التحدي اللي موجود في منطقتنا وفي الدول اللي هي يعني محتاجة إن هي تبذل جهد كبير جدا في توعية مواطنيها.

 وأنا كنت قلت الكلمة دي قبل كدة، توعية مواطنيها، كل أب وأم يفهم ابنه وبنته إنه مهم جدا جدا يعرف ان هو اللي بيشوفوا ده في المواقع ديت واللي بيسمعه، مش عايز أقول 80، 90% منه مش مظبوط، مش عايز أقول كدة، يعني.. مش مظبوط صحيح.

 وبالتالي إنت لو تاخد، أولًا تتعلم منه تتعلم غلط، لأنه، ناس بتكلم مع بعضها، لا في أساس علمي ولا في دراسات ولا في حاجة، والناس بتعلق وكلام من هذا القبيل، غير بقى الاستهداف اللي إحنا بنتكلم عليه من جانب أجهزة وكتائب الكترونية وكلام من هذا القبيل، شغال آه طبعا.

 أنا مش عايز أتكلم في الموضوع ده كتير، وكنت أتمنى من الدكتور الجندي يتكلم فيه أكتر، عشان هو الكلام مايتحسبش عليه، (يبتسم) الكلام مايتحسبش عليه، بس هو بردو يعني لازم يخلي باله، عشان، لحسن يخلصوا عليه يعني (يضحك، يضحك بعض الحضور)

فـ.. إحنا شغالين في النقطة ديت، ومش هاقدر أتكلم فيها كتير، مش هاقدر أتكلم فيها كتير، لكن جزء كبير من الموضوع مش بس على قد الوسايل، لأ على قد التوعية، توعية الناس، توعية ال، النهاردة ألاقي، يعني الناس بيـ، بيحطوا التليفون قدام ابنهم أو بنتهم الصغيرة خالص، طفل ولا كدة، عشان إيه مايـ، مايعملش ضوضاء يعني، أو عشان ياكل، طب إنتو، ده هايبقى عايش مع نفسه، هايبقى في عزلة تماما عن حتى أسرته، هايتلقى إزاي؟ فهو الموضوع جزء كبير جدا منه توعية من جانبنا كلنا، توعية من جانبنا كلنا.

فـ.. طب إنت مطمن؟ إنت مطمن؟ آه، قوي (يبتسم) (تصفيق) طب حد يقولي ليه يعني؟ حد يقولي ليه؟ مش كدة؟ طيب.

إنتو بتصدقوا إن في حد يقدر يخدع ربنا؟ حد يقدر؟ طيب. يا ترى ربنا بيساعد المفسد ولا الصالح؟ (الحضور "الصالح") فهو مطلع، هو مطلع على مصر وأهلها إن هم بيسعوا، بيسعوا في الصلاح والبناء والتنمية والتعمير، وتغيير الواقع لواقع أفضل. دي أحد...

النقطة التانية، قلتلكوا الحكاية دي في من سنين طويلة فات قلتلكم المكان اللي تجلى فيه الحق سبحانه وتعالى عليه في الوجود بتاعنا كله على الكرة الأرضية بتاعتنا، مافيش غير مصر، فليها، ليها مكان، ده شرف، فالموضوع مش عشان أنا بقول ماحدش عشان أنا هنا، لأ، عشان هو هنا (يشير بإصبعه لأعلى) هو، ماحدش يقدر (يبتسم) (تصفيق)

يقين؟ يقين. وبعدين مش كل الكلام يقال يعني، ليس كل ما يعرف يقال. ف، لا مطمنين ومطمنين بوعيكم لأن كانت ال، الفترة اللي فاتت زي ما شوفتم، كانت محاولة كبيرة جدا جدا للإساءة لمؤسسة كبيرة، الجيش، عشان، خلاص، بقى المؤسسة ال، طب تصدقوا؟ هاتقولوا إكمنك إنت منها، لا والله، اللي الجيش عملوا في البلد دي، عالأقل في ال10 سنين اللي فاتوا دول، هذا الكلام فضل كبير من ربنا على مصر، وكان الأداة اللي بتعمله جيش مصر، مش بس الدفاع اللي بيتم هنا ولا اللي هنا، لا لا، تؤ، يعني.. ما أنا قلتلكوا، لما اتفقت معاهم وقالولي تترشح، قلتلهم أنا مستعد أترشح، بس إنتو هاتشتغلوا زي ما أنا عايز، تحت رجلين المصريين. (تصفيق)

كلمة تحت رجلين دي ما أقصد شبيها تعبير سلبي يعني، لكن أقصد بيها هاتعملوا كل حاجة لأجل خاطر مصر، الطبيعي يقولي إيه؟ إنت راجل شاطر معانا خليك معانا في الدفاع زي الفل، وأي حد تاني من الناس الموجودين ومصر يعني فيها خير كتير، يتولى الأمر.

لكن لما هم يبقوا مستعدين، متصورين إن هم لما قدموا على قد فهمهم أفضل ما عندهم، إنه يتولى المسؤولية، كان كمان الشرط إن إنتو كمان هاتقدموا أفضل ما عندكم لمصر، والي اتعمل بواسطة الجيش في مصر، فوق الخيال، والله العظيم (تصفيق) والله العظيم والله العظيم، اللي اتعمل الجيش في مصر لبلده فوق الخيال، ويتكتب في التاريخ إن في جيش قام ببلد مع الحكومة عشان تطلع لقدام. لأن إحنا كنا متأخرين قوي، وكنا ضيعنا كتير قوي خلال السنين اللي فاتت. ضيعنا كتير قوي خلا السنين اللي فاتت.

فـ.. فلا ربنا، (يبتسم) لا، بسم الله ما شاء الله يعني، بسم الله ما شاء الله (تصفيق)

أحد الحضور: (صوت غير واضح) وبقول للجيش المصري:

مَنْ صَاحَبَ الْعَجْزَ لَمْ يَظْفَرْ بِمَا طَلَبَا *

فارْكَبْ مِنَ الْعَزْمِ طِرْفاً يَسْبِقُ الشُّهُبَا

لا يُدْرِكُ الْمَجْدَ إِلاَّ مَنْ إِذَا هَتَفَتْ

بِهِ الْحَمِيَّةُ هَزَّ الرُّمْحَ وَانْتَصَبَا

لا يَسْتَهِلُ الصَّعْبَ إلا من كانت حَفِيظَتُهُ

بِهِ الْحَمِيَّةُ هَزَّ الرُّمْحَ وَانْتَصَبَا

يَسْتَسهِلُ الصَّعْبَ إنْ هاجت حَفِيظَتُهُ

ولا يُشَاوِرُ غَيْرَ السَّيْفِ إِنْ غَضِبَا

إِنْ حَلَّ أَرْضًا حَمَى بِالسَّيْفِ جَانِبَهَا

وإِنْ وَعَى نَبْأَةً مِنْ صارِخٍ رَكِبَا

فَذَاكَ إِنْ يَحْيَ، الجندي المصري،  فذاك إن يحي تَحْيَ الأَرْضُ في رَغَدٍ

وَإِنْ يَمُتْ يَنْقَلِبْ صِدْقُ الْمُنَى كَذِبَا

فَاحْمِلْ بِنَفْسِكَ تَبْلُغْ ما أَرَدْتَ بِهَا (تصفيق)

فَاللَّيْثُ لا يَرْهَبُ الأَخْطَارَ إِنْ وَثَبَا

وَجُدْ بِمَا مَلَكَتْ كَفَّاكَ مِنْ نَشَبٍ

فَالْجُودُ كَالْبَأْسِ يَحْمِي الْعِرْضَ وَالنَّسَبَا

لا يَقْعُدُ الْبَطَلُ الصِّنْدِيدُ عَنْ كَرَمٍ

مَنْ جَادَ بِالنَّفْسِ لَمْ يَبْخَلْ بِمَا كَسَبَا

كلمة أخيرة: كل واحد فينا لو سألتمونا، وسألتم الشهدا: تقولوا إيه؟ يقولوا: اقتلوني. مزقوني. أغرقوني في دمائي! لن تعيشوا فوق أرضي! لن تطيروا ف سمائي. تحيا مصر.

السيسي: شكرا جزيلا، وكل عام وإنتم طيبين، ومصر بخير وسلام، شكرا جزيلًا.

أحد الحضور: بعد إذنك يا ريس، بعد إذنك يا ريس، ليه مصر مابقتش زي الدول المجاورة، لأن العلاقة بين الشعب المصري والجيش علاقة دولة وروح ومعنى، مش علاقة تأثير، ولو في تأثير، هايبقى التأثير مالوش لازمة، واللي بيحصل في شمال سوريا ده، شمال سوريا من 10 سنين يا فندم ماحدش يقدر يحط رجله في أرض سوريا، إلا بعد 2011 .

سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، اللي حصل في ليبيا واللي حصل في سوريا، الواحد لما بيبص عالتلفزيون بيزعل عالوطن العربي كله قسما بالله الواحد بيعيط، والله العظيم أنا شاب عندي 20 سنة، قسما بالله عندي 20 سنة (صوت غير واضح) بقعد ما أبويا وأمي، بقولهم إيه اللي بيحصل هنا، بيقولولي كذا وكذا وكذا.

العلاقة بين الشعب والجيش روح ومعنى، مش علاقة تأثير. اللي بيطلعوا ع القنوات بره، ويقولوا إن الشباب اللي بتحضر في المؤتمرات شباب ولاد وزرا وولاد مستشارين وولاد كذا، أنا أبويا مزارع، أبويا مزارع والناس اللي جنبي دي كلها أهلها صنايعية وعلى فلاحين كلهم. إحنا جينا من جامعة الأزهر، جامعة الأزهر اللي في مدينة نصر، جينا منها.. شكرا يا فندم.

السيسي: شكرا جزيلا، شكرا جزيلا، شكرا. (تصفيق)

(ينهض الحضور، ويتم عزف السلام الوطني)

____________________

* قصيدة لمحمود سامي البارودي

...

ألقيت الكلمة بمركز المنارة للمؤتمرات بالتجمع الخامس، بحضور رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، والفريق أول محمد زكى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى وعدد من الوزراء وكبار رجال الدولة.

...

خدمة الخطابات الكاملة للسيسي تجدونها في هذا الرابط