نص كلمة السيسي خلال افتتاح 1300 صوبة زراعية على مساحة 10 آلاف فدان 17/8/2019

منشور الأحد 18 أغسطس 2019

السيسي: -إنت قلت يا محمد إن إحنا عشان بس الكلام بتاعنا يبقى واضح، إحنا بنظبط آليات السوق يا محمد، إحنا بنظبط آليات السوق، مش، مش موضوع إن في تجار، يعني، التجار بتكسب لما تجد إن الفرصة متاحة. ولو إنت طلبت من التاجر، أنا مش بدافع عنه، أنا مش بدافع عنه، ولو قلت للتاجر ماتكسبش، تبقى إنت مش واخد بالك.

فاللي إحنا بنعمله هنا، إن إحنا بنعمل ضبط لآليات السوق يا محمد، بإن إحنا نزود حجم المعروض. ده مايمنعناش إن إحنا ننسق مع رجال الأعمال، واللي شغالين في القطاعات ديت. ليه؟ لأن إحنا يهمنا إن إحنا يبقى في توازن.. يبقى في إيه يا محمد؟ لأ خليك على الميكروفون عشان لو عايز تقولي حاجة.

يبقى في توازن في كلامنا وتصرفاتنا مع السوق. وإلا يبقى إحنا النهاردة بنقول للناس إن إحنا يعني، لأ.. إحنا محتاجينهم معانا، لأن السوق المصري سوق كبير، واللي إحنا بنساهم فيه يعني انت بتتكلم في 10، 15 مليون، ده مش كتير بالنسبة لل 100 مليون، إنما ال100 مليون دول شغالين على مين؟ على بقية المواطنين، على الريف، على المزارعين، كبار المزارعين. على كبار التجار، مش كدة؟

فإحنا بس عايزين نقول إن إحنا محتاجين وإحنا شغالين في الموضوع دوت إن إحنا ننسق مع، من خلال وزارة الزراعة، من غرف التجارة،  الغرف الأخرى، عشان يبقى مسارنا وحركتنا مسار متوازن، ومايعملش حجم الإنتاج الضخم اللي ممكن هايطلع.. إحنا كل اللي بنتكلم فيه، نص مزرعة العاشر.. طب النهاردة لما ندخل هنا أهو من محمد نجيب 10000 فدان ننزلهم السوق، على مدار العام، ده حجم كبير، وبالتالي لو ماخدناش بالنا، وزارة الزراعة معانا، وأجهزة الدولة معانا، في إن إحنا بالتنسيق مع الناس، نقول إحنا هانعمل إيه في الإنتاج ده مع بعضنا البعض.

عشان، على سبيل المثال يا محمد، إحنا لما جينا قلنا إن إحنا هانتدخل في صناعة اللحوم في مصر، عشان ضبط السوق بردو، كانت أسعار اللحوم خلال السنوات اللي فاتت طالعة، بتنمو يعني، في طلب زيادة، وحجم المعروض مش كتير قوي. لما تحركنا ودخلنا في الموضوع، الأسعار ثبتت، ويمكن تكون سببت، والكلام ده أرجو إن إنتوا تراجعوه معايا، المختصين والمسؤولين في الدولة يراجعوه معايا، اتسببت لبعض يعني إيه إن الأرباح اللي كان المزارعين، صغار المزارعين، بيحققوها خلال المناسبات المختلفة، ماتحققتش. يعني.. كانوا بيستهدفوا 55، و52 جنيه للكيلو، مش كدة؟ و.. أو أكتر، حسب..لو كانت معدلاتنا مشيت زي ما هي كدة، زي السنين اللي فاتت، كان يوصل أكتر من 60 جنيه.

اللي حصل إن إحنا بقينا بين ال48 وبين ال52، مش كدة يا فندم؟ طيب، يا ترى الكلام ده على صغار المزارعين أخباره إيه؟ ليه؟ لأن إحنا عايزينه ينتج معانا. عايزينه إيه؟ ينتج معانا. مش عايزينه إن هو يتوقف. لو توقف هايبقى في مشكلة كبيرة، فاهمني يا محمد؟ نفس الكلام ينطبق معانا في الموضوع.

دي نقطة، النقطة التانية خاصة بتواجدكم في الأسواق.. تواجدكم في الأسواق.. بردو، مايمنعكش إنك إنت، يعني، في سوق العبور وفي الأسواق الأخرى اللي زي كدة، إن إنتوا مع التجار، إحنا مش هانتفق مع التجار على الناس يعني. مش كدة؟ مش هانتفق على الناس. ولكن هانتفق على إن إحنا نعمل توازن، وإلا هاتبقى الموضوع يخش في سجال، مافتكرش إن ده مناسب.. هه؟ آه، يعني ده مش هايبقى لمصلحتنا، مش مصلحتنا كشركة، لأ.. مصلحتنا كدولة.. إحنا عايزين كلنا نتحرك مع بعض.. وعايزين نحقق توازن والكل يبقى مبسوط. المستهلك اللي بياخد منتج ياخده بسعر مناسب، وكمان اللي شغالين في الصناعة ياخدوا هم كمان.

اللواء محمد عبد الحي (رئيس الشركة الوطنية للزراعات المحمية): هو ده هدفنا يا فندم.

السيسي: يا محمد.. لا طبعًا.. (يضحك) اتفضل استريح.. لأ.. الصوت والنبرة، يعني، لأ.. إحنا عايزين نبقى دايمًا، أصل إحنا شعب واحد يا محمد.. إحنا إيه؟

محمد: شعب واحد يا فندم.

السيسي: آه، وكلنا مصريين، وكلنا بنحب بلدنا، ولكن الناس لما بتشتغل بتبقى بتشتغل بآليات السوق اللي إحنا عايزين نظبطها. فإحنا الأسواق اللي هاندخل فيها، وأنا هاحضر افتتاحها.

محمد: تمام يا فندم حاضر.

السيسي: قدامك كام شهر؟

محمد: 3 شهور إن شاء الله يا فندم.

السيسي: طيب، أنا عايز في اﻷسواق دي، المبردات والتلاجات زي الكتاب في العالم ما بيقول نعمل حاجتنا. تدخل الحاجة، وتتغلف بشكل جيد وتتبرد، وبعدين تعرض للناس اللي هي حتى تجار التجزئة يعني، وبقية الناس. بس نسق مع القائمين وهم أكيد بيسمعوني دلوقتي، إحنا معاكوا كلنا مع بعض لأجل خاطر المصريين. لكن إحنا مش جايين يعني آآ، يعني نـ، لأ.. إحنا جايين نساعد. إحنا جايين نإيه؟

محمد: نساعد يا فندم.

السيسي: أرجع بقى لحاجة تانية. زي ما إنتوا شوفتوا كدة، وأنا مارضتش أخلي الكلام للآخر خالص. إحنا المشاريع اللي إحنا بنعملها دي في إطار بناء القدرة، قدرة الدولة، قدرة الدولة. وزي ما إنتوا شوفتوا، كل اللي إحنا بنتكلم عليه، ال100 ألف فدان صوب، ده يساوي 12 مليون؟ يكفي 12 مليون يا محمد؟

محمد: ال100 ألف فدان صوب يا فندم تكفي 20% من الشعب المصري إن شاء الله.

السيسي: يعني 20 مليون.

محمد: حوالي 21 إن شاء الله يا فندم.

السيسي: طيب.. خلي بالكوا، ال20 مليون دول كمان بمعدلات الزيادة السكانية بتاعتنا دول، 5، 6 سنين.. خلاص.. نرجع تاني.. معدلات الزيادة بتاعتنا اللي إحنا مايين فيها دي.. يعني انت بتتكلم باالكتير يعني في 7، 8 سنين، يبقى عدد السكان في مصر، ال20 مليون دول بقوا، خلاص..

أنا بس بقول كدة للناس اللي بتسمعني عشان تبقى مطمنة على إن إحنا كدولة بتبني، زي ما قلت كدة، مش بس موضوع توازن في الوق وكلام من هذا القبيل، لأ أيضا بنواجه تحدي كبير قوي في النمو السكاني.

وزي ما انتوا شوفتوا إن احنا حاولنا ما أمكن إن احنا نختار الأماكن اللي فيها الكميات الضخم ديت، هنا، ماهو اسكندرية فيها 5، 6 مليون مع البحيرة، آه البحيرة فيها أراضي زراعية والناس بتزرع، صحيح، لكن كمان إحنا بنبني مدن جديدة هنا، فلازم كاني بقى في منتج يلبي مطالب المدن ديت بشكل أو بآخر.

فإحنا في إطار بناء القرة والكفاية، والكفاءة، ولكن كمان، عايز أقولكم اللي قاله محمد بأكد عليه، بس هو بيقولي إيه؟ يجب يجب يجب، يجب إن إحنا نستخدم المية بشكل جيد.. يعني أكيد المزارعين بيسمعونا، وأول ماتيجي تقول للناس تعالوا نعمل مشروع يحقق كفاءة في الأداء، طالما هايتكلف، هو بيبقى في الغالب مش عايز. طالما هاتكلفه، مش عايز.. هو عايز ي، اعمله إنت المشروع، وشوف تاخد منه المصروفات، وده كلام تعمله وزارة الزراعة مع وزارة الري مع بقية الأجهزة، ونحققه بشكل أو بآخر.

قبل ما أنسى، معانا محافظ الإسكندرية هنا، وبنتكلم عالأسواق، على محور المحمودية في مشكلتين، على محور المحمودية في مشكلتين. السوق اللي هناك اسمه سوق الحضرة؟ الحضرة.. طب استريح اتفضل، اتفضل استريح.. سوق الحضرة.. وإنتوا مخططين إن إنتوا هاتعملوا سوق في مكان آخر. طب إحنا المحور ده عايزين يعني بالكتير خلال شهرين تلاتة نكون بنفتتحه لأن هو هايريح إسكندرية جدًا، لكن المشكلة دي لازم تحلوها، ومش عايزين بردو، دي أرزاق ناس، يعني الناس اللي موجودة في السوق، لأ، يعني الدنيا كلها دلوقتي بانية تحركاتها في إسكندرية او على الجزء بتاع سوق الحضرة ده على الموضوع دوت. فشوفوا بسرعة تعملوا الموضوع ده إزاي.

وإنتوا لما تاخدوا في ال، هم على الأربـ، إنتوا، مش محددين 40 فدان؟

محافظ الإسكندرية: (يتكلم بصوت غير مسموع إلى أن يتناول المايكروفون)...وإحنا سيادتكم في اجراءاتنا لنقل الوكالة حاليا لل120 فدان، منهم 40 فدان خاصة بوكالة الخضر، وجزء تاني منطقة لوجيستية.

السيسي: طب إحنا هانيجي نفتتح السوق ده إمتى؟

المحافظ: يا فندم ده إحنا، إحنا لسة مخلصين التصميمات.

السيسي: يا نهار أبيض.. طب بردو إمتى؟

المحافظ: ممكن أدرس وأرد على سيادتك؟

السيسي: أدرس إيه؟ هو إنت لسه هاتدرس؟ ماهو النهاردة المحور ده هايتفتح وده فيه مشكلة، عشان كدة قلت إن دي مشكلة رقم 1، ادرسوا الموضوع زي ما إنتوا عايزين.

النقطة التانية، المسجد اللي هو مقام..

المحافظ: سيدي أبو الهوي.

السيسي: مش كدة؟ طيب.. أنا بس بقول لكل اللي بيسعمني في مصر. المسجد ده بالمقام الكريم اللي على دماغي ده، اللي كدة، يعوق الحركة في حاجتين، المحور نفسه، والكوبري اللي هايتعمل ولازم يعدي على المنطقة دي.

اللوا إيهاب موجود؟ اللوا إيهاب.. يا إيهاب.. إذا كنت أنا فاهم كويس، المحور ده، آسف، المسجد ده بالمقام ده، هو في طريق، في طريق المحور المحمودية نفسه، وإنتوا عارفين كدة، وكمان الكوبري الجديد اللي هايتعمل، مش كدة يا فندم؟ مش كدة؟ طيب.. يا جماعة يللي بتسمعوني، يا جماعة ياللي بتسمعوني. ما أسهل علينا إن إحنا نقول لمدير الأمن بتاع اسكندرية والجيش في اسكندرية، خشوا اعملوا الكلام ده وخلصوه، لكن إحنا بنتكلم على مصلحة عامة، عامة، عامة يعني إيه؟ يعني والله والله النبي محمد صلى الله عليه وسلم ما يرضى بكدة، إن يتوقف الطريق، ويتوقف الكوبري، عشان الناس فاهمة إن ده لا يليق.

ده إحنا قلنا شوفوا مكان جديد، وإحنا نعملكوا طبق الأصل أو أحسن للمسجد ده، زي ما عملنا بية المساجد، مش كدة؟ إحنا قلنا إن إحنا في ال14 منطقة التنموية الموجودين على محور المحمودية هانحط المساجد والكنايس عشان الناس اللي موجودة عالمحور ده مانحرمهاش من الي كان موجود غلط، والي كان موجود تعدي، والمساجد والكنائس لا تبنى على أرض حرام، تبنى على أرض متخصصلها، يعني، مفروض لها، أرض تتبني عليها، والدولة موافقة عليها، واللي مايعملش كدة، إنت بتعمل حاجة غلط، حاجة غلط مش من منظور انضباط والتزام، لا لا، ده من منظور ديني لو كنت عايز تفهم.

الأرض لا، يعني لا يتم وضع اليد عليها بالأمـ، بالموضوع، ويقولك أصل إحنا بنبني جامع.. ربنا مايقلبش إن الجامع بتاعه يتبني كدة. ربنا يقبل إن الجامع بتاعه يتعمل على أغنى أرض، بالفلوس، على أغنى أرض بالإيه؟ بالفلوس. تتحط الأراضي، وتتخصص، أو تُشترى. لكن إن إحنا ناخد أراضي ونقول هي دي أصل ده مسجد نصلي فيه؟ لا لا لا..

نرجع بس تاني، أنا بقول في حاجتين أرجو إن إحنا نشوفلهم حل خلال اليومين تلاتة الجايين، أنا بقول اليومين تلاتة، اليومين تلاتة.. ووزارة الداخلية، القوات المسلحة، مسؤولة قدام مني، إن في خلال يومين تلاتة الموضوع ده إيه؟ يخلص! إحنا الكلام ده مش كلام مش مظبوط! الكلام ده كلام مش مظبوط! إن إحنا نيجي نعمل عمل يستفيد منه كل الناس، حد يقولك لا لا لا إحنا مش، لا دي دولة بقى ولا حاجة تانية أنا مش عارف؟!

الموضوع ده لو سمحتم آخد بيه خلال يومين تلاتة، وأنا بقوله عالهوا، عشان الناس تبقى سمعاني، ماحدش يتعرض للدولة في مصلحة الناس، أنا بقول ماحدش إيه؟ وإلا ماتبقاش دولة بقى، يبقى أي حاجة تانية.. اتفضلوا استريحوا.. اتفضلوا استريحوا.

فمن فضلكم الموضوع ده أرجع تاني ليك يا محمد.. إنت اتكلمت على الصادرات باستحياء، وده مش، يعني عايز أقول للناس اللي موجودين، المشروع ده وغيره اللي إحنا بنعمله، هو عنده فرصة كبيرة جدًا، بأسعار يمكن تصل لعشر أمثال تمنه في مصر، تمنه في مصر، يعني لو هنا الحاجة دي تمنها جنيه في مصر، قد تكون برة أكتر من كدة عشرة خمستاشر مرة. فإحنا بردو عايزين نبقى متوازنين بين ده وبين ده يا محمد، عشان الناس تبقى سمعانا وفاهمة الحكاية.

وإحنا بنتكلم على الدولة وضبط الموقف في محور مش عارف اسمه.. يا كامل.. اسمه إيه؟ لأ مزياغو، مزياغو الأول، مش كدة اسمه؟ اسمه كدة؟ هه؟ اسمه إيه؟ أم ز.. أم غزيو (يقصد محور أم زغيو) مش كدة؟ طيب..

إحنا كان اللوا كامل بيكلمني في مشروع إن إحنا نوسع محور 26 يوليو، مش كدة؟ آه، فقلتله يا كامل طيب ما إنتوا عندكوا محور تاني اللي قدام ال.. فقالي اللي هو.. اللي هو أم زغاوي ده، أم زغيوي ده (يضحك) فقلتله إيه، طب ما نعمل المحور ده.. ونعمل محور تاني موازي ليه ينهي التعدي على كنج ماريوط، يعمل إيه؟ طب ده معناه إيه؟ معناه السيد المحافظ، وحضرتك، ولكل المعنيين بالدولة في هذا الموضوع، إن موضوع تقنين أراضي اللي اتاخدت من كنج ماريوط ماتتعملش الا لما تتعرض عليا. ماتتعرضش إلا لما تتعرض عليا، لأن أنا هارجع بحيرات مصر تاني زي ما كانت، هارجع بحيرات مصر تاني زي ما كانت (تصفيق) طب والناس اللي بقى ليها وضع موجود هناك، قلت يتعرض عليا إيه؟ الموضوع، ولا يقنن الوضع في الأراضي المتعدى عليها على كنج مريوط، إلا بعد العرض عليا. دي نقطة.. ثم يتعمل المحور اللي بقول عليه الموازي بقى ل26 يوليو، ولأم غزيو اللي إنتوا بتقولو عليها ديت. يقطعلي الحد الخلفي للتعدي اللي موجود على كنج مريوط.

طب ال، أنا بقول بقى للي بيسمعوني من المستفيدين من الأراضي ديت، في كنج مريوط من الأراضي اللي اتاخدت دي، اللي إحنا هانقبل إنها يتم التعدي عـ، يتم ال، ال.. التقنين لها، الفلوس هاخدها كاااش.. طب واللي ماعهوش؟

كامل: مايلزموش.

السيسي: هاخد الفلوس لتقنين الأراضي بتاعة كنج مريوط اللي هانوافق عليها، وهي جزء محدد، هاخده إيه يا فندم؟ كاش. أنا مش هاعمل محور يكلفني 2،3 مليار جنيه، وحضرتك تستفيد منه، وإنت واخد أرض متعدي عليها، الكلام ده في مصر انتهى، (تصفيق) الكلام إن البلد دي أراضيها تتاخد كدة، والله، والله المفروض مافي محافظ يسيب متر أرض لحد، متر أرض لحد.

 أقول تاني؟ الأراضي اللي بيتم ال، ال، زي الأراضي اللي عليها، إوعى الناس تفتكر إن أنا ضد ال.. اتفضلوا استريحوا، اتفضلوا استريحوا، اقعد يا كامل، اقعد.. اوعى حد يتصور إن أنا ضد حد، لا والله، انا ضد الفوضى، ضد الإهمال، ضد اللادولة، لكن أنا والله ماضد حد، خالص، كل الناس اللي في مصر أهلي وحبايبي وإخواتي، والله أنا بقولكوا، اسمعوها مني، إنما ده ما، لامؤخـ، الناس بتعمل اللي هي عايزاه، الناس بتعمل في الدولة اللي هي عايزاه، وده مايليقش بينا الصراحة، إنت تاخد ليه حاجة مش بتاعتك، وأنا أسيبك تاخدها ليه؟ أمال إحنا قاعدين، أمال إحنا قاعدين نعمل إيه كلنا، مش أنا بس يا جماعة، إحنا كلنا مع بعض، إحنا قاعدين نعمل إيه؟

فـ.. أرجو بس موضوع ال، موضوع كنج مريوط ده، وماعرفش يا إيهاب إنتوا هاتنزلوا الكراكات بتاعتكوا إمتى؟ طب أنا هاقول حاجة، أنا شوفت بالطيارة وأنا جاي كدة، آآ يعني، مزارع سمكية هناك، طبعا دي المزارع السمكية اللي موجودة في الحتت دي، ولا اللي أنا شوفته غلط؟ السيد وزير الزراعة، هه؟ صح.. كويس.. حد يقولي، حد يقولي، حجم المزارع قد إيه؟ والعائد منها قد إيه؟ وإنتوا خدتوا فلوسكوا ولا ماخدتوش؟

طب أنا بقولكوا بالمطلق كدة، يا مصريين ياللي بتسمعوني، كل المزارع السمكية، مش عايز أقول النسبة الغالبة منها، المتحصلات اللي اتوافق عليها من جانب الدولة مابتتدفعش، ليه مش عارف، ليه مش عارف؟ لا أنا عارف، لأن الدولة مش موجودة. الدولة إيه؟ مش موجودة. فين الي بياخد الفلوس مابيـ، إنت اديتك الكلام دوت، وإنت وافقت على تعاقد معايا بقيمة أنا بقول إن هي في منتهى التواضع اللي في الدنيا، وبالتالي بقى ليك وضع صحيح، بس إنت مابتدفعش المقابل بتاعها، طب ليه؟ طب والناس اللي موجودين القائمين على هذا الأمر، ساكتين ليه؟ طب أنا عرفت الكلام ده منين؟ عرفته من المنزلة، عرفته منين؟ لما دخلت في بحيرة المنزلة عشان نظبط الدنيا هناك، الناس قاعدة، آدينا قاعدين.. لا..

فيا إيهاب إنتوا هاتنزلوا إمتى في كنج مريوط بالكراكات؟ لأن إحنا مش هانعمل مزارع سمك في البحيرات، مش هانعمل الكلام ده، إحنا بنعمل مية نضيفة جدا، بنشيل كل العوائق والكلام ده، وتبقى المية دي ترجع زي 200 سنة فاتوا، واللي أنا بقولهولكوا ده، دي تكاليف هائلة إحنا بندفعها من صحة ولادنا. المنتجات الي بتطلع ديت، بندفعها من هدر القدرات اللي موجودة، هدر.. خلوا بالكوا من التعبير اللي هاقوله ده، حالة الالتزام والانضباط للدولة، تبقى دولة، يعني، رخوة.. مافيش سيطرة، أي حد عايز يعمل أي حاجة، يعملها. أقول تعبير تاني؟ أي حد عايز ياخد حاجة.. يإيه؟ ياخدها.. أومال إحنا قاعدين نعمل إيه؟

والله العظيم أنا ماسيب لابني جنيه، ابني، مش أي حد تاني.. (تصفيق) لنفسي بقى، ولا نفسي حتى، أصل هاخد؟ حرااام، إنت مش واخد بالك، دي مش معناه إن أنا راجل نزيه يعني، وشريف، لا لا، معناه إن أنا راجل عارف كويس قوي إن إحنا اللي بناخده ده حرااااام، وتروح تحج وتعمل عمرة وإنت بتاخد مال مش بتاااعك.

فأرجع بس تاني لل.. كنج ماريوط، عشان هي داخلة.. إحنا خلصنا التمساح.. مش كدة؟ هه؟ خلصنا التمساح يا إيهاب، بحيرة المساح.. طيب..

آآ نرجع لمشروع البذور، عشان أقفل الكلام بقى أكتر من، ماناخدش وقت أكتر من كدة. إحنا تدخلنا في هذا الموضوع لما لقينا إن أسعار البطاطس خلال الموسمين اللي فاتوا زادت بشكل مبالغ فيه. كتير من المواطنين الي بيسمعونا او المصريين اللي بيسمعونا، يقولك طب إنتوا بتعملوا، فين فين ضبط الأسواق، فين مابتنزلوش تعملوا حملات ليه؟ لا لا، المواضيع على مستوى الدول مش بس اللي إنتوا بتقولوا عليه ده، ده لازم يكون في مسارات أخرى تتعمل تحقق الكلام ده.

 أنا كتاجر بجيب بذور أو راجل أعمال بجيب بذور، لقيت السوق محتاج و.. فهاكسب يعني.. يعني قدامي أكسب جنيه وأكسب جنيهين، هاتقولي اكسب جنيه؟ ده كلام مش، يا جماعة، ياللي، يعني ده كلام مش حقيقي. إذا كانت، عشان كدة قلت في الأول خالص إن إحنا حركتنا في هذا المجال تهدف إن إحنا نظبط آليات السوق في مصر من خلال مسارات جديدة أو حتى غير تقليدية.

خليني أتكلم على مزرعة بني سويف وال، والمنيا، كآخر نموذج إحنا شغالين فيه. أنا كنت أتمنى من الفيلم اللي إنتوا عملتوه ده يعرض يا محمد كله، لأن إنتم من 4 شهور اتعمل نقل آلاف، آلاف المعدات سواء كانت بلدوزرات، أو يعني اللي هي هاتخش في ال، في العمل ده في يوم واحد تم نقل آلاف من المعدات في ال62 ألف فدان.

أنا عندي ملحوظتين في الموضوع. الملحوظة الأولانية إحنا ليه اخترنا بني سويف والمنيا؟ إحنا ليه اخترنا بني سويف والمنيا؟ لما يطلع الجهاز المركزي، أو يطلع المعنيين في وزارة التضامن ويقولوا إن الظروف في الصعيد بصفة عامة وفي بعض المحافظات بصفة خاصة محتاجة مننا إن إحنا نراعي الكلام دوت. طب إحنا هانراعيه إزاي؟ إن إحنا هاندي الناس فلوس بس؟ مش كفاية. لأ ده إحنا نخلق فرص عمل ليهم.

طب إحنا بنعمل مشروع إيه؟ المفروض إ، إحنا المية دايما لما بتيجي تستخدم في الزراعة الناس بتعمل زراعة في الري اللي بيسموه بالراحة، الري بالراحة يعني إيه؟ يعني لا في مكن يرفع ولا كلام من هذا القبيل، وماحدش هايعمل مشروع زي ده إلا إذا كنا إحنا نتصدى ليه، أنا أرجو إن اللي أنا بقوله كاعتبارات، ليه اختارنا المكان، وعملنا فيه، أو بنعمل فيه الكلام اللي أنا بتكلم عليه.

ده إحنا هانـ، بنسوي أرض، يعني شبه، شبه، يعني، مش أرض زي كدة خالص حتى، دي أرض، صعب جدًا، ده لقيت اللوا إيهاب بيقولي أسويلك الفدان مش عارف ب 50 ألف جنيه ولا بكام.. كام يا إيهاب؟ مش هادفع، آه.. كام؟ كام يا إيهاب؟ هاتساويلي الفدان بكام؟ قدام الناس.

إيهاب: لأ كان مبلغ كبير و..

السيسي: كام إ..؟ هـ كام؟ كااام؟

إيهاب: ب250 ألف يا فندم

السيسي: ليييه؟ أنا بسمع المصريين، أصل إنت ممكن تسمع 62 ألف فدان، تقول ده العملية ايه، الأرض موجودة و.. لا لا لا لا.. أنا بتكلم في مشروع، ال62 ألف فدان دول إذا كنت أنا فاهم، فوق ال60 ،70 ،80 مليار جنيه، فوق ال70، 80 مليار جنيه، لحسن يكون حد متصور إنها غير كدة، وعشان كدة لو الفيلم موجود يا محمد..

محمد: آه موجود يا فندم..

السيسي: اعرضهولي يا جماعة، ووروا الناس، ده اللوا إيهاب بالهيئة الهندسية الي هي يعني أقوى إمكانيات في الدولة قالك هاخلص في 5 سنين ولا 4 سنين، وأنا ومعادي معاه سنة..

إيهاب: إحنا عرضنا على سيادتك يا فندم..

السيسي: لا لا لا لا، ماهو قدام الناس بردو يا إيهاب، ده أول مرة بقى كدة..

إيهاب: إحنا ان شاء الله يا فندم مستهدفين ال17 ألف فدان بتوع المنيا، بالاضافة للكمية الاضافية للوا محمد نسق عليها، وأن شاء الله في شهر واحد، وبعد كدة هانستكمل عالتوازي بني سويف ان شاء الله.

السيسي: يعني سنة؟

إيهاب: بأمر الله تعالي يا فندم.. إن شاء الله.

السيسي: طيب.. أنا بقول بس كدة لأن ال، فأنا قلتله لأ بقى، لما قالي إيهاب كدة، هو بيتكلم في الحساب العادي يعني، قلتله لأ، ده المعدات اللي بتطلع هاديك حق الوقود، ومحمد، اللوا محمد، الفريق محمد هو اللي يدفع حق الوقود أنا مش هادفعه، مش هادفع، آه.. يخلص ال إيه، ال60 ألف فدان دول.

اللي أنا بقولكوا إن إحنا رايحين على أرض صعبة، بس الهدف اللي إحنا بنعمله مش اقتصادي بس، لأ هو إن إحنا بنعمل طاقة تشغيل زي ما اللوا محمد عبد الحي قال كدة قال إيه، إحنا بنتكلم في 250، 300 ألف فرصة عمل مباشرة، يعني إيه مباشرة؟ يعني ناس تشتغل جوة المزرعة الكبيرة ديت.

أصلها مش مزرعة أرض مفتوحة. لأ، ده المقنن المائي لوزارة الري قالت مانقدرش ندي أكتر من كدة، بالمقننا لمائي بتاع وزارة الري اللي طرحته أو سمحت لنا بيه كدولة في إطار تنظيم الري في مصر، مايزرعش نص الكمية ديت كأرض مفتوحة، فهانضطر إن إحنا نعملها زراعات صوب بس شكل مختلف عن كدة، وبالتالي ففرصة عمل 250 ألف ل 300 ألف فرصة عمل مباشرة.

ده معناه إيه؟ معناه إن لو انت قلت متوسط مرتبات الناس 3000 جنيه، يعني إنت بتتكلم على 75 مليون؟ مش كدة؟ 75 مليون في الشهر، في 12 بقد إيه؟ يعني داخلين في 900 مليون جنيه، طب في 10 سنين؟ يبقى 9 مليار، يبقى أنا ضخيت في بني سويف والمنيا من خلال مشروع واحد زي كدة 9 مليار جنيه في 10 سنين، حول حياة أسر من يعني ظروف صعبة لظروف أفضل.

ده المشروع، لحسن تكونوا فاكرين لأن إحنا موجودين معانا هنا، معرفش إنتم جبتم بردو، يعني إعلام خارجي ولا لأ.. دكتور ضياء.. هه؟ مش كدة؟ فاسمعوا ليه إحنا بنعمل كدة.. إحنا بنتصدى لمشاكل مافيش راجل أعمال يقدر يضخ الأموال ديت أو يرضى يضخ الأموال ديت في أرض بالطريقة ديت ترتفع 70، 80 متر إذا كنت أنا فاكر.. محمد..

محمد: 70 متر يا فندم.

السيسي: مش كدة؟ عن ال، وهاتتعملها محطة رفع تتكلفلها مليار جنيه ولا بتاع، مثلا يعني، مش كدة؟ فأنا، ماحدش هايعمل ده، إيه الاستثمارات دي كلها اللي أنا هاعملها عشان أزرع 60، 70 ألف فدان. دي النقطة الأولانية.

النقطة التانية اللي بحب أقولها هنا، إن إحنا لما جينا على الواقع، الكلام ده إحنا بقالنا 6 شهور شغالين فيه، لما جينا على الواقع نتكلم، لقينا إن البيانات اللي موجودة عند المحافظات مش دقيقة يا جماعة، مش دقيقة، ودي نقطة مهمة جدا اللي أنا بقول فيه هي الدولة حاضرة، حاضرة بمؤسساتها حاضرة بأجهزتها عارفة كويس قوي إيه اللي بيدور على أرض كل محافظة؟ ولا الموضوع محتاج مننا جهد أكتر من كدة؟

فأنا بس بقول لكم مشروع بني سويف المنيا، ده مشروع عملاق آخر، يستهدف زراعة في ظروف قاسية جدًا، على أرض ترتفع على أرض غير منبسطة على الاطلاق، الناس اللي عايشة هناك تعرف ده. لكن أنا هاحول حياة 250 ألف 300 ألف أسرة، ليحاة أفضل وأحسن. فنجري ونتحرك ونعمل ونطلع المشاريع ديت إن شاء الله لل.. اتفضل يا إيهاب.. مش هادفع..

إيهاب: أفندم..

السيسي: مش هادفع.. أه والله، والله ما هادفع يا إيهاب.

إيهاب: إحنا يا فندم راجعنا التكلفة وحصرناها في أضيق الحدود، وإحنا زي ما سيادتك أمرت وصدقنا من السيد القائد العام، واستخدمنا المعدات المتقادمة اللي عندنا اللي هي يعني كانت داخلة في حيز ان احنا نتخلص منها، اشتغلنا بيها ورفعنا كفائتها وإحنا موجودين هناك بالاطقم بتاعتنا كلها، التأمين الفني، واللوا لوا الطرق وجميع عناصر الهيئة الهندسية، وإن شاء الله يافندم على نهاية شهر 9 هانسلم سيادة اللوا محمد تقريبا خمستلاف فدان، ممكن هو والشركة يبدأوا يصنعوا، يركبوا في البيوت الزراعية، وبالتتالي سيادتك طبقًا للتويتات اللي سيادتك حددتها ان شاء الله نخلص المسطح بالكامل.

إحنا نسقنا بردو مع السيد محافظ بني سويف، كل المساحات اللي كان فيها مشاكل تقريبا اتحلت، وإن شاء الله الاسبوع ده عاملين مؤتمر مع اللوا محمد مع السيد المحافظ وهانراجع الكلام ده وإن شاء الله في خريطة نهائية للوضع في الأرض ببني سويف هايتعرض على سيادتك الأسبوع ده إن شاء الله.

السيسي: طيب يا إيهاب أنا متشكر..

إيهاب: أومر يا فندم.

السيسي: أنا بس أختم كلامي في الموضوع بتاع بني سويف والمنيا، إن إحنا بنـ، يعني، مش بنقولكوا حاجة بنفكر فيها، إحنا بنقولكوا حاجة زي ما اتعودنا مع بعض إن إحنا شغالين بيها في ال، بالفعل، ويمكن أول 4،5 ألاف فدان هايكونوا جاهزين يتقدموا عشان نكمل عليهم شغلنا، الموضوع موضوع كبير قوي، لكن هايغير حياة الناس في الصعيد أو على الأقل في المحافظتين دول، لأن هو مش على قد إنتاج زراعي لا ده هو تصنيع زراعي زي ما قال اللوا محمد عبد الحي. ﻷ ده هانبقى في مصانع كمان بتعمل بتستفيد من المنتجات ديت اتحولها لمنتجات صناعية أخرى، زراعية صناعية أخرى، عشان الناس تستفيد بيها بشكل أكتر، ونحافظ على كفاءة المنتج.

آخر حاجة عايز أقولهالكم، وأنا آسف إن أنا أطلت عليكم كلكم. لما بنيجي نفتتح حاجة زي كدة، بنيجي كلنا وبنبقى قاعدين، وفي العلن بنعمل، ومبسوطين وفرحانين ومابنخبيش حاجة.. اللي بيتآمر بقى، عشان يهد ويدمر، مابيعملش كدة، بيبقى في الخفا، بيبقي غير معلن عشان هو عايز يهد ويدمر، عايز يهد ويإيه؟

شوفوا.. وأنا بقول لكل اللي بيسمعني واللي بقوله ده هايبقى بعد كدة كلام ممكن الناس تفهمه اللي أنا أقصدهم يعني. لا يمكن أبدا تطلع بلاد لقدام من خلال تغيير بالتدمير، تغيير بالإيه؟ بالتدمير، لا يمكن. ده ضد كل السنن. ضد كل السنن اللي خلقها ربنا. البلاد بتطلع بالبنا والتعمير وبالتآخي بين الناس وبعضها، وبين حب الناس لبعضها.. بالقتل بالتخريب بالتدمير، مافيش مش هايحصل.

وأنا بقولكوا كدة، لأن هي الفكرة كلها مبنية على كدة، على اتنذاف قدرات الدول في صراع لا ينتهي لصالح اللي بيعمل الصراع، مش هاينجح، مش عشان هو ضعيف، لأ، لأن هو الأساس الفكري، والإنساني، والأخلاقي، وحتى الديني، مش موجود، فمفيش أساس.

فـ.. نحتفل وإحنا كدة، بإن إحنا مابنتآمرش، مش عايزين نهد، مش عايزين نخرب، مش عايزين نضيع، عايزين نبني ونعيش، والناس تعيش معانا.

مش عارف الكلمة دي يا محمد أقولها ولا ماقولهاش، بس أنا هاقولها.. وماتآخذنيش يا محمد..

 محمد: اتفضل يا فندم

السيسي: محمد يا عبد الحي..

محمد: أفندم.

السيسي: إنت بتقبض كام؟

محمد: بقبض 14 ألف و200 جنيه يا فندم.

السيسي: طب وال، يعني.. (يشير بيده يسأل عن المجموع الكلي) بالباقي يا محمد؟

محمد: 14 ألف و200 جنيه يا فندم.

السيسي: (يضحك ضحكة قصيرة ساخرة) إنتوا عارفين محمد عبد الحي مش غمض عينيه، غمض شعراية من جفن عينيه في مشروع زي كدة، يعمله كل يوم 10، 12 مليون جنيه، كل يوم. إحنا بنتكلم على عشرات وقد تصل إلى مئات المليارات من الجنيهات في المشاريع دي.

 بسأله في يوم إنت ساكن فين؟ فقالي أنا ساكن فـ، يعني مش عايز أقول الاسم في ال، في حتة بعيدة يعني، فقلتله يعني انت بتركب عربية الجيش، خلي بالكو، عربية الجيش من بيتك لغاية الشركة بتعمل 40 كيلو رايح و40 كيلو جاي 80 كيلو، قالي اه قلتله طب بنزينها بكام؟ بنزينها إيه؟ بكام؟ كل يوم على مدار سنة، لا لا لا لا.. شوفلك سكن قريب يا محمد، شوفلك سكن قريب يا محمد.. فقالي يا فندم ماعنديش غير الشقة الي أنا قاعد فيها، قلتله بيعها وابقى كمل.

 طب حد من اللي بيسمعني يقولي إيه، ماتسيبله يا أخي مليون من حاجة اديله من اللي انتوا بانيينه ده، اديله فيلا يقعد فيها ولا شقة كويسة يقعد فيها وخلاص يعني ده يعني أنت عارف مرتباتهم كام.. أنا بقول بردو الكلام ده تاني للناس اللي بتسمعني في مصر، إوعوا تكونوا فاكرين ان الكلام دوت معناه إن حد ياخد ويحط في جيبه، لا والله، لا والله.. من أول أنا، لغاية أي حد، جنيه واحد لأ، واللي يعمل كدة مالوش مكان بينا (تصفيق).

بقول الكلام ده لمحمد وأرجو إنه مايكونش يتألم إن أنا قلت الكلمتين دول، إنت مُقدَّر وإنت، كل زمايلك باللي بتعملوه، بس أنا حبيت أقولكم يعني إن مش معنى إن الناس دي بتعمل ده، معناها زي حتت أخرى، اللي بيشتغل في مكان يقولك لأ أنا بشتغل في المجال دوت، هاتلي 100 ألف جنيه، اللي شغال في قطاع مش عارف إيه ياخد 200 ألف جنيه، مش عارف إيه.. لا ماينفعش الحد الأقصى معايا.. لأ.. ده آخر رضا.. ولا مش كدة؟ مبسوط؟

محمد: رضا يا فندم.

السيسي: (يضحك) مكفيين؟

محمد: الحمد لله يا فندم بفضل الله.

السيسي: (يضحك) طيب يا محمد أنا بشكرك وأرجو إنك ماتآخذنيش، بس أنا حبيت أطرح دي، الكلام ده مش بينطبق على محمد، ده ينطبق على كل الناس الي شغالة معانا، لأن إحنا ماعندناش، ولأن بردو في ناس بتطلع كلام مغرض مالوش حقيقة، والله أنا بحلف، والله ماله مكان، مافيش مكان لأي كلام من هذا الأمر أو التجاوز والله أنا بحلف لا بشكل قانوني ولا بشكل غير قانوني، كله كده، طب والأمور ماشية؟ طبعا بفضل الله سبحانه وتعالى.

فالمقابل أصله مش فلوس، المقابل عز مصر، المقابل إيه؟ (تصفيق) لا، خلي بالكوا من التعبير ده كويس. المقابل اللي إحنا بناخده كلنا مش فلوس، عزها وشرفها، وكرامتها وكبرياءها بين الدول، ماتبقاش غير في مكانها الحقيقي، ده تمن.. ماهو اللي بيموت شهيد هاياخد إيه؟ في الجيش ولا في الشرطة ولا في أي حـ، بياخد إيه يعني؟ ده ساب ولاده وأطفاله وساب زوجته وراح عند ربنا سبحانه وتعالى..

أحد الحضور: بياخد الكرامة يا فندم.. الكرامة..

السيسي: آه.. صحيح (تصفيق) صحيح، بياخد الكرامة. أنا بقول بس عشان تبقى الأمور، مش عايز أنسى التنسيق مع القطاع، القطاعات الأخرى يا محمد، عشان كلنا نتناغم مع بعضنا، وأنا بشكرك وبشكر كل القائمين على المشروع، واتفضل كلموا المشروع. شكرًا يا محمد شكرًا.. (تصفيق).

...

القيت الكلمة في قاعدة محمد نجيب العسكرية بمدينة الحمام بمحافظة مرسى مطروح، وذلك بحضور رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، واللواء محمد عبد الحي، رئيس الشركة الوطنية للزراعات المحمية، واللواء إيهاب عبد الله مساعد رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، وعدد من الوزاراء وكبار رجال الدولة.

...

خدمة الخطابات الكاملة للسيسي تجدونها في هذا الرابط