تصوير: هاجر هشام
صورة فوتوغرافية تجمع مروة قناوي بطفلها يوسف العربي

حق يوسف| مروة قناوي تكتب رسالة لطفلها: أنا عاقبت اللي أذوك

منشور الأربعاء 22 مايو 2019

يوسف ما زال هُنا، لم يغادر بيته في المنيل.

ما الذي غاب؟ جسده، فقط جسده. لكنه موجود، صوره في كل رُكن بالبيت الذي حملت إحدى حوائطه جدارية مُبهجة له، كتبه، غرفته، واﻷهم سيرته الحاضرة دائمًا.

يوسف العربي هُنا، في قلب وعقل أمه مروة قناوي، تسمع صوته، تتحدث معه، وتتحدث عنه بصيغة الحاضر، فكلمة "كان" ليس لها وجود في قاموس اﻷم عندما تستعيد سيرة ابنها.

يوسف هنا وسيظل هنا، وكما شارك اﻷم في لحظات حزنها، قررت هي مشاركته لحظات سعادتها بـ"جواب" كتبته للصغير بعد انتصارها على خصومهما.