السيسي متحدثًا خلال الندوة.

مصدر الصورة: صفحة المتحدث باسم رئاسة الجمهورية على فيسبوك.

نص كلمة السيسي في الندوة التثقيفية للقوات المسلحة 10/3/2019

منشور الثلاثاء 12 مارس 2019

بشكر الدكتور أسامة، و.. اتفضل من فضلك، اتفضل.. لكن، الحقيقة، الدكتور أسامة هيكل كان معانا في فترة صعبة جدًا مرت على مصر، اتفضل. اتفضل..

وهو اتكلم في موضوع مهم جدا احنا دايما بنتكلم عليه، وبنقول يا ترى القضية ديت هي قضية شديدة الخطورة على استقرار وأمن مصر؟ بصراحة آه، مافيش كلام..

هافكره في، من غير ما أقول تفاصيل كتير، في نوفمبر 11، نوفمبر 11.. كان أحداث محمد محمود، احداث محمد محمود.. وفي الفترة دي، كنا إحنا موجودين، وأرجو إن، آآ، يعني، إن أنا بذكركوا بمشاهد وأحداث مرت علينا، إن إحنا ماننساش، في الفترة ديت لما حـ، حصلت أحداث محمد محمود، إحنا كنا حريصين جدًا جدًا في الوقت ده، وفي كل وقت، على ألا يسقط مصري واحد، أي مصري، لا يسقط مصري واحد، وكانت القيم والمبادئ اللي بتحكم تصرفاتنا أثناء إدارتنا للموضوع ده، أو لل، للحالة في الوقت ده، اللي هي اللي أنا بتكلم عليها في 2011، كانت حريصة على كل المصريين.

ولكن.. عايز أقولكم، أضيف بس كلمة أخرى، إذا تواجد بيننا آخرون، لديهم فكر مختلف، بيبثوه في عقولنا، وفي عقول أولادنا، وفي نفوسهم، بشكل، يعني عايز أقول ممنهج، ممنهج مش عايز أقول حتى أنا هاكمل الحكاية بتاعة نوفمبر دي، لكن عايز أقول، أفتكر من سنين طويلة فاتت، من 40 ،50 سنة 60 سنة، وإحنا بنشعر، وأنا قلت الكلام ده قبل كدة، إن في حد في وسطينا دايمًا بيشككنا، دايمًا يشككنا، في أي حاجة، عدا حاجته هو، يشككنا في كل شيء، عدا الأمر اللي خاص بيه هو.

وبالمناسبة، لا ده من الأمانة، ولا من الصدق، ولا من الدين، في أي شيء من الأشياء، لأن إحنا، مصريين مع بعضنا البعض، إن تواجد حد مننا، يتصور إن هو يستبيح دمنا، ويستبيح آمالنا، ويستبيح افكارنا، ويشوهها، عشان يهدم البلد دي، مافتكرش ده من الدين في شيء، مافتكرش ده من الدين في شيء.

أنا بقول الكلام ده بربطه ليه؟ لأن في أحداث محمد محمود، أنا كنت مسؤول ساعتها عن المخابرات العسكرية، أو الحربية، وعن الاجهزة الأمنية في الوقت ده، وأقدر أقول بجلاء، بثقة، بأمانة، بشرف، إن إحنا لم نمس مصري واحد خلال الفترة دي.

ولكن، كان كل يوم، منذ ما دخلت العناصر ديت في اتجاه قدام وزارة الداخلية، وتسقط القتلى، ويسقط القتلى يوم بعد يوم بعد يوم، اكتر من 6 أيام.. 6 أيام، مات فيهم عشرات من ال.. واتعمل في الوقت ده، وأنا بفكر كل المصريين، اتعملت منصة عشان تجيب بقيت الدولة الأرض.

هو الفكرة كان إيه؟ وأنا بفكره بقى دلوقتي. كان المطلب ساعتها إن المجلس العسكري يمشي. فعشان يمشي، نعمل حالة، نعمل حالة تخلي كل الرأي العام يبقى مش راضي، متألم، رافض، ولازم يمشي، لأن القتل اللي بيتم ده بيتم باسمه، ده اللي تم تقديمه للناس في الفترة دي.

أنا بكمل كلام الدكتور أسامة، بكـ، والله، أنا بحلف باله، أقسم بالله، أنا قلت من 3 سنين، اعملوا لجنة لدراسة كل الأحداث اللي تمت في 2011، و12 و13، عشان نحطها قدامكم بأمانة، بأمانة وبشرف، عشان تعرفوا إزاي الدول بتُدمّر، وازاي البلاد بتضيع.

في اليوم ده، كان رئيس الهيئة الهندسية، وإحنا في المجلس، قلنا له إذا ماتعملش فاصل ما بين ميدان التحرير، وبين شارع محمد محمود، البلد دي هاتضيع. يوم اتنين تلاتة أربعة خمسة، لغاية لما اتعملت كتل خرسانية حائط، قفلت الشارع. اتقفل الشارع. انتهى القتل. انتهى القتل..

لكن الصورة اللي اتصدرت إيه؟ الصورة اللي اتصدرت، إن المجلس العسكري قام بالعملية ديت، زي ما اتصدرت قبل كدة، إنه في ماسبيرو.. زي ما اتصدرت قبل كدة في أحداث بورسعيد.. زي ما اتصدرت في الأول خالص، إن وزارة الداخلية قامت في 25.. انا مش بشوه التاريخ، لأ، إن هي قامت بقتل الناس، في أخطاء لا شك.. لكن عايز أقول، إحنا كنا في الوقت ده اتعملت عملية شديدة الإحكام لقتل الناس، عشان الصورة تطلع كدة، عشان الدولة دي تسقط، وأنا بقولكوا يا مصريين، حجم الخسارة اللي ترتبت على الأحداث ديت على الأقل في ال4 سنين الأولانيين، من 2011، لغاية 2015 حجم ضخم جدًا جدًا، هانفضل ندفع تمن كبير جدًا، في استعواضه. تمن كبير قوي، لأن ساعتها كانت الناس لسة ماتعرفش القدرة على التأثير شبكة التواصل الاجتماعي في إدارة الازمة. كان ساعتها كل اللي بيتعمل ال، يُلقى المطالب، إللي مش عارفين هي جاية منين على الشبكة، يقوم تاخدها وسائل الإعلام في التوك شو بالليل، تبقى مطالب واجبة التنفيذ. واجبة التنفيذ.

(يتنهد الرئيس) يعني.. والله لا أخشى عليكم من الخارج أبدًا. والله والله والله، أنا بخشى عليكم من الداخل فقط، من أنفسنا. من أنفسنا، والكلام اللي بيتقال النهاردة عن الشهيد، دي دماء بُذِلت لأجل حماية الناس، وحماية الوطن، والحفاظ عليه.

فإحنا.. أرجع بس بردو لل. عشان تعرفوا بقيت الأحداث، فكان موجود معانا وإحنا بنجهز البيان اللي هانقوله للناس بعد ما إيه، وقفنا الموضوع.. كانت في مطالب كتير، منهم مطلب إن ال، المجلس العسكري، يمشي.. كان الفريق محمد زكي موجود في التحرير، موجود مع الوحدات بتاعته بتأمين التحرير، كنا حريصين جدًا على إن مافيش مصري، أبدًا، مصري بالمطلق، يُؤذى أو يقتل.. لكن قدمونا للناس على إن إحنا قتلة.. قدمونا للناس على إن إحنا فسدة.

أقول حاجة تانية؟ مادام إحنا بنتكلم في الوعي، ساعة ماحصلت الأحداث اقتحام الأمن الوطني، او أمن الدولة في الوقت ده، الاشاعات طلعت إن الجيش مرتبها. شوفوا شوفوا شوفوا.. اتعلموا يا ناااس، اتعلموا يا ناس ازاي بتُسقط الدول، عشان يخلي عناصر الحفاظ على الدولة، عناصر الحفاظ على الدولة، يكسروها واحدة واحدة، قالوا إيه؟ قالوا إن الجيش خان الشرطة، ودخّل ال.. ودخّل المتظاهرين الأمن الوطني عشان ياخدوا الوثائق اللي موجودة هناك، ويهدروا كرامة الشرطة.

شوفوا الدولة بتتدمر ازاي؟ شوفوا الدول بتضيع ازاي؟ والله أنا صادق. والله أنا صادق. وده اللي كان ماشي ساعتها. وكل يوم حكاية وحكاية. وكل يوم إشاعة واتنين وتلاتة.

أنا مش قلقان قوي من الحكاية ديت عليكوا ليه؟ لأن اول حاجة إن حجم الوعي اللي اتشكل للمصريين بقى كبير قوي. بس عايز أقولكوا على حاجة. الشباب والكبار اللي كانوا موجودين من 2011، لغاية دلوقتي، في أجيال صغيرة طلعت، يعني اللي كان عنده 8 سنين في الوقت ده، دلوقتي عنده 16، فمايعرفش الآثار دي، وبقت دي مسؤوليتنا كلنا، كل أب وأم يخلي باله من أولاده. خلي بالك في ناس بتموت وبتقدم أرواحها، وبتسيب ولادها، وبتسيب أسرها، لاجل خاطر البلد دي تعيش.

مش كتير عليك إنك إنت تقول لابنك أو بنتك خلي بالك، لو سمحت لا تعبث بأمن البلد دي، ماتـ، حرام عليك، مش بعد كل اللي اتعمل ده، هانيجي نخربها تاني؟

ساعتها لما بنعمل البيان، فاتقال إن إحنا، يعني ايه، وإنت تسيب المجلس الأعلى لحد تاني، فقلت ساعتها، قلتله لأ، إحنا هانقول لو الشعب المصري استفتى، ووافق على كدة، نسلم البلد، مش كدة يا دكتور. قلتله نكتب كدة ونقول إذا كان المصريين في استفتاء مش بتشكيل بيتشكل على، في التحرير ولا هنا ولا هنا، يقبل كدة، تُسلم الدولة فورا، زي ماهم عايزين، لكن إحنا مش هانسلمها للسراب، وللضياع.

بقول كدة ليكم عشان، يعني، كلام كتير قوي بيتقال في موضوع الجيل الرابع، وأنا كنت أتمنى إن الدكتور أسامة بس هم الوقت اللي مخصصهوله مش كتير، عن تطور وسائل القتال في تدمير الدول، وتحقيق، وفرض الإرادة عليها، اللي هو الجيل الرابع والخامس من الحروب.

والجيل ده مابيعتمدش على المواجهة المباشرة، الجيل ده بيعتمد على، اللي هي الوسائل زي ما اتقال كدة، اللي منها استخدام وسائل اتصال حديثة، ونشر الشائعات، وتحطيم آمال وثقة الناس بنفسها، وببعضها، وبقيادتها، يعني هو بيبقى الهدف منه كدة، يعمل معانا الحكاية ديت.

مين اللي ورا الحواسب اللي إنت بتقرا منها؟ الكلام ده أنا قلته قبل كدة كتير. إنت ماتعرفوش. أنا هاقول الحد الأدنى بحسن نية. يا ترى هو مدرك لحجم التحديات والمشاكل اللي موجودة في بلدنا، وهافكر كتير من المثقفين والمفكرين ورجال الدين.. والإسلامييييين اللي أنا قعدت معاهم في الفترة ديت، وتكلمت عن كل مشاكل مصر في الوقت ده، كما أتكلم عنها الآن. كما أتكلم عنها الآن.

يعني المرض واحد. التوصيف ما اتغيرش. يا ترى طلعوا قالوا إن الراجل ده قالنا، إن الراجل ده قالنا لا قِبل لكم بتحديات مصر، هاتتخرب منكوا. يطلعوا يقولوا كدة، على المنابر، أنا كنت بقعد معاهم بصفتي مدير المخابرات، ومسؤول عن الاتصال بيهم. يطلعوا يقولوا اللي أنا قلته. قلتلهم لا قبل لكم بتحديات مصر، والمشاكل اللي موجودة فيها. من فضلكم، ابعدوا انتوا عن الحكاية ديت، مش ابعدوا لينا إحنا، لأ، ابعدوا لأن إنتم حتى لكم أفكار حاتبقى عائق كمان عليكم في معالجة الكلام ده أمام تابعيكم.

لما جم سألوا، وقالولي، طب، نقدم رئيس.. قلتلهم، أنا راجل آآ.. يعني.. المشكلة الكبيرة اللي موجودة معايا، إن أنا إن شاء الله راجل صادق. دي مشكلة كبيرة جدا تعرفوها عني. صادق قوي! وأمين قوي إن شاء الله! وشريف قوي إن شاء الله، لأن أنا هقااااابل ربنا، على كل كلمة بقولها، وكل فعل عملته. فقلتلهم لأ، مصر عايزة شعب يقوم بمواجهة تحدياتها، لا رئيس، ولا جماعة، ولا حكومة، لا، تؤ، حجم التحديات اللي فيها ماينفعش حد يواجهه، بجماعته، لأ، أكبر منك، أكبر منك تحدياتها ده 100 مليون. عايزين 8 ونص مليار رغيف في الشهر، مش كدة يا دكتور علي؟

طب، مش بتكلم عالعدد، إنتوا عارفين الرغيف ده عشان يبقى موجود قدام حضرتك بيحصل إيه؟ ده ليه حكاية بتتعمله. لو الحكاية دي اتخبطت، مايبقاش موجود. من أول مايتم شراؤه، سواء من المزارع المصري، أو من الخارج، لغاية لما يوصل لحضرتك، دي حكاية كبيرة..

طب أنا هاقولكوا على حاجة لأن الدكتورة غادة قاعدة قدامي، قسمًا بالله، كان في عرض من كام يوم، بيقولولي إن هايحصل مشكلة بالحسابات وبالعلم 2060.. 2060، يعني هاكون مت وشبعت موت.. شوفوا بقولكوا إيه؟ 2060.. قلتلهم قسما بالله، لا، ده لا بد من التصدي، ولا نترك لأجيالنا الخراب والضياع، مانتركش لولادنا الخراب والضياع..

2060!.. الموضوع ده هايبان امتى؟ 2060، المشكلة دي هاتبقى ليها تأثير كبير على اقتصادنا 2060،  لا إحنا نتصدى لها من دلوقتي، ونعملها صندوق، مش كدة يا دكتورة؟ نعملها صندوق عشان نجهز نفسينا، في ال، ال20، 30 سنة دول، ولا الـ 40 سنة دول، عشان مايبقاش في مشكلة.

أرجع بقى تاني، للوعي إللي بيقوله، اللي تكلم عنه الدكتور أسامة، واللي إحنا بصدد، يعني هو النهاردة صحيح الندوة اسمها يوم الشهيد، لأن هي في الآخر ندوة ل، ل، يعني، للوعي. ندوة للثقافة، ندوة للحديث، و، و، حقكم عليا إن أنا أتكلم معاكم، وأقولكم يا ترى، يا ترى يا مصريين، هو انتوا مصدقني ولا لأ؟ لا معلش.. هو انتوا مصدقني ولا لأ؟ صحيييييح؟ (تصفيق).

يعني.. طب هاغشكوا ليه؟ طب هاضحك عليكوا ليه؟ طب هاضيعكوا ليه؟ مابحبكمش؟ يعني.. بيقولولي في كلمة ليك ولا مافيش.. قلت حسب النقاش مايجب، عشان مانعذبش الناس.. يعني.. لما يتقال مثلًا، على سبيل المثال، في ال، ال، ما الاشاعات كتير قوي قوي، يقولك مثلا إيه، التطعيم اللي بيتم في حملة، في حملة 100 مليون صحة، ده، آآ هايئذي الناس، ويطلعوها وسط الناس البساط. بقى إحنا نقدر نعمل كدة في نفسينا؟! أعمل كدة في نفسي؟ في ولادي؟! ياااه! وتصدقوا؟! أو بعضنا يصدق؟! معقول؟! ده إحنا عملنا الحملة دي لأجل نخفف على أهلنا.. لأجل نخفف على أهلنا..

كنت متألم من الفايرس سي وموجوع منه كمصري، بيتألم لأهله وناسه.. فـ.. لقيت في فرصة، فجرينا نعملها، عشان نخفف عن كل مصري، ونطمن كل مصري، ثم دخلنا على الأمراض التانية، قلنا بالمرة، نقولهم السكر والضغط، يعني، والسمنة، اخبارها إيه عندكو؟ وإحنا بنعمل ده، قوايم الانتظار اللي تصدينا ليها كانت 18 ألف، كانت 18 ألف، فكان تقريبا 6 خالصين خلال سنة وشوية فاتوا، فعملنا دراسة، يا جماعة، ما ناخد ال12 دول يكلفونا كام؟ ساعتها اتقال 225، 230 مليون جنيه لعلاجهم. (يتنهد) قلنا، يعني، الناس اللي هي عايزة، يعني، تعمل عملية جراحية لتسع أنواع من العمليات، ودلوقتي بقوا 11، دخلنا جراحتين كمان صعبين.

أنا عايز أقولكم، في خلال، يعني، 6 شهور أو يزيد حاجة بسيطة، عدد ال، اللي اتعملهم من قوائم الانتظار، مش بتكلم في الـ 12، لأ، ده إحنا تجاوزنا الـ 12، ممكن أقول رقم عشان ماننساش، عشر مرات، يعني أكتر من 100 ألف إنسان، يبقى.. أنا بقى لما، إحـ، مش أنا، إحنا كحكومة كدولة كمسؤولين، عايزين نخفف عن أهلنا، ولا عايزين نضيعهم؟ عايزين الإنسان يبقى عايز يركب قسطرة قلب، أأجله يوم، ولا أعملهاله دلوقتي. وهلم جرا في حاجات أخرى كتير.

أنا بتكلم على 100 ألف، من 100 مليون.. من 100 مليون.. وأنا بقول الكلام ده عشان كل أسرة تنتبه مع، لأبنائها، الأولاد الصغيرين طالعين، وهم هايستهدفوهم، هايستهدفوهم ليه؟ لأن أنا لو قدرت أضيع الوعي ده، هاعمل إعادة إنتاج للحالة، وأنا بكلمها، عشان تبقوا سجلتوها عليا، إعادة إنتاج للحالة بتاعة 2011، خلال الفترة، التلت أربع السنين الجايين دول، ومشاكل الدول اللي زي حالاتنا.

وأنا بالمناسبة، هو انا وعدتكم فأخلفتكم؟ هو أنا قلتلكم معايا السمن والعسل بقدمهلكوا؟ هاتوا كل تصريحاتي اللي قلتها لما قلتلكم إحنا هانبقى مع بعض في مواجهة تحديات مصر. قلتلكوا كدة، وقلتلكوا التحديات بتاعتها كتير، وفي القاءات اللي أنا عملتها، اتكلمت عنها، وأنا في كل لقاء حتى في، مع الزملا، مع دولة رئيس الوزرا، ومع الوزرا بتكلم فيها، لدرجة إن هم، تؤ، يعني، طب التكرار لزمته إيه؟ التكراااار تثبيت، توصيف، الحااالة.. زي ما أنا بكرره كدة دلوقتي.. بوصفلكوا حالنا..

يقولك إيه.. دول هايعملوا في العاصمة الإدارية الجديدة 200 مليار جنيه بنية أساسية.. طب كويس.. طيب.. ومدينة اسيوط الجديدة؟ طيب.. المنصورة الجديد؟ طيب.. الإسماعيلية الجديدة؟ طب شرق بورسعيد الجديدة؟ طب رشيد الجديدة؟ طب المنيا الجديدة؟ طب السويس الجديدة؟ آه! طب يا جماعة، يا جماعة اللي بيطرح الطرح ده، هو عايز يؤلمك، يوجع، يزعلك، ينغص عليك عيشتك، وأنا قلتلكوا، وبقولكوا تاني، طب مادام الحلفان بتصدقوه، والله والله والله، كل المدن الجديدة دي، ما معمولة من موازنة الدولة ، أنا بحلف بالله (تصفيق).

طب بتتعمل ازاي؟ يعني انت؟ يعني، بتحفروا بتجيبوا فلوس من الأرض؟ لا والله ماكدة خالص، والله الحكاية ما كدة، الفكرة بسيطة خالص، إن إحنا بنحول الأراضي اللي مالهاش قيمة، وانا قلتلكوا الحكاية دي قبل كدة، الاراضي اللي مالهاش قيمة، بإن إحنا بنخش، بنعمل في أسيوط الجديدة، طريق، هاتشوفوه خلال، يعني، الشهر الجاي بالكتير، محور طوله لغاية، يغاية حتى ال، ال، هانعبر بيه بين ال، يعني النيل الغربي والنيل الشرقي، أو الضفة الغربية والضفة الشرقية للنيل، ومدينة أسيوط على جنب المطار هناك.

عملنا حي. وطرحناه للبيع، وعملنا أراضي، وطرحناها للبيع. البيع ده، هو اللي بناخد الفلوس بتاعته، وبنعمل بيها الشغل. الكلام ده ينطبق على العلمين، ينطبق على المنصورة، ينطبق على أسيوط، ينطبق على المنيا، ينطبق على أي حاجة من ديت. إن إحنا بنحاول نحول أراضينا التي كانت قيمتها محدودة جدا جدا، إلى أراضي ذات قيمة مرتفعة، من خلال تطويرها. هي الحكاية كدة، بما فيهم العاصمة؟ أيوة بما فيهم العاصمة. امال المطورين اللي اشتروا، واللي الناس اشترت منهم الشقق والفلل، في العاصمة دي، جابتها منين؟ ماهي دي أراضي طرحتها شركة العاصمة ليهم، والفلوس بتاعة ال، خدناها، بنعمل البنية الأساسية.

طب حد يقولي إيه، إنت مش قلت الكلام ده قبل كدة، أقولك آه، بس لما بقولهولكوا تاني بتصدقوا، طب أعمل إيه؟ لما بنقولهولكوا تاني بتصدقوا.

طيب.. أنا ممكن أطلع كل يوم في التلفزيون وأتكلم معاكوا لو كان ده يخليكوا، يعني.. (تصفيق) آه والله، (يضحك) يعني.. ممكن أعمل كدة، يعني.. بس إنتوا هاتزهقوا، طبعًا مني، ودي مش، انا ماعنديش الملكات بتاع الإعلاميين ولا كدة.

لكن أنا بتكلم معاكم كمواطن مصري، إنسان منكم، وأنا دايما أقولكم إن أنا مش رئيس لكم، أنا واحد منكم، قلتوله أمنّاك عليها، وأنا والله، والله، والله، لأقف أنا وانتوا، قدام ربنا، أسأكم، زي ما إنتم بتسألوني، وأحاسبكم، زي ما إنتوا بتحاسبوني (تصفيق).

لأن إحنا، يعني، طب إنت بتعمل كدة ليه؟ خايف عليكوا والله.. بصوا.. بصوا الوعي، ومن غير ما أجيب أسماء دول، هو لما أنا هاعمل، إنتوا عارفين عدد أسابيع المظارهات في مصر كانت كام أسبوع؟ حد يعرف؟ السنة فيها 52 أسبوع.. السنة فيها 52 أسبوع.. إنتوا قولوا بقى، 2011 و2012 و2013 و2014، كام سنة؟ 4، 4 في 52 بقد إيه؟ بـ 200، أنهي بلد دي، اللي تقدر تعيش، وهي قاعدة تطلع في الشوارع 200 مرة، في 4 سنين؟ سياحة إيه اللي هاتشتغل؟ مصانع إيه اللي هاتتحرك؟ تجارة إيه اللي هاتمشي؟ هو إحنا في الآخر النهار بناكل، ولا بنقول إحنا كنا في المظارهات؟ مش هناكل.. لا بناكل.. طب إزاي؟

هو الـ.. الاحتاطي إللي راح في سنة ونص منذ 2011، احتياطي البنك المركزي، راح ليه؟ اللي اتشكل في 20 سنة. اتشكل في قد إيه؟ 20 سنة، كام كان؟ 38 مليار، يعني مش 200 مليار ولا حاجة يعني. اتشكل في بلد مستقرة، 38 مليار، اتشطبوا في السنة ونص الجزء الأكبر منهم. الجزء الأكبر منهم.

بقولكوا كدة ليه؟ لأن في دول تانية جنبينا دلوقتي، الناس بتتكلم عن الأوضاع الاقتصادية، والظروف والحالة وكدة، وهي بتهدر في بلادها، بتضيع فيها، لأن كل الكلام ده ليه تمن ولازم يدفعه مين؟ الشعب. الشعب اللي هايدفع التمن ده، والولاد الصغيرين، والأجيال اللي جاية، هي اللي بتدفع أتمان عدم الاستقرار وعدم، وأنا قلت مرة قبل كدة، الاستقرار، استثمار.. الاستقرار استثمار.

هم ال، ولادنا اللي بيـ، هم، اللي انتوا هاتشوفوهم دلوقتي لما نيجي نكرم الامهات والزوجات، وهم مش، يعني، هم عملوا كدة ليه؟ أقول للست دي إيه؟ انت بتتكلم في لقمة عيش، وهي بتتكلم في دم ابنها، ولا دم جوزها، أقولها إيييه؟ دي قدمت دم ابنها، لأجل خاطرك وخاطري، قدمت دم جوزها أبو عيالها، وهاتعيش بقيت عمرها يعلم بيها ربنا. يعلم بيها ربنا. أقولها إيه؟ عايزين ناكل؟! (إحدى السيدات "ربنا يحمي مصر يا ريس") (تصفيق)

ماهم راحوا عشان خاطر مصر تقعد، يبقى إحنا هانخلي بالنا منها، ولا نضيعها إحنا كمان؟ ردوا عليا، ردوا عليا يا مصريين! ردوا عليا! هانخلي بالنا منها لأجل خاطر بلدنا وأولادنا وأحفادنا، ولأجل خاطر الدم اللي بُذل ده. بقالنا 6 سنين بننزف. بقالنا 6 سنين بننزف. الشهيد والمصاب، مش بس اللي في الجيش والشرطة. هو اللي تم استهدافهم في الكنايس ده مش دم؟ هو اللي تم استهدافهم في مسجد الروضة مش دم؟ ولا إيه؟

طيب.. وحادثة بقى، حادثة ال، محطة مصر، بالمرة يا محمد، حادثة محطة مصر.. طب إحنا عملنا في قانون الخدمة المدنية الجديد إجراءات عشان نظبط أداءنا، مش عشان نعذب ولادنا، نظبط أداءنا، يبقى النهاردة ينفع إن واحد ياخد استروكس، ويركب قطر، تبقى صاروخ طاير على الأرض يفجر الدنيا ويضيع ولادنا وأهلنا اللي موجودين في المحطة؟ لاااا، لا لا لا.. أنا بقول الكلام ده لأن إحنا مش هانسمح، وهانحاسب، مش بقسوة، لكن بالقانون اللي إحنا ارتضينا بيه، ووافق عليه مجلس الشعب، اللي هو نواب الشعب، وقال إن النهاردة اللي يتعاطى مخدرات، يتم إنهاء خدمته فورًا، فورًا (تصفيق).

يبقى ده معناه إيه؟ إن إحنا التحاليل اللي هانعملها، ودي أمانة، أمانة في إنها تتنفذ بصدق، وبأمانة، أولًا، ثم، لما تتعمل، ويطلع في حد كدة، مايجيش عندنا، يبقى في لينا، نقول لا لا، معلش، ده عنده أولاد.. طب واللي ماتوا دول؟ الحاجة وال20 اللي ماتوا دول، ماعندهمش أولاد؟ ماعندهمش أهل؟ لا عندهم. إذن. تاني بقول. أنا بقول الكلام ده، لأن إحنا مش بس على قد السكة الحديد، تؤ، على كل.. على كل آآ، آآ مرفق. ماهو النقل العام فيه ناس، ماهو فيه ناس..

آه بالمناسبة صحيح وانا بتكلم عن السكة الحديد، فإيه، من ضمن الإشاعات، قالك، يعني في مهندس، هايمسك ال، هايمسك ال، المرفق، كدة يعني، وبعدين لقوه متوفي، أول ما حصل الموضوع ده، إحنا قلنا إن اللي هايتولى الأمر ده، كامل الوزير. يتولاه مين؟ كامل الوزير. فطلعت الإشاعات، ماحدش يعرف الكلام ده، لأنه كلام، يعني، لكن الناس توقعت كدة. يقوم يقولك إيه، ده هم بيتحايلوا على كامل الوزير بقالهم 5 أيام. بيتحايلوا عليه قال إيه، امسك ال، هو إحنا عندنا في الجيش يا كام بنتحايل على حد؟ (يضحك) (تصفيق).

لأ صحيح، خليك واقف، طب أنا هاقولكوا كامل الوزير قال إيه، والله العظيم، قال أنا تحت رجل مصر في أي وقت (تصفيق).

يعني، أنا بقول الكلام ده ليه؟ لأن إنتوا طبعًا، يعني، يعني، طب تقولي طب هو لغاية دلوقتي ماتولاش ليه؟ أقول ليه؟ حد عارف؟ ماهو جنبي الدكتور علي يعرف (يشير إلى رئيس مجلس النواب علي عبد العال الجالس إلى جواره)، لازم البرلمان يوافق، والبرلمان في أجازة دلوقتي، أعمل إيه؟ (تصفيق) صحيييح مش كدة يا دكتور علي؟ دي الحقيقة يا مصريين، لازم البرلمان يوافق عليه، أو يوافق ع الوزير اللي إحنا بنرشحه، وبعد كدة يحلف اليمين، بعد كدة يتولى المسؤولية، طب البرلمان أجازة، هانعمل إيه؟ لما ييجي من الأجازة، يحلف اليمين.

أنا بس بحكيلكوا على حاجات صغيرة، إنتوا ممكن تكونوا متابعينها وعايشين بيها، وتصدقو.. طب والله.. يعني طبعًا آآ، إنتوا ماتعرفوش ال، يعني، أنا بدي للمرفق ده واحد من أحسن ظباط الجيش (تصفيق) أنا والله بكلمكم بجد، وهم في الجيش عارفين كدة، يعني هم عارفين في الجيش هو بيعمل إيه، لكن أنا قلت، يعني رغم إن هو حجم الجهد اللي بيتعمل لصالح المشروعات القومية اللي بتتعمل في الدولة، اكبر من هائل، ضخم، ضخم، ضخم جدًا، طيب بالمناسبة كويس إني قلت، إحنا عاملين شغل يخلص 30/6/20، ب 4 ترليون جنيه.. بكام؟ ب 4 ترليون جنيه (تصفيق) والله العظيم.. نصه خلص، وبيستكمل، لأن هو الموضوع، المراحل متداخلة في بعضها، والنص التاني، أو بقيت المتبقي منه، يعني الدكتور مصطفى شغال في الموضوع ده بقاله 8 أشهر يجمع الموقف بدقة عشان نقول الرقم إللي أنا بقولهولكوا ده، وعشان نقول المشاريع اللي إحنا بنتكلم عليها دي.. 4 ترليون جنيه، في بلد بتحارب الإرهاب، وبتقاتل، وبتنزف دم، وبتشتغل.

زي ما قلنا كدة يا مصريين، إيديكم رافعة السلاح بأولادكم، بتضحياتكم، والإيد التانية قاعدة تبني.. مش هانقف.

فأرجع بس تاني لموضوع.. فقلنا لأ.. المرفق ده، لازم، لأنه مرفق مهم جدا جدا، واللي معناه مش معنى اللي كانوا قبل كدة ناس وحشين. ابدا. كل اللي تولوا هذا الأمر ناس كويسة، ولكن حجم التحدي، يمكن كبير، وطبعا الناس، يعني بتستعجل النتايج، فإحنا قلنا هانـ، يعني، يتولى الأمر كامل الوزير، وطبعًا الهيئة الهندسية فيها ظباطها اللي يقدروا يكملوا الشغل، وإحنا قربنا نخلص جزء كبير من المهمة، وهو بقى يتولى المهمة دي، وأرى، مش أنا، انتم.. ترون.. مرفق.. كالجديد في 30/6/20. نرى مرفق كالجديد 30/6/20 (تصفيق).

وأنا بقول على الهوا يا كامل، لك كل الدعم، مش مني أنا بس، كل الدعم، من كل المصريين، من الجيش، من الشرطة، من أجهزة الدولة، عشان ننجح، مش ننجحك إنت، عشان ننجح المرفق ده، وإنت لو عايز، وأنا بقولها بردو عالهوا عشان المصريين تسمع، لو عايز ظباط من إدارة المركبات، المدرعات، المهندسين، لصالح الورش، لصالح الكلام ده، أنا ماعنديش مشكلة، ومافتكرش الفريق محمد هايبخل عليك، أو هايبخل على مصر يعني، لأن، لاااا.. كان عندي مشكلة كهربا وبفضل الله وخلصتها. كان عندي مشكلة غاز وبفضل الله وخلصناها.. كان عندي مشكلة شبكة قومية للطرق، وبفضل الله وخلصناها.. كان عندنا وعندنا وعندنا.. هو المرفق ده، وبقيت بقى النتايج اللي إحنا بنتمناها في الإصلاح لااقتصادي، اللي كان لا بد، اللي كان لا بد، اللي كان لا بد إن إحنا نمشي فيه إذا كنا أمناء ومخلصين، وقبلها لو كنا فاهمين، لو كنا فاهمين قضية بلدنا، كان لازم نعمل ده، ونتحمل تبعاته، وتزعلوا من السيسي، تكرهوه، مايجراش، لكن البلد تعيش، لكن البلد دي تعيش.. فمش الفكرة إن إحنا، لأجل خاطر إحنا نعيش، نضيع شعب، ده مايحصلش.. لازم تقول كلمة للناس دلوقتي يا كامل. (يضحك الحضور) (تصفيق)

...

القيت الكلمة بمركز المنارة للمؤتمرات، بحضور الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، والدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب والفريق أول محمد زكي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والفريق محمد فريد رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وعدد من الوزراء والمحافظين وقادة الأفرع الرئيسية، وعدد من كبار رجال الدولة وقادة وضباط القوات المسلحة والشرطة، وعدد من أعضاء مجلس النواب ورموز من الصحافة والإعلام، وعدد من طلبة الكليات والمعاهد العسكرية وطلبة الجامعات المصرية.

...

خدمة الخطابات الكاملة للسيسي تجدونها في هذا الرابط