السيسي أثناء افتتاح مشروع بشاير الخير 2. الصورة: المتحدث باسم رئاسة الجمهورية- فيسبوك

نص كلمة السيسي خلال افتتاح مشروع بشاير الخير 2- 26/12/2018

منشور الأحد 30 ديسمبر 2018

السيسي: معلش هانرجع تاني.. إنت بتقول إن إحنا ممكن نبدأ ده بالاعتماد على رجال الأعمال مش كدة؟ كويس.. هم بشاير الخير مكلفين كام لغاية دلوقتي؟

محافظ الإسكندرية: لا.. بشاير الخير يا فندم التكلفة الاجمالية بشاير الخير 1 و2 و3 لما بنتكلم على إجمالي التكلفة تقريبًا بنتكلم في حدود 9 مليار يعني.

السيسي: طيب كويس قوي، هو المجتمع المدني، وتحيا مصر، دفعت المبلغ ده أو هاتدفعه؟ لا أنا برد عليك بقولك لأ، لأ.. أو انت تبقى ضامن ده، خلاص، لو انت ضامن تجيب المبلغ ده، خلاص.

إحنا خدنا الـ 600 مليون حتى الآن من وزارة الإسكان، وأنا بقول الكلام ده مش عشان حاجة، عشان نصلح الكلام، إحنا آه المجتمع المدني بيشارك معانا، لكن المجتمع المدني، مش هقول مايقدرش، لا يقدر، المجتمع المدني يقدر، لو كل المجتمع المدني القادر ساهم معانا، لكن على قد المساهمات اللي وصلت حتى الآن في 1 و2 و3، ولسة ماخلصناش 3، مش كدة؟ و5.. طيب.

المبلغ المنتظر زي ما حضرتك قلت كدة 7- 8- 9.. طب اللي اتجمع كام؟ هو اللوا أحمد العزازي موجود ولا لأ؟ يا أحمد، مش إنت بتكلمني في التليفون بتقول أنا عايز فلوس؟

العزازي: لسة سيادتك واصلني من وزارة الإسكان 200 مليون جنيه أول إمبارح.

السيسي: أنا بس بتكلم عشان زمايلنا اللي موجودين معانا هنا واهلنا اللي موجودين معانا هنا يعرفوا الحكاية ماشية إزاي، ولو عايزين نخش في 3500 وحدة تانيين، إنت بتتكلم على الأقل لو قلنا الوحدة هاتتكلف 250 ألف جنيه، يعني أكتر من 5 مليار، 6 مليار جنيه، 7 مليار، في دول، ولا إيه؟

طيب، إنتوا، أنا مش بقول كدة عشان إحنا نعمل أ مانعملش، لأ، أنا بحط الكلام ده بقوله للناس، إوعوا تفتكروا بشاير الخير اللي اتعملت دي، وإللي إحنا شايفينها وفرحانين بيها دلوقتي، أمر معمول كدة آآ.. لا.. ده وراه جهد وهمة من رجال الأعمال، وبنشكرهم، ومن البنك الأهلي وبنشكره، ومن تحيا مصر وبنشكره، ولكن مافيش الأموال الكافية من كل العناصر اللي أنا اتكلمت عليها دي انها تعمل المشاريع دي، سواء كان بشاير الخير اللي فاتت، أو الاستكمال، أو اللي حضرتك اللي بتقصده بتاع بشاير 6، وانا معاكوا فيه، أنا معاكوا فيه..

بس أنا عايز أقولك، بردو السؤال إللي هسأله تاني، فلوسكوا إيه؟ معاكوا فلوس إيه؟ بتعملوا، بتجيبوا الفلوس منين؟ هسألك سؤال تاني، الـ مثـ،

محافظ الإسكندرية: أجاوب؟

السيسي: لا من فضلك، أنا هاسيبك تقول كل حاجة، يعني مثلًا، وأنا بقول الكلام ده لوزارة المالية، وبقول الكلام ده للمحليات، هو النهاردة لما إحنا نعمل عقود مع ناس مدنيين من أهلنا، نبقى ناسيين إن إحنا ناخد الفلوس؟ ولا يتم تحصيلها بالسنين الطويلة؟ ونخش في نزاع؟ ده كلام غريب.. كلام ماحدش واخد باله منه، مش كدة في الحديقة الدولة ولا ايه يا علي؟ مش كدة ولا إيه؟ آه خير يعني، ده يتعمل عقد حكومي، عقد إيه؟ حكومي.

العقد ده يبقى أوله في إسكندرية وآخره في مرسى مطروح، وآخره في أسوان، وثيقة مؤمَّنة، تخرج للناس كلها (اتفضل يا علي)، تخرج للناس كلها الوثيقة ديت وتقول كل واحد حقنا إيه؟ إنت تاخد وإحنا ناخد، لكن إنت تاخد بس لأ، الكلام ده مش مقبول، مش كدة ولا إيه يا أحمد؟

آآآه، وأنا بقول الكلام ده لأن إحنا كلنا كمسؤولين مابناخدش بالنا من حق الدولة، وده أمر أنا مابسمحش بيه ومش هاسمح بيه، المسؤول اللي موجود على رأس كل مكان ينتبه كويس جدا لكل قرش، ندي للناس حقها، وإيه كمان؟ وناخد حقنا، معقول بقى نعمل عقد ب 20- 25 سنة، يتدفع سنة والـ 20 مايتدفعوش؟ إذا كنت بقول كلام غلط صلح لي،

محافظ الإسكندرية: لأ..

السيسي: هه؟

محافظ الإسكندرية: الموقف..

السيسي: موقف إيه؟

محافظ الإسكندرية: موقف الحديقة الدولية..

السيسي: آآآه.. صعب؟ صعب إيه. الحديقة الدولة وانطونيادس والشلالات الـ 3 حدايق دول، مسؤوليتك يا علي، لغاية لما تنتظم الأمور، والدولة تاخد حقها مظبوط في هذا الأمر، القديم قبل الجديد، القديم قبل الجديد. 

(تصفيق)

اقعد يا علي.. القديم قبل الجديد، ماحدش يـ، إنت بتعمل منازعة مع إيه؟ أنا كنت في إسكندرية قبل كدة، كنت في إسكندرية قبل كدة، وبقول إحنا كلنا زي ما إحنا بنكسب، طب لو مابتكسبش؟ خلاص سيبها، مش كدة ولا إيه؟

المكان إللي انت واخده ده مابيكسبش، سيبه بقى، إنما بـ 3 قروش، ومابيدتفعوش كمان؟ وعشان كدة، ده الموضوع اللي أنا بقوله لكل مسؤول في الدولة المصرية، من أول وزير المالية واحنا ماشيين بقى مع بعض، المحافظ عينه على كل جنيه، على كل اتفاق على كل عقد موجود جوا محافظته، كل عقد جوا محافظته بيشوفه، ده دخلي، ده دخلي اللي انا عايز اعمل بيه الكلام ده للغلابة، ماسمحش بقى إن الناس تاخد وشكرًا.. شكرا؟ الكلام ده بقوله عشان ننتبه ليه، مش هنا في اسكندرية فقط، ولكن في كل حتة.

ألاقي محلات متأجرة بقالها 20 سنة.. وبأرقام هزيلة جدًا جدًا، وماله، نحترم العقد، بس كمان الناس تحترم ال إيه؟ تسدد، طب ما بيسددش، ويخش معايا في منازعة ويقولي لا لا وقضية.. قضية؟ قضية إيه بقى؟ ده حتى مايرضيش ربنا يا جماعة، ده حتى ما يرضيش ربنا، إنك إنت تاخد وتكبر والغلابة تضيع كدة.

 وبعدين ده التزام، التلات مناطق مسؤولين مسؤولية المنطقة الشمالية العسكرية يا علي، كل جنيه ييجي، مايجيش، الناس ت إيه؟ الناس إيه؟ تمشي. يا ناخد حقنا مظبوط، يا الناس إيه؟ آه أمال إيه. إحنا مابنخافش غير من ربنا بس، لكن غير كدة.. ده كلام مايرضيش ربنا، ده كلام مايرضيش ربنا إن إحنا ندي الحاجة للناس من غير فلوس  والناس تكسب مئات الألوف والملايين، ومش عايزة تدفع حق الدولة! ده كلام مش موجود، مش هايـ، الكلام ده مش هايمشي معايا.. الكلام ده مش هايمشي معايا.. في أي حتة في مصر، اقعد يا علي، في أي حتة في مصر. مش هايمشي معايا.

(تصفيق)

ده كلام مايرضيش ربنا، ومايرضيش الوطن، أنا مش زعلان من الناس، أنا زعلان علينا، أنا زعلان على حالنا إن الناس بتستبيح وفاكرة إن المال ده مش حرام، لا ده مال حرام، وإذا كنت عايز تعرف الحلال وال، بتروح تحج وبتعمل عمرة؟ بتروح تحج وبتعمل عمرة وانت بتاكل مال ال، ده مال اليتيم بتاع الدولة، ده المال إيه؟ الكلام ده ينطبق على المحاجر وينطبق على كل حاجة.

نعمل قانون للمحاجر إللي كان موجود في الستينات ولا الخمسينات، ونبص نلاقي المحاجر مابتجبش فلوس، إيه الحكاية؟ إيه مابتجبش فلوس ليه؟ لأن لامؤاخذة إحنا مش عاملين حوكمة للموضوع، والناس اللي موجودة في الدولة، محليات ولا محافظين ولا أي حد تاني، مالوش دعوة.

مالوش دعوة؟ أمال إنت بترفع عينك وتقولي الناس دي هانـ، شوف لي محطات الصرف نصلحها، نصلحها إزاي؟ شوف لي محطات الكهربا نعملها، نعملها إزاي، شوف لي مش عارف الناس الغلابة دي نغيرلها حياتها، نغيرها إزاي؟ طب ما انت كمان تروح واقف معايا وماتسمحش، وعشان كدة بقول العقد النموذجي هو العقد الحكومي اللي موجود مميكن في وزارة المالية، عندي مليون عقد في الدولة دي، أنا مطلعهم للناس سواء كان بقى محاجر ولا ساحات ولا محلات، أي حاجة. 

مادام ده حق من حقوق الدولة، وتتعمل آلية ماتسمحش أبدًا والعقد إللي موجود فيه عقد فيه التزامات شديدة، أنا آسف إني بقول كدة، شديدة القسوة، وشديدة الانضباط، وكل قائد تعبوي يا محمد يا زينهم هنا وفي الجيوش وفي المناطق الجنوبية، مسؤولين مع مدير الأمن على الكلام ده، مع المحافظ. كل اللي أنا بتكلم فيه ده، هشوف إن إحنا هانقدر ناخد حقوق الدولة من الناس، زي ما بنديهم حقهم ولا لأ.

قبل ما أسيب الموضوع، في الفيلم اللي جه، أنا مش بعترض على حاجة، بس أنا بقول لكل أخت أو أسرة اتكلمت هنا، بتقول أنا عندي 6، يناموا فين؟ يا بنتي بردو، مش تفكري، هاتجيبي الـ 6 تنيميهم فين؟ مش كدة بردو يا جماعة ولا إيه؟

(تصفيق)

إحنا بنحل مسألة، إحنا بنحل مسألة، لكن لازم إحنا كمان كلنا نتوقف مجتمع مدني، مساجد، كنايس، إعلام، هاتوا الصور دي، مش عشان تلومني أنا. لأ، طب إنت عملت في نفسك كدة ليه؟ حد تاني يقول طب ماتعملهومش، ماقدرش، حد يقولي إيه، ماتعملهومش، ماقدرش، لازم نعملهم، بس أنا بقولهم، يعني معقول، وإنتي بتحكي الحكاية، أو وإنت بتخحكي الحكاية، بتتكلم وكأنك أنا اللي مأثر في حقك.. لا والله.. أو الدولة اللي مأثرة في حقك. لا والله.. ده إنت اللي مقصر في حق نفسك.. يبقى انت بردو قاعد في أوضة، تقوم تجيب 4؟ تنيمهم إزاي تعلمهم ازاي، تأكلهم إزاي تصرف عليهم إزاي؟ الكلام ده يتقال لكل إنسان على أرض مصر. واحد تاني يقول بلاش تتكلم في الحاجات دي، خلي الناس تحبك.. والله ربنا مطلع عليا، ربنا مطلع عليا، ده مصلحة ولا مش مصلحة.

أرجع بقى تاني ونقول إيه، قولي حضرتك دخلك كام كل شهر، اتفضل، عالهوا كدة..

محافظ الإسكندرية: أنا يا فندم دخلي الشهري المتوسط في حدود الـ 100 مليون جنيه، من الموارد الذاتية يعني، بالإضافة للموازنة العامة للدولة، الموازنة العامة للدولة السنوية 550 مليون.

السيسي: طيب كويس، يعني حوالي ألف و700 مليون.

محافظ الإسكندرية: تمام يا فندم.

السيسي: مش كدة؟ تقريبًا يعني، لو 100 في 12 بـ 1200..

محافظ الإسكندرية: لأ وممكن يزيدوا يا فندم لما نزود الإيراد شوية ويقل ال..

السيسي: قولي الإيراد إيه؟ قولي إيرادك إيه (يبتسم)

محافظ الإسكندرية: ماهو يا فندم إحنا شغالين دلوقتي، يعني عندنا إيرادات مختلفة، أنا بتكلم على إيرادات الشواطئ والمناقصات اللي طرحناها جديدة، الحقيقة طرحنا بشكل جديد وزودنا القيم اللي جاية، فإن شاء الله دخلنا هايزيد عن كدة بالنسبة للشواطئ يعني، بالنسبة للجراجات..

السيسي: يا دكتووور.. هايزيد كام؟ أنا لو مكان حضرتك، إوعى تفتكر إن أنا بس بحاول أغلط زمايلي، لا لا لا، أنا لو مكان حضرتك هابقى أحسب بالجنيه، بالإيه يا فندم؟ بالجنيه، سواء إللي باخده أو اللي إيه يا فندم؟ بصرفه، واللي بصرفه هاحاول أضيقه بقدر الإمكان، حوكمة إن أنا إنفاقي على المحافظة بيساعدني إن انا أزود حجم الإنفاق.

هارجع بقى هنا تاني قبل ما أسيب النقطة ديت، يا دكتور شاكر، والبترول، والمياه والري يعني ولا الإسكان، لو سمحتوا، العدادات اللي موجودة في البيوت دي، التلات أنواع، prepaid عداد، إيه يا فندم؟ ال 3 عدادات، عدادات إيه يا فندم؟ مسبوووقة الدفع، المواطن يحط الكرت، ياخد ماية، يحط الكارت ياخد كهربا، يحط الكارت ياخد غاز.

أرجو إن إحنا قبل ما نسلم، أنا عارف إن ده في الكهربا متحقق، لكن زمايلنا في البترول وزمايلنا في الإسكان يمكن أو ال، يعني، يكون الموضوع الميه ماعملهوش كدة، لأ إحنا هانعمل عداداتنا كدة، وده أرخص من إللي إنتوا بتعملوه.

أنا هابعت الناس تعدي على كل البيوت ديت، تشوف التلات عدادات، كل واحد بيبعت الناس بتوعه، لقى الناس أو مالقاهومش، قرا القراية صح ولا ماقراهاش، جاب الفلوس ولا ماجابهاش، لكن العداد المسبوق الدفع، ماحدش هاياخد الخدمة إلا لما يحط إيه يا فندم؟ لو إحنا الدولة، والكلام ده بينطبق، السيد وزير المالية، السيد وزير المالية، ينطبق على أي حاجة إحنا بنعملها، التلات عدادات لازم يكونوا موجودين في كل منشأة جديدة إحنا بنحطها، ليه؟ إذا كنت عايز إلتزاماتك المالية تاخدها مظبوط، اسمعوا الكلام، اسمعوا إيه؟ اتفضلوا استريحوا، اتفضل يا فندم.

محافظ الإسكندرية: هو يا فندم بالنسبة للموارد إحنا مستهدفنا إن إحنا نزود الموارد إن شاء الله، نسبة حوالي 50% في العام المالي القادم، بتكلم عن الموارد العامة، لكن وفقا لتوجيه سيادتك بالنسبة للصندوق السيادي، بدأنا في الإجراءات بتاعته، وإن شاء الله نزود موارد الإنفاق على مشروعات استثمارية أخرى داخل الإسكندرية.

السيسي: خلي، خلي حضرتك، الحديقة الدولة، بصوا يا جماعة لو سمحتم، الحديقة الدولية اللي حاطتها في ضمن العناصر اللي ليها تعاقد يعني. كان لغاية 30-11-18 ، 29 مليون، ويا ييجو أو مايجوش، ولا أنا غلطان؟

محافظ الإسكندرية: هو يا فندم في مديونية 427 مليون معلقة وموجودة عالناس بناخد الإجراءات القانونية، ونسقنا عددهم مع المنطقة الشمالية، لأن هم متوقفين عن السداد. وإحنا خدنا الإجراءات القانونية، والناس الموجودين دولت تم خلو الاماكن بتاعتهم، وإحنا في إطار الاجراءات القانونية.

السيسي: أنا بس عايز أقول للناس إللي موجودة وبتسمعنا دلوقتي، إذا كنا بنقول 29 مليون، 29 مليون، أو 30 مليون، دخلها في السنة كام؟ الحديقة الدولية طبقًا للتعاقد؟ كام؟ كام يا أحمد؟

العزازي: حوالي 500 ألف جنيه يا فندم.

السيسي: دخلها في السنة كام كل الحديقة لو الناس دفعت التزاماتها.

العزازي: حوالي 500 ألف جنيه يا فندم.

السيسي: كويس، في 400 مليون جنيه، يبقوا كانوا بيدفعوا بقالهم 25 سنة يا جماعة؟ هه؟ 500 مليون ولا كام؟

العزازي: 500 ألف جنيه يا فندم.

السيسي: يا أحمد..

العزازي: أيوة يا فندم..

السيسي: دخل الحديقة طبقًا للعقود كام؟

العزازي: 500 ال آآ في الشهر يا فندم؟

السيسي: في الشهر.

العزازي: في الشهر يا فندم هايعمل حوالي 200 ألف 300 ألف جنيه.

السيسي: طب أنا أنا يعني إذا كان الرقم دقيق، يعني حتى لو كان 200 يعني 3- 4 مليون في السنة..

العزازي: بالظبط كدة.

السيسي: 3، 4 مليون في السنة عشان يبقى عليهم مديونية 400 مليون زي ما السيد المحافظ بيقول، يبقى ده معناها إن هم بقالهم 20 سنة مابيدفعوش.

محافظ الإسكندرية: توضيح يا فندم..

السيسي: اتفضل

محافظ الإسكندرية: هو يا فندم المديونية الموجودة اللي بيتكلم عليها سيادة اللوا أحمد العزازي، ده الرقم القديم اللي كان التعاقد المحافظة مع شركة دلتا، لكن تم تعديل ده من سنة ونص فاتوا، بمساعدة المنطقة الشمالية ومع السيد محافظ الإسكندرية، وفقًا لتقدير جهاز آآ جهاز الخدمات الحكومية، ووفقا لدة تم التوافق على إن دي الأسعار الجديدة، ومن هنا بقى عليهم المديونية 427 مليون.

والعقود القديمة اللي كانت عقود باطل موجودة مع شركة دلتا، تم فسخها، وتم عمل عقود جديدة مع المستثمرين الحقيقيين الموجودين عالأرض، وعشان كدة بقت المبالغ دي مديونية موجودة عليهم يعني.

السيسي: وبعدين.

محافظ الإسكندرية: حاليًا المستثمرين اللي موجودين عليهم هذه المبالغ، في منهم بيسدد عليهم مبالغ صغيرة، لكن الجزء العام منهم مابيسددش، وده إحنا في اطار أخذ الإجراءات القانونية الخاصة بيهم، تم إخلاءهم، الجزء اللي مش هايتسدد، وفي إطار أخذ الإجراءات القانونية ضدهم كلهم من الحجز الإداري وخلافه.

السيسي: المنطقة الشمالية، هي المسؤولة قدامي على الموضوع، يا تجيبولي الـ 400 مليون جنيه يا علي، يا شكرًا، يا تفضى.. وبالاجراءات القانونية طبعًا. لكن يا تفضى، هه. وبعدين.. تتعمل عقود مظبوط، أو، ده بلاش، بلاش منها خالص، بلاش من الحديقة الدولية خالص والله، وتتعمل مشروعات تاني فيها، اقعد يا علي.

العزازي: بعد إذن سيادتك يا فندم، إحنا يا فندم مشينا كل الناس اللي هي مادفعتش لغاية 30-11-18 ولغاية 30، إن شاء الله في 10% بس منهم 30-12-2018، وكل الناس دي يا فندم تم استلام منهم الأماكن بتاعتهم، إللي قاعد دلوقتي سيادتك من اول 30-11-2018 بعقود جديدة خالص لمدة 6 أشهر فقط لا غير، وبقيمة إيجارية مختلفة تمامًا عن القيمة الإيجارية اللي كانت موجودة قبل كدة.

السيسي: يا أحمد.. إللي فات مات يعني؟

العزازي: لا يا فندم.

السيسي: يعني إنت عملت عقد جديد، خدت القديم منه؟

العزازي: لا يا فندم إللي قاعد دلوقتي يا فندم إللي هم كانوا من الباطن من المستثمرين الكبار، المستثمرين الكبار اللي هم سيادتك كانوا متعاقدين مع المحافظة، هم دول اللي عليهم المديونية، لكن من الباطن يا فندم إحنا عملنا معاهم عقود مباشرة مابينا ومابينهم على الايجار 6 أشهر يا فندم.. لغاية يا فندم جزء منهم كبير هايتنقل معانا في بشاير الخير 3 وجزء منهم هايغادر المكان.

السيسي: طيب.. أنا بس عايز أقول، موضوع التلات حدايق اللي أنا قلت عليهم دول، بالمنشآت اللي فيهم، دي مسؤولية المنطقة الشمالية بالتنسيق مع المحافظة، وأتابع ويقدمني تقرير كل 15 يوم وشهر يا علي إنتوا فين، بحيث إن شاء الله على العيد الصغير اللي جاي، تبقى الدنيا كلها متظبطة، ونشوف الدنيا هاتبقى عاملة إزاي.. شكرًا جزيلًا.. يا ناخد حقنا يا بلاش، ماشي يا علي؟ اتفضل يا فندم.


ألقيت الكلمة بمحافظة الاسكندرية، في حضور المهندس مصطفى مدبولي رئيس الوزراء وزير الإسكان والمجتمعات العمرانية، والفريق أول محمد زكي القائد العام للقوات.


خدمة الخطابات الكاملة للسيسي تجدونها في هذا الرابط