نموذج من أسد الليلة الكبيرة الذي صممه الفنان التشكيلي ناجي شاكر- فليكر

ع َ السريع| اللقاء الأخير مع "البغدادي".. ورحيل "والد العرائس" المصري

منشور الأحد 19 أغسطس 2018

في زحمة الأخبار، عَ السريع توفر لك وقتك وتُبقيك دائمًا في الصورة وعلى اطّلاع.

اللقاء الأخير

كشف مساعد سابق لـ "أبو بكر البغدادي" تفاصيل آخر لقاء جمعه مع زعيم تنظيم الدولة الإسلامية في مكان سري بمنطقة صحراوية شرقي سوريا، وذلك في لقاء لصحيفة "وول ستريت جورنال" مع السجين العراقي إسماعيل العيثاوي، نشرته صحيفة الشرق الأوسط السعودية في عدددها الصادر صباح اليوم.

وكشف العيساوي، أحد مساعدي البغدادي، أن اللقاء الأخير مع زعيم التنظيم المتطرف كان في مدينة الميادين السورية في مايو/ آيار 2017، وحسب العيثاوي، جلس البغدادي في آخر الحجرة متحدثًا بصوت متهدج يكاد يُسمع مع اثنين من أعضاء اللجنة المفوضة في التنظيم، أو ما يشبه مجلس وزراء التنظيم كما قيل.

وعُقد الاجتماع السري المشار إليه في الوقت الذي بات التنظيم يفقد فيه معظم الأراضي الخاضعة لسيطرته وكانت معركة تحرير الموصل تقترب من ذروتها.

وقال العيساوي الذي يقضي فترة عقوبته في أحد السجون العراقية عقب اعتقاله، إنه حضر الاجتماع مع البغدادي بهدف مناقشة "مسودة منهج المدرسة الإسلامية في الخلافة" المزعومة، وإنه أصيب بالصدمة بسبب الحالة الصحية المتدهورة للغاية لزعيم التنظيم "كان نحيفا بشكل لافت للنظر وكانت لحيته أكثر شيبا".


رحيل "والد العرائس" المصري

توفي أمس السبت الفنان التشكيلي ناجي شاكر، مصمم العرائس الذي اشتهر بتصميم شخصيات أوبريت "الليلة الكبيرة" عن 86 عاما.

وولد شاكر في القاهرة عام 1932 وتخرج في كلية الفنون الجميلة عام 1957 من قسم ديكور. صمم ونفذ مجموعة من ديكورات وشخصيات العرائس من بينها عرائس وديكور مسرحية "الشاطر حسن" التي كانت أول ما قدم على مسرح العرائس في مصر.

وصمم ناجي شاكر عرائس الأوبريت الأكثر شهرة في مصر "الليلة الكبيرة" عام 1960 من كلمات صلاح جاهين وألحان سيد مكاوي وإخراج صلاح السقا.

وحصل شاكر على جائزة المهرجان القومي للسينما عن الإشراف الفني وتصميم الديكور والملابس لفيلم "شفيقة ومتولي" بطولة سعاد حسني وأحمد مظهر وأحمد زكي وإخراج علي بدرخان، وفي عام 1993 صمم ديكور وملابس وعرائس مسرحية "شغل أراجوزات" إخراج أحمد اسماعيل في وكالة الغورى، وعمل قبيل وفاته أستاذا غير متفرغ بكلية الفنون الجميلة بالزمالك.


توتر بين مصر و"عباس"

كشفت صحيفة الحياة السعودية، أن هناك اجتماعات المصالحة الفلسطينية في القاهرة أسفرت عن خلق توتر جديد في العلاقة بين القاهرة ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أبو مازن.

وقالت الصحيفة إنها علمت من مصادرها أن الرئيس محمود عباس رفض تفاهمات التهدئة المحتملة بين حركة "حماس" وإسرائيل، والتي توقع مصدر أمني مصري إعلانها بعد عيد الأضحى المبارك.

وقالت مصادر الصحيفة إن عباس يتشدد في ما يتعلق بالمصالحة وبشروطه المتمثلة في تسليم "حماس" قطاع غزة كاملاً ودفعة واحدة للسلطة، كما يشترط أن يوقع على اتفاق التهدئة وفد يمثل منظمة التحرير برئاسة عضو لجنتها التنفيذية وعضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" عزام الأحمد، على غرار توقيع اتفاق التهدئة عام 2014.

وترفض "حماس" رئاسة الأحمد للوفد، كما ترفض تسليم القطاع تحت الأرض، وتُبدي مرونة كبيرة في التسليم فوق الأرض فقط.


مصر تتسلم الخاطف

تسلمت سلطات الأمن المصرية مساء أمس السبت، سيف الدين مصطفى، المتهم باختطاف الطائرة المصرية التي أقلعت من مطار برج العرب في مارس/ آذار 2016، وهبطت بشكل اضطراري في مطار لارناكا القبرصي.

وأكدت مصادر بمطار القاهرة أن المتهم، البالغ من العمر 60 عامًا، وصل على متن رحلة مصر للطيران رقم 742 وسط حراسة أمنية، تمهيدًا لترحيلة إلى قسم الخليفة، ثم إلى نيابة النزهة بمصر الجديدة، وذلك بعد ترحيله من دولة قبرص لمثوله أمام القضاء.

وكان المتهم قد ارتكب جريمة اختطاف طائرة لشركة مصر للطيران في مارس 2016، باستخدام حزام "وهمي"، قال وقتها إنه حزام ناسف، وغيّر وجهة الرحلة إلى قبرص.


نهاية سلبية لـ "مفاوضات الغاز وسوريا وأوكرانيا"

بحثت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الروسي فلاديمير بوتين الصراع في كل من أوكرانيا وسوريا بالإضافة إلى الوضع في إيران مشروع خط لأنابيب الغاز أثار غضب الولايات المتحدة وذلك خلال محادثات صعبة جرت بينهما أمس خارج برلين وانتهت دون تحقيق تقدم واضح.

ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين، قوله للصحفيين إنه لم يتم التوصل لاتفاق ولكن الاجتماع كان يستهدف ببساطة "مراجعة المواقف" بعد اجتماع ميركل مع بوتين في منتجع سوتشي على البحر الأسود في مايو/ أيار.

وتوترت العلاقات بين البلدين منذ ضم روسيا منطقة القرم الأوكرانية في 2014.

وقال بيسكوف إن الزعيمين يعتبران مشروع خط أنابيب نوردم ستريم 2 مشروعا تجاريا محضا على الرغم من الهجمات المستمرة من الحكومتين الأمريكية والأوكرانية.

وقال للصحفيين قبيل عودة بوتين إلى روسيا "هذا هو السبب في ضرورة اتخاذ إجراءات ضد الهجمات المحتملة غير التنافسية وغير القانونية من دول ثالثة من أجل استكمال هذا المشروع في نهاية الأمر".