نص كلمة الرئيس في جلسة استراتيجية تطوير التعليم 28/7/2018

منشور الأحد 29 يوليو 2018

بدل ماتعملوا ممانعة للرفض، اعملوا دعم للتوفيق، للإنجاح، للتمرير

 بسم الله الرحمن الرحيم،

 طبعًا آآ، إحنا كنـ، ال الكلام إللي جه دلوقتي هو استكمالا للكلام اللي احنا كنا بنتكلم فيه، في الجلسة الأولانية.. إن الإصلاح ده عملية مش بتقوم بيها الحكومة فقط، هي بتقوم بيها الحكومة والمجتمع، من خلال إيه، من خلال محاور أنا بتصور إنه لو في ثقة من المجتمع في قدرات ال، القائم بالإصلاح، في ثقة، ومطمئن، مش خايف، مش قلقان، وطبعًا ماحدش يقدر يقول، يعني القلق والخوف أمر طبيعي في الظروف إللي إحنا بنتكلم فيها، بعد فترة طويلة جدا من سنين إحنا ماشيين بشكل معين نظام معين استقر وبقى، يعني في وجدان كل الأسر المصرية بنطلب إن إحنا نغير ونطور. فلو ماكانشي الـ في ثقة حقيقية بين المجتمع إللي هايتلقى وهايتأثر بالإصلاح ده وبين القائم بالإصلاح هايبقى في مشكلة كبيرة.

بس أنا هاقولكوا على حاجة.. أنا حكايتي مع الدكتور طارق بقالها دلوقتي 5 سنين تقريبًا. الدكتور طارق إحنا، يعني ضمن المجالس المتخصصة وكان هو أمين عام المجالس المتخصصة كلها، وبصراحة يعني، لما جينا اتكلمنا معاه مرتين وتلاتة، وفي أسماء أخرى أنا مش عايز أذكرها دلوقتي، لأن هو خلاص لبى النداء وتصدى للمعركة بتاعته.. لما قلتله تعالى من 3 سنين كان رافض، وطبعًا رفضه مش معناه تخلي قد ماكان رفضه هو تحسُّب، هو شايف إنه في، إن إحنا محتاجين نصلح صحيح، بس يا ترى إحنا مستعدين زل ما قلت في الأول ندفع تكلفة الاصلاح ولا لأ؟

فعشان كدة مارضيش، لغاية لما أحرجته على الهوا زي ما إحنا بنتكلم كدة كنا في مؤتمر بردو للشباب وقلت إن الدكتور طارق وحد تاني كان موجود ساعتها، عرضت عليهم إن هم ييجوا يمسكوا معانا، ويشتغلوا معانا في الموضوع دوت وما جوش.. فخلاص بقى، فهو جه.

أول حاجة إحنا عملناها في الموضوع دوت، عملنا بنك المعرفة. وأنا بقول للمصريين البنك ده أطلق من 3 سنين، مش كدة؟

طارق شوقي: يناير 16

السيسي: مش كدة.. يعني تقريبا 3 سنين، وبالرغم من كدة ساعات أتحدث مع أسر ومع ناس ألاقيهم ماعندهمش آآ يعني آآ ماعندهمش آآ معرفة بـ بال، بالحجم المعرفة إللي موجود، ولجدارتها اللي إحنا جبناها من أعلى وأكفأ مؤسسات في العااالم.. وبالمناسبة، إحنا الوحيدين في العالم إللي عملنا كدة، إحنا الوحيدين في العالم إللي عملنا كدة، إللي عملنا بنك معرفة (تصفيق)

أو أتحنا ببنك المعرفة المصري لكل حامل موبايل مصري، لكل حااامل موبايل مصري، هو مشترك في البنك، مش كدة؟ مش كدة يا دكتور؟

طارق شوقي: مظبوط يا فندم

السيسي: الكلام ده، ده عليه حجم معارف للباحثين وللدارسين في كافة العلوم على أعلى وأرقى مستوى، ده كانت أول تجربة لينا، وعملنا السيرفر بتاعه، وعملنا الاشتراك مع المؤسسات ديت، وخلاص بقى الأمور، الأمر مستقر، وهو إن شاء الله هايستمر على طول.

عايز أقولكوا إن في دول، يعني، يعني، أكتر مننا وأقدر مننا و، ويمكن قدرتها الاقتصادية أكتر مننا بكتير، وأعجبت جدا بالفكرة وعايزة إن هي تخش معانا فيها من باب إنها بتتيح المعرفة لكل ال، لمواطنيها، مش هاقول لدارسـ، للطلاب، لأ لمواطنيها، كل المواطنين.. آدي أول، أول آآ يعني أول آآ خطوة عملناها في الموضوع ده.

الخطوة التانية إحنا بقالنا شغالين في الموضوع ده فترة كبيرة جدًا جدا، مش أنا اللي شغال فيه، الدكتور طارق، وزارة التربية والتعليم، وكل المتخصصين إللي موجودين معاه، وخلي بالكم، ده مش موضوع محلي فقط، إحنا، يعني، زي مابيقولوا كدة روحنا وشوفنا كل ال، المناهج والأفكار والوسايل والأساليب إللي ممكن نعمل بيها اصلاح للتعليم الحقيقي في مصر، وكان إفرازه الكلمتين اللي إحنا قعدنا نضغط على الدكتور طارق قلتله ماتزودش المدة عشان الناس، 100 سلايد مش هايـ يعني هايتوهوا مننا، فإحنا خلينا نتكلم كلام لكل الناس المصريين يعني ياخدوا بالهم منه، لكن الكلام في الموضوع كتير.

يبقى جزء.. لن ننجح إلا بيكوا.. لن ننجح إلا بيكم، بدل ماتعملوا ممانعة (تصفيق) صحيح والله، بدل ماتعملوا ممانعة للرفض، اعملوا دعم للتوفيق، للإنجاح، للتمرير، يعني بدل ماتقولوا لأ إحنا خايفين على ولادنا، طب أنا هاقولكوا حاجة، يعني ولادنا اللي بيطلعوا دلوقتي متعلمين؟ يعني.. يعني مستوى أو جودة التعليم الموجود.. أنا هاقولكوا على حاجة، في يوم من الأيام كان مافيش في دول أشقاءنا ماكانش في حد غير المصري بس

الدكتور، والمهندس، والمعلم، وأي وظيفة خرى، والقاضي، ماكانش في غير المصري بس في كل ال آآ الدول ديت.

النهاردة مابقاش كدة.. ليه؟ ماهو النهاردة عايز ينتقي، فإن توفرله الإنسان المصري أهلا وسهلا، ماتوفرلوش هايجيب من حتة تانية، الكلام ده مش بينطبق على دول الأشقـ، الدول العربية، لو إنت عندك الناس المتعلمة جدًا جدًا ومتميزين جدًا جدًا، لهم فرص عمل في أي حتة في الدنيا، في أوروبا إللي بتقول إن عندها يعني مشكلة في تواجد النـ، ال يعني الديموغرافية زي مابيقول ال.. بيقولك لو إنت عندك إنسان متعلم جدًا جدًا، بيقبل بأي حتة في العالم بشهادته إيه؟ بعلمه، بقدراته، لا بجنسيته ولا بأي حاجة تانية.

فإحنا يا ترى اللي إحنا بنطلعه يعني في الوعاء الي فيه 700 ألف ولا 600 ألف، معقووول مايبقاش فيه يعني، العباقرة كام؟ 1 ل 50 ألف 1 ل100 ألف 1 لألف؟ قولوا زي ما إنتوا عايزين، لا، إحنا عندنا فرصة، عندنا فرصة إن إحنا نقدم لولادنا تعليم جيد صحيح، ولكن قدام الأمر ده تحدي أنا بقولهولكوا، التحدي ده هو الاستعداد للتضحية، الاستعداد للتضحية، يعني إيه أنا هاضحي بولادي؟ لأ إنت هاتبذل جهد أكتر عشان تفهم الموضوع، عشان تساعد في إنجاحه، عشان تساااعد في إنجاحه، لأن إنجاحه لينا كلنا، العايد عليه لبلدنا ولولادنا، مش هايبقى عائد فقط للبلد أو عالدولة، لأ ده للدولة وللمواطن.

فإنت لو، يعني.. الإصلاح.. لو حد آآ يعني بيعاني مثلًا من حاجة يعني، مش عايز أقول تعبيرات مش طيبة يعني، لكن لو بيعاني مثلًا، بيشرب سجاير، ومش عايز، وعايز يبطل، أنا مابحبش السجاير خالص، و.. خااالص! (يضحك) وعايزينه يبطل.. بالراحة؟ بسهولة؟ ولا بالمعاناة؟ لأ.. هايعاني عشان يبطل السجاير.. وهلم جرا فحاجات أخرى كتير لما بنيجي نتكلم في الإصلاح بتاعها.

يعني هاقولكوا على حاجة، في الإصلاح الاقتصادي اللي إحنا بنعمله ده، لو انتم رفضتم مش هايكمل، مش هايكمل! طب تخرب.. هانعمل إيه بقى، ماهو إنتوا ال، ماهو إنتوا اللي هاتتحملوا النجاح والفشل.

بردو في ده، الدولة هي اللي هاتتحمل النجاح أو الفشل، فإحنا لنا، نصيحتي ورجائي وكلمتي ليكم افهموا كويس الموضوع مرة واتنين والدكتور طارق والمجموعة اللي معاه تطلع مرة واتنين وتلاتة، وأرجو إن الإعلام، إحنا اتكلمنا على إن ال4 سنين دول هم التعليم والصحة والإصلاح الإداري، فأرجو إن إحنا في هذا الأمر نلقي الضوء بشكل مكثف جدًا، ونـ، ونسهب جدًا جدًا في الشرح، حتى تصل الفكرة، الفكرة، إللي إحنا عاملنها فلسفة التعليم الجديدة إللي إحنا حاطنها، عايزين إنسان مش جامد، عايزين إنسان مرن، مفكر، ومثقف، محب آآ للدنيا ومحب للحياة ومحب لأهله وناسه، وده كله هانعمله لو إحنا عرفنا نعمل التعليم ده بالشكل ده.

يتبقى تاني مرة وتالت مرة، شقين الشق المجتمعي، وشق القائمين على العملية التعليمية، اللي هي زي ما الأستاذة قالت إن أنا يعني إيه بطالب، وليكي حق. وأنا قلت الكلام ده من 4 سنين، قلت معقول إن إحنا المدرسين إللي عندنا إللي هم بنديهم أكبادنا، يبقوا في حوجة؟ وقلت كدة.. بس آآ يعني، يعني..

أنا هاقول كلمة للي بيسمعوني كلهم، لو أنا عايز أزود المعلم 1000 جنيه عن مرتبه، عايز 15 مليار جنيه في السنة.. لو عايز أدي للمعلم 1000 جنيه فوق اللي بياخده دلوقتي، عايز أديله، عايز 15 مليار جنيه في السنة، هم 1.2 ، 1.3 يبقى 1300 مليون جنيه في ال، في الشهر، في 12، يعني، حوالي 14، 15 مليار، يا ترى ال.. مادام قلنا إن إحنا بنتكلم في موضوع زي كدة، أنا بتكلم عالهوا، هل الباقي مستعد يضحي ويقبل إن الناس دي مرتباتها تزيد ومايقوليش إديني أنا كمان؟ أنا بكلمكم بمنتهى الصراحة.

طب.. لأ ما إحنا كلنا تعبانين، وكلنا عايزين، كلنا عايزين هايبقى مشكلة، هايبقى مشكلة، لكن لو النهاردة اللي إحنا بنديهم أبناءنا يعلموهم، لهم في تقديري، وأعتقد في تقدير ناس كتير، أولوية، أنا قلت رقم للوزارة ولل، عالهوا، لدولة الرئيس ولوزير المالية، وللدكتور طارق وللشعب المصري، وللشعب المصري، عايزين تعليم حقيقي ياخد بلادنا لمصاف الدول الكبيرة؟ آه.. طيب فين؟ عايز 15 مليار جنيه عشان أزود 1000 بس، مش هاديله خمس تلاف ولا عشر تلاف، 1000 جنيه بس، إن زودته 1000 جنيه، عايز 15 مليار جنيه، ونفس الكلام ينطبق على أي قطاع تاني عنده العدد الكبير من إللي هو مابياخدش المرتبات إللي إحنا نقول إن إحنا نخليه بقدر الإمكان آآ مايبقاش محتاج.

أنا حبيت أقول النقطة دي عشان أرد على حضرتك وأرد على كل معلم ومعلمة موجودين في قطاع التعليم بيفكر بيقول طب إنتوا يعين عايزين نشيل ده كله، طب إنتوا بردو مش تخلوا بالكوا مننا، صدقيني أنا عايز اخلي بالي من كل إنسان في مصر، بس يا ترى إحنا قادرين نخلي بالنا ولا مش قادرين.

المشكلة إن إحنا دلوقتي، وده يعني، ودي دي إشكاليتنا، إشكا، إللي بقولها لشباب مصر إللي قاعد ورا مني، إللي بقولها لشباب مصر إللي قاعد قدام مني، الحكاية العَوَز، العوز إللي إحنا عاوزين نخرج منه، الفقر، الفقر إللي إحنا فيه، طب تقولي يعني، فقر إيه وإنت قاعد بتعمل مدن جديدة، و، وعواصم جديدة.. جديدة؟ قسمًا بالله العظيم، ولا جنيه ورق الحكومة خدته من الدولة في الشغل ده، ده فكرة! دي فكرة أفكار معمول بها الشغل ده، إن ماخدش من الدولة فلوس، وأجيب للدولة فلوس، ماخدش من الدولة فلوس، وأنا اسمعوني مابخدعش ومابكدبش إن شاء الله، ماخدش من الدولة فلوس وأجيب للدولة، فالموضوع لا ده مش، لا لا لا لا، إحنا  بنغير وجه الدولة بأفكاااار، زل ما الدكتور شوقي كدة، الدكتور طارق جايب فكرة، فكرة تعليمية جديدة، عشان يغير بيها شكل ومضمون التعليم في مصر خلال ال20، 30 الجايين.

أنا قلت كلام كتير في النقطة ديت، أخطرهم علينا كلنا يا مصريين ياللي بتزعلوا من موضوع الفلوس، أنا مافيش قدام مني غير إن أنا نحطم العوز إللي إحنا، إللي مقيدنا، ومعطلنا، ونخلي الأستاذة الموجودة والأستاذ الموجود في الفصل يشعر إن هو مش مقدر، لا هو مقدر، والله مقدر، بس للأسف أنا بترجم لأرقام عشان تعرفوا.

طب أنا هاقولكوا حاجة تاني، إحنا الدعم المقدم من الدولة، الدعم وده مش محسوب فيه التعليم، مش محسوب فيه التعليم، 330 مليار جنيه في السنة، 332 كمان، السيد وزير المالية موجود؟ هه؟ مش كدة يا فندم؟ 34 طيب حاضر (يضحك)

330 مليار جنيه عشان نحفضها، هاقولكوا ال330 مليار دول يعملوا إيه، ال330 مليار دول لو فرصة العمل بتتكلف مليون جنيه، أعمل بيهم كل سنة 330 ألف فرصة عمل، لو فرصة العمل بتتكلف 100 ألف جنيه، ال330 مليار دول يعملوا 3.3 مليون فرصة عمل، ال330 مليار جنيه دول، لو حطيتهم في الإسكان لشقة بتتكلم 300 ألف جنيه، تعملي مليون شقة في السنة، تعملي مليون شقة في السنة.

أنا بس عايز أقولكوا عِظَم الرقم، إللي إنتوا بتتصوروا، ده إللي ماحدش مسه، ماحدش حسب في التعليم إللي ممكن يكون إحنا مش راضيين عنه، الدكتور خالد يردني، ال، التعليم إللي إحنا إللي في الجامعة بتاعتنا اللي إحنا يمكن نكون بنقول ده مش كفاية ومش جيد قوي، بيتكلف على الدولة، أو علينا كلنا، مش عالدولة، علينا كلنا في الشهادات النظرية 15 ألف من 10 ل 15؟ هه؟ زودت إنت الفلوس، طيب، طيب.. 18 ألف جنيه،العملي، كان الدكتور خالد من شهرين تلاتة قالي 35، ل40 إللي هي الطب والصيدلة والهندسة، ده هو التعليم في الجامعة، ده إللي هو التعليم في الجامعة، إللي إنتوا ممكن تكونوا حاسين إن هو ماحققش أمالكوا. 

طب إذا كانوا اللي بيتعلموا 600، 700 ألف، بغض النظر إحنا بنعلمهم إزاي، هو الهم ده همي ولا همنا؟ همنا! همنا.. ولن نستطيع تحطيم ما نحن فيه، إلا بالتضحية، بالتضحية، والتحمل، والصبر، طب وبعدين معاك بقى، كل ما، آآيوة، هي الحكاية كدة، عشان نكون دولة، بفضل الله سبحانه وتعالى، تحقق آمال ولادكوا إللي إنتوا بتروحوا تقعدوا قدام المراكز بالساعة والساعتين أثناء ما بياخدوا الدرس، وتقعدوا تعملوا، يعني أنا بتكلم على الأسر البسيطة، جمعيات ومش عارف إيه عشان يدفعوا حق ال، وبقت في منظومة في جوة المجتمع عشان يحلوا بيها مشكلة التعليم وعملية الدروس الخصوصية وكلام من هذا القبيل.

أنا هاحيد في مسار تاني، لو سمحتم، ساعدونا على إنجاحه، هو لن ينجح بينا إحنا، ولا بوزارة التربية والتعليم لوحدها، هاينجح بإن المجتمع كله يحط إيده في إيد بعض، ويقول لأ دول ولادنا إللي إحنا عايزين ننطلق بيهم، المجتمع كله إللي فيه الإعلام والمثقفين والمفكرين، وده مش معناه عدم تصويب أو مواجهة الخطأ، أنا ماقصدش كدة، لكن في فرق كبير بين إن أنا أحطم فكرة، وبين إن أنا أنتقد أو يبقى في رؤية نقدية لها عشان نحسن منها.

أنا مش عايز أطول كتير، لكن أنا بقول للدكتور طارق من حق الناس علينا إنها تسمع مننا كتير، ومن حق الناس علينا إن إحنا نشكل لجان على مستوى وزارة التربية والتعليم والدولة وعلى مستوى المديريات، وأرجو إن المجتمع المدني، المجتمع المدني يدخل معانا، إنتم مدعويين، دي ولاد مصر! الشاب اللي بيبقى، حتى لو مابتشتغلش، خش المدرسة وساعد، خش المستشفى وشوف وساعد، بس ماتسيبش بلدك كدة، ماتسيبش بلدك كدة، منظمات المجتمع المدني، الكل حي فيه مدرسة، من حق الحي ده إنه يساهم معانا في إنجاح الفكرة، لو نجحنا فيها ، إحنا هانبقى عملنا حاجة كبيرة قوي وعظيمة جدا جدا والله دي ثورة جديدة في التعليم في مصر.. شكرا جزيلًا (تصفيق)


ألقيت الكلمة في قاعة المؤتمرات بجامعة القاهرة، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور علي عبدالعال رئيس مجلس النواب، وعدد من كبار المسؤولين، ومشاركة 3000 شاب من مختلف المحافظات.